[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
في محاولة مبتكرة لمنع بناء كنائس جديدة فى إندونيسيا وفى خطوة اعتبرها المنتقدون مثالا جديدا على تنامى التعصب الدينى فى أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان، قرر ديانى بوديارتو عمدة مدينة بوجر الإندونيسية حظر الكنائس فى الشوارع التى تحمل أسماء إسلامية.
ورغم قرار المحكمة العليا بأحقية المسيحيين فى بناء كنيستهم، إلا أن عمدة المدينة رفض الامتثال للحكم. وأكد أنه بصدد إصدار مرسوم يقضى بعدم قانونية فتح الكنائس فى الشوارع التى تحمل أسماء إسلامية.
ومن الملفت إلى أن إندونيسيا التى تعتبر نفسها علمانية وتضم 240 مليون نسمه من مختلف الأديان، لديها تاريخ طويل من التسامح الدينى إلا أن ذوى التوجهات المتطرفة داخلها أصبحوا أكثر صخبا وعنفا فى السنوات الأخيرة حيث زاد استخدم التعصب ثلاث أضعاف العامين الماضيين. وقد شهد عام 2010 أكثر من 64 حادثة تتراوح بين الإعتداء الجسدى لمنع المصلين من أداء صلاتهم وحرق بيوت العبادة هذا بالمقارنة بـ 18 حادث فى 2009.
ورغم قرار المحكمة العليا بأحقية المسيحيين فى بناء كنيستهم، إلا أن عمدة المدينة رفض الامتثال للحكم. وأكد أنه بصدد إصدار مرسوم يقضى بعدم قانونية فتح الكنائس فى الشوارع التى تحمل أسماء إسلامية.
ومن الملفت إلى أن إندونيسيا التى تعتبر نفسها علمانية وتضم 240 مليون نسمه من مختلف الأديان، لديها تاريخ طويل من التسامح الدينى إلا أن ذوى التوجهات المتطرفة داخلها أصبحوا أكثر صخبا وعنفا فى السنوات الأخيرة حيث زاد استخدم التعصب ثلاث أضعاف العامين الماضيين. وقد شهد عام 2010 أكثر من 64 حادثة تتراوح بين الإعتداء الجسدى لمنع المصلين من أداء صلاتهم وحرق بيوت العبادة هذا بالمقارنة بـ 18 حادث فى 2009.