![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
معابر الأودية .. منافذ للحوادث
عابرون يطالبون بإيجاد خرسانات إضافية
مسقط ــ الزمن:
عاودت مشاكل حوادث السير الظهور على طريق الباطنة، وذلك بعد أشهر من غلق التقاطعات، حيث أكد عدد من مرتادي الطريق أنه لا أحد يستطيع أن ينكر إيجابيات القرار الذي اتخذته مؤخراً شرطة عُمان السلطانية بإغلاق غالبية التقاطعات الموجودة على خط الباطنة نتيجة الحوادث المُتكررة ولمُناشدات المُواطنين المُتتالية كخطوة جريئة للتقليل من نزيف الدماء على الشوارع، ولنكون منصفين فقد ساهم القرار في تقليل نسبة الحوادث لفترة مؤقتة وبسيطة جداً لا تتعدى الأشهر، ليتخذ الشباب وقائدو المركبات وبالتحديد قاطني مناطق خط الباطنة بعد ذلك من معابر الوديان منفذاً للتنقل إلى الطريق المعاكس وبمنتهى الجُرأة كاختصار للوقت دون الرجوع إلى التقاطعات المُتاحة والدوارات المُتوفرة، ليدفع الآخرون حياتهم ثمناً لطيش وتهور واستعجال مجموعة من المواطنين غير المبالين بأرواحهم وأرواح غيرهم، بعد قيامهم بإزالة الخرسانات الأسمنتية الصغيرة المُتعلقة بتحديد نسبة ارتفاع المياه في أوقات جريان الوديان.
وأكد عابرون للطريق " جميعنا يُدرك حيوية خط الباطنة في الربط بالكثير من المناطق والدول المجاورة وخصوصا في أوقات المُناسبات فتشهد حركة سير غير مُنقطعة، إلا أن ما يُزعج كثيرا من أهالي المنطقة والمُسافرين والسائحين وعابري الشارع هو خطورة هذه التجاوزات التي يأمل الجميع في وضع حلول عاجلة لها، حيث يتفاجأ الكثير من سائقي المركبات بعبور المركبات بطريقة غير مشروعة الأمر الذي قد يشكل خطورة بالغة على قائد المركبة (ممن هو في خط سيره الطبيعي) والتسبب في حدوث حوادث سير مميتة، ناهيك عن فرار بعض قائدي المركبات المُتسببة في الحوادث دون الشعور بأي إحساس بالمسؤولية اتجاه الآخر.
إحصائيات دقيقة
تمتلك شُرطة عُمان السُلطانية إحصائيات دقيقة عن عدد الوفيات والإصابات الناتجة عن مثل هذه التصرفات فضلاً عن الأضرار النفسية والمعنوية والمادية من مركبات وطرق، مما يتطلب منها وبالتعاون مع الجهات المختصة بالبنى الأساسية كالطرقات والوديان اتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة وبطريقة مدروسة كعمل بديل آخر في إضافة حواجز خرسانية أكبر من السابق لمنع انتقال السيارات الى الطريق المعاكس أو أي بديل يصعب إزالته بسهولة، إلى جانب تنفيذ العقوبة الشديدة لمن يقوم بمثل هذه التجاوزات في إزالتها أو المرور من خلالها.
عابرون يطالبون بإيجاد خرسانات إضافية
مسقط ــ الزمن:
عاودت مشاكل حوادث السير الظهور على طريق الباطنة، وذلك بعد أشهر من غلق التقاطعات، حيث أكد عدد من مرتادي الطريق أنه لا أحد يستطيع أن ينكر إيجابيات القرار الذي اتخذته مؤخراً شرطة عُمان السلطانية بإغلاق غالبية التقاطعات الموجودة على خط الباطنة نتيجة الحوادث المُتكررة ولمُناشدات المُواطنين المُتتالية كخطوة جريئة للتقليل من نزيف الدماء على الشوارع، ولنكون منصفين فقد ساهم القرار في تقليل نسبة الحوادث لفترة مؤقتة وبسيطة جداً لا تتعدى الأشهر، ليتخذ الشباب وقائدو المركبات وبالتحديد قاطني مناطق خط الباطنة بعد ذلك من معابر الوديان منفذاً للتنقل إلى الطريق المعاكس وبمنتهى الجُرأة كاختصار للوقت دون الرجوع إلى التقاطعات المُتاحة والدوارات المُتوفرة، ليدفع الآخرون حياتهم ثمناً لطيش وتهور واستعجال مجموعة من المواطنين غير المبالين بأرواحهم وأرواح غيرهم، بعد قيامهم بإزالة الخرسانات الأسمنتية الصغيرة المُتعلقة بتحديد نسبة ارتفاع المياه في أوقات جريان الوديان.
وأكد عابرون للطريق " جميعنا يُدرك حيوية خط الباطنة في الربط بالكثير من المناطق والدول المجاورة وخصوصا في أوقات المُناسبات فتشهد حركة سير غير مُنقطعة، إلا أن ما يُزعج كثيرا من أهالي المنطقة والمُسافرين والسائحين وعابري الشارع هو خطورة هذه التجاوزات التي يأمل الجميع في وضع حلول عاجلة لها، حيث يتفاجأ الكثير من سائقي المركبات بعبور المركبات بطريقة غير مشروعة الأمر الذي قد يشكل خطورة بالغة على قائد المركبة (ممن هو في خط سيره الطبيعي) والتسبب في حدوث حوادث سير مميتة، ناهيك عن فرار بعض قائدي المركبات المُتسببة في الحوادث دون الشعور بأي إحساس بالمسؤولية اتجاه الآخر.
إحصائيات دقيقة
تمتلك شُرطة عُمان السُلطانية إحصائيات دقيقة عن عدد الوفيات والإصابات الناتجة عن مثل هذه التصرفات فضلاً عن الأضرار النفسية والمعنوية والمادية من مركبات وطرق، مما يتطلب منها وبالتعاون مع الجهات المختصة بالبنى الأساسية كالطرقات والوديان اتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة وبطريقة مدروسة كعمل بديل آخر في إضافة حواجز خرسانية أكبر من السابق لمنع انتقال السيارات الى الطريق المعاكس أو أي بديل يصعب إزالته بسهولة، إلى جانب تنفيذ العقوبة الشديدة لمن يقوم بمثل هذه التجاوزات في إزالتها أو المرور من خلالها.