غالي الأثمان
¬°•| مراقب سابق|•°¬
لم يجد والد فتاة متفوقة دراسياً، هدية يقدمها لابنته التي تخرجت من الثانوية العامة هذا العام، سوى «الزواج»، الذي سيؤدي إلى حرمانها من إكمال دراستها الجامعية، بحسب قولها، إذ اشترط العريس أن تتوقف عن الدراسة، وهو ما وافق عليه الأب، والذي وافق على الخطبة، فيما كانت البنت تستعد لأداء الاختبارات، ولم يطلعها على الأمر إلا بعد انتهائها.
فما أن التقطت نورة (18 سنة)، أنفاسها بعد انتهاء اختبارات الثانوية العامة، إلا ووجدت نفسها تتأهب لدخول القفص الذهبي، بدل الحياة الجامعية، التي كانت تستعد لها. وقالت «إن معدلي في الثانوية العامة 98 في المئة، وحصلت في القدرات على 85 في المئة، وفي التحصيلي على 89 في المئة، وهو ما كان يؤهلني لدخول الكلية التي كنت أرغب فيها. ولكن كل ذلك تبخر، أمام إصرار والدي على تزويجي، المقرر بعد نحو شهرين».
ولم يلتفت والد نورة، لرفضها فكرة الزواج، وحلمها بأن تصبح «مهندسة».