مدونتي العزيزة
جميل أن أعود إليكِ
بخاطرتي المتواضعة
أنثرها هنا لترتوي من بعد أن تملكك العطش
فعذراً لكِ
هناك أقف حائراً مستنداً على جدار الصمت
ومتردداً بين البوحِ والكِتمان
تعتري قلبي مشاعـرٌ غريبة .. مشاعـرٌ جميلة .. مشاعرٌ ملتهبة
لأول مرةٍ أحِسُ
...
هلا يا ترى هو الحب !!؟
هل هو الحب الذي أسمعُ عنه !!؟
هل هو الحب الذي يتناقلونه العشاق بين جنبات مكنوناتهم !!؟
هل هو الحب الذي دمّر الروح وأسر القلوب !!؟
...
يا إلهى هل أنا مريضٌ أم ماذا ؟؟
ما هذا الذي يحِل بجسمي !؟ .. ما تلك الخفقات الغريبة التي أمر بها !؟
ما لجسدي ينتفض تارةً ويسكن تارةً أخرى ..؟
ما لي أراني أنفث لهيباً من صدري كبركانٍ
تارةً يثور وتارةً يهمد !؟
عجباً لهذا الجسد مجُرد مشاعرَ تلعبُ به يمنةً ويسرة
ترفعهُ للأعلى يهيم كسرابٍ في سماء الحب والعشق
وتُنزِلهُ تارةً أخرى كسيراً كطائرٍ مصاب
لمن تلك المشاعر يا ترى ؟؟
أيا ترى لكِ أنتِ ؟
هل أنتِ حقيقة أم خيال ؟
هل أنتِ سرابٌ أم بشر ؟
يا لهولِ ما وقعتُ به
هل أنا
(عاشقٌ) ,, ( ولهانٌ ) ,, أم (متخيلٌ ) أم ماذا ؟؟؟
مع كلِ هذا ....
لماذا أراكِ سراباً إذاً ؟
لماذا أقتربُ وأقتربُ وأنتِ في نفس البُعد ؟
لمذا لا أرى ملامحكِ جيداً ؟
لماذا تبتعدين عني كلما إقتربت ؟
هل هو تعذيب أم ماذا ؟
كل هذه التساؤلات ولا مجيب !!
غريبٌ أمري
,,,,
أيا روحي هل أستنجد بكِ لأرى ما أنا به من حال ؟
أيا روحي أريدك أن تقفي معي وتخبريني عن نفسي
هل تتلاعبين بي أم ما أشعرُ به حقيقة ؟
لمذا تمر المشاعر بين يدي كالهواء ؟
لا أستطيع الإمساك بها ,,
أهمس إليكِ يا روحي ,,
أستنجد بكِ لتنقذيني بردٍ على ما يمر به
جسدي من تقلبات ,,
هل هناك روحاً سكنت معكِ ؟
أم لا زلتِ وحيدة ؟
هل أنا حقيقة أم خيال ؟
لا تدعيني أهيم كالمجنون على شواطئ العشق
يحاول الإمساك ببحر الهوى
يحاول الركض وراء السراب
يحاول أن يلامس السماء
....
أهمس لكِ منتظراً ..
لأني مع كلِ هذا لا زلتُ هناك مستنداً على جدار الصمت
وكلُ تلك الإختلاجات تضرب وتعصف بي
وأنا منتظراً همسكِ وبوح مشاعركِ لي
فهل ترحمتِ بي وأجبتيني ؟!
هلاّ همستِ لي وأرحتيني ,,,
بقلمي
وما إختلجت به مشاعري