" رسالة شوق "
لا أدري من أين تبدأ تلك الأحرف المتساقطة
هل هي من قلبٍ متيم أم من عقلٍ محفوفٍ ببعضِ ذكريات ,,
هل هي ذكرياتٌ أم أوهام ؟؟!
" أوهام ٌ " ؟؟!
أكلُ تلكَ المعاني أوهام ؟ هل أتخيل الحب أم أعيشه معكِ ؟
هل له من معنى عندما لا أحس بمذاقه , أو هل يجب أن أتذوقه ؟؟
لا أدري ,,
هل أنتِ من يجعلني هكذا ؟ هل هي غمامةٌ تتشكلين بها امام ناظري ؟ هل أنتِ خيالٌ أشتاق له ؟ , هل كل تلك عبير ذكرياتٍ مؤلمة ؟
مجرد الإحساس بالإشتياق تجعل أنظمة جسمي تتوقف ويبقى القلب من يضخ .. ويضخ .. ويضخ تلك الدماء إلى أنحاء الجسد الراكد على مياه الزمن ,,,
ينتظر رداً على تلك الأسئلة ,,
شوقٌ يتوق لعبيرٍ يتنفسهُ ذاكَ الجسدُ المصروع بالعِشق
مجرد كلماتٍ أبعثها لكِ وأبكيها لأني لا أعتقد بأن هناك من جواب لها
لا لأنكِ لا تريدي الرد عليها , بل لأني لا أعتقد بأني سأكون موجدا لحين وصل تلك الرسالة , ربما يسبقها إنتزاع الروح قبل الوصول ,,
وهذا ما يعتريني من إحساس ,,
إحساس مؤلم أن أكون مجرد ذكرى , أشغل حيزا لفترة وينسى
آه ,, يا قلبُ .. أما زلت تضخ ؟ ألم تيأس بعد ؟ اما زلت تنتظر ؟ أما زلت تتأمل وصولَ أحـرُفها ؟
أكادِ أشفِقُ عليكَ منّي , بعد أن تُنتزع الروح عنّي
ربما هي لحظاتٌ بعد زفرات وعبراتٌ بعد آهات
وشهيقٌ لآخر زفير ,,
لا متنفس بعده ,,,,,,,,,
" بقلمي "