![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
كتب ـ هاشم الهاشمي:صدر حديثا عن مركز صوت الحياة للانتاج الفني والتوزيع المصحف العماني المسموع الأول للقارئ هلال بن خلفان البطاشي.
ويتميز الإصدار الجديد بأنه يأتي قرص واحد ولجميع سور القرآن الكريم، سواء في البيت أم السيارة أم العمل وتيسيرا للمستمعين والقراء والحفاظ ويأتي على صيغة
(MP3)، كما يتميز كذلك بأن المقاطع الصوتية مرتبة بحسب السور وسهولة الوصول إليها، بالإضافة إلى أنه يمكن استعماله كمعلم تقني للقرآن الكريم في المدارس والمعاهد والجامعات والمنازل.
وقال أنور بن سالم العاصمي مدير عام مركز صوت الحياة للانتاج الفني والتوزيع: بأنه أهميته تكمن من عدة نواحي أولها في عنايته بالقرآن الكريم، هذا الكتاب الخالد والذي اهتم به المسلمون عامة والعمانيون خاصة، سواء كتابته أو تفسيره أو حفظه وكذلك في كونه انتاجا عمانيا ويعد الأول من نوعه في السلطنة.
وأشار إلى أنه جهد يسجل لأبناء هذا الوطن العزيز في اهتمامهم بالقرآن الكريم، ومقارنة بإصدارات شبيهة خارج السلطنة فإن الجودة المستعملة في هذا الإصدار تعتبر من أفضلها، فقد استخدمت فيها أرقى آلات التسجيل والمونتاج والمؤثرات الصوتية، مع جعله في قرص واحد بحيث يسهل حمله وتداوله وتشغيله في أي مكان.
وعن الدعم والمساندة من قبل الجهات المختلفة في السلطنة لمثل هذه النشاطات قال أنور العاصمي: بأن العمل الدؤوب والذي استمر لسنوات عديدة حتى خرج هذا الإصدار إلى النور، كان من بينها جهودا حثيثة من جهات كثيرة ساهمت في جعل هذا الأمل حقيقة، سواء في القطاع العام أو الخاص، ولكن تلك المساهمات ظلت محدودة، مما جعل المشروع يتأخر ويتأجل مرات كثيرة لنقص التمويل المالي وقلة المساندة لمثل هذه المشروعات.
وأكد العاصمي بأن هناك توجه نحو انتاج إصدارات متنوعة للقرآن الكريم لقراء عمانيين بقراءات متعددة، معربا عن أمله بأن تكون هناك إصدارات تتناول تفسيرا ميسرا للقرآن الكريم وبلغات مختلفة، ولمركز صوت الحياة للانتاج الفني والتوزيع تجربة سابقة، حيث عملنا على إصدار قرص يحوي سورة مريم مع ترجمة معانيها باللغة الإنجليزية وهو متداول بين أيدي المهتمين وقد ألهمتنا هذه التجربة بأن نسعى قدما لتقديم كل ما هو مفيد للساحة الدينية والثقافية في السلطنة.
وأشار إلى أنه هناك نية في اصدار مصاحف كاملة للقراء عمانيين ونحن نعمل على تنفيذها في مركزنا، والإصدار الذي بين أيديكم هو أول الغيث وبداية الطريق لهذا المشوار الطويل. وإننا لعلى ثقة بأن القراء العمانيين يملكون مهارات وخبرات كبيرة في القراءات والتلاوة ولا يقلون عن غيرهم، ومن مسؤوليات الجهات المختصة في القطاعين العام والخاص العمل على توفير بيئات الابداع واطلاقها، ليتسنى لهؤلاء تجديد طاقاتهم وبث روح المنافسة فيما بينهم، خاصة في التلاوات القرآنية والفنون الدينية المختلفة.
وعن اهتمامه بالانشاد الديني قال أنور العاصمي: بدأت بالإنشاد الديني في عام 2001م، ومنذ ذلك الحين وأنا أكرس حياتي لهذا الفن الراقي، من أجل مزيد من الدعم والاهتمام الرسميين. لي إصدار (أشكو) وهو متداول في السوق العمانية منذ عام 2004م، كما أن لدي ـ ولله الحمد ـ مشاركات داخلية وخارجية، آخرها بجمهورية ألمانيا الاتحادية وقمت هنالك بإحياء ليالي للإنشاد الديني بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وبتوفيق من الله نالت تلك العروض استحسان الجمهور الالماني وطالب الكثير منهم بتكرارها وتواليها.
وعن تقييمه لحركة الإنشاد الديني بالسلطنة قال العاصمي: بأن الإنشاد الديني صار له حضوره في الأوساط العمانية وقد تصاعد الاهتمام به بشكل مضطرد ويحتل الآن موقعا لا بأس به من حيث المعجبين به والساعين له. أما المنشدون فثمة تفاوت في القدرات والمواهب والتوجهات بينهم، ولكل منهم نمطه الخاص الذي ينشد على طريقته وكثير منهم موهوب بالفطرة ولكن عوامل التدريب وتعلم المقامات الموسيقية هو ما ينقص المنشدين الصاعدين وهنالك أمر مهم فيما يخص الإنشاد الديني وهو خلو الساحة العمانية من أي مكان أو مركز سواء أكان رسميا أم شعبيا يحتضن المنشدين ومحبي النشيد في السلطنة وهو ما نأمل حصوله في الفترة القريبة القادمة. إذ نسعى إلى إنشاء جمعية للإنشاد الديني على مستوى السلطنة وفي حال تحقق ذلك فإنه سيسهم بشكل إيجابي في دفع مسيرة الإنشاد والمنشدين بإذن الله تعالى.
ويتميز الإصدار الجديد بأنه يأتي قرص واحد ولجميع سور القرآن الكريم، سواء في البيت أم السيارة أم العمل وتيسيرا للمستمعين والقراء والحفاظ ويأتي على صيغة
(MP3)، كما يتميز كذلك بأن المقاطع الصوتية مرتبة بحسب السور وسهولة الوصول إليها، بالإضافة إلى أنه يمكن استعماله كمعلم تقني للقرآن الكريم في المدارس والمعاهد والجامعات والمنازل.
وقال أنور بن سالم العاصمي مدير عام مركز صوت الحياة للانتاج الفني والتوزيع: بأنه أهميته تكمن من عدة نواحي أولها في عنايته بالقرآن الكريم، هذا الكتاب الخالد والذي اهتم به المسلمون عامة والعمانيون خاصة، سواء كتابته أو تفسيره أو حفظه وكذلك في كونه انتاجا عمانيا ويعد الأول من نوعه في السلطنة.
وأشار إلى أنه جهد يسجل لأبناء هذا الوطن العزيز في اهتمامهم بالقرآن الكريم، ومقارنة بإصدارات شبيهة خارج السلطنة فإن الجودة المستعملة في هذا الإصدار تعتبر من أفضلها، فقد استخدمت فيها أرقى آلات التسجيل والمونتاج والمؤثرات الصوتية، مع جعله في قرص واحد بحيث يسهل حمله وتداوله وتشغيله في أي مكان.
وعن الدعم والمساندة من قبل الجهات المختلفة في السلطنة لمثل هذه النشاطات قال أنور العاصمي: بأن العمل الدؤوب والذي استمر لسنوات عديدة حتى خرج هذا الإصدار إلى النور، كان من بينها جهودا حثيثة من جهات كثيرة ساهمت في جعل هذا الأمل حقيقة، سواء في القطاع العام أو الخاص، ولكن تلك المساهمات ظلت محدودة، مما جعل المشروع يتأخر ويتأجل مرات كثيرة لنقص التمويل المالي وقلة المساندة لمثل هذه المشروعات.
وأكد العاصمي بأن هناك توجه نحو انتاج إصدارات متنوعة للقرآن الكريم لقراء عمانيين بقراءات متعددة، معربا عن أمله بأن تكون هناك إصدارات تتناول تفسيرا ميسرا للقرآن الكريم وبلغات مختلفة، ولمركز صوت الحياة للانتاج الفني والتوزيع تجربة سابقة، حيث عملنا على إصدار قرص يحوي سورة مريم مع ترجمة معانيها باللغة الإنجليزية وهو متداول بين أيدي المهتمين وقد ألهمتنا هذه التجربة بأن نسعى قدما لتقديم كل ما هو مفيد للساحة الدينية والثقافية في السلطنة.
وأشار إلى أنه هناك نية في اصدار مصاحف كاملة للقراء عمانيين ونحن نعمل على تنفيذها في مركزنا، والإصدار الذي بين أيديكم هو أول الغيث وبداية الطريق لهذا المشوار الطويل. وإننا لعلى ثقة بأن القراء العمانيين يملكون مهارات وخبرات كبيرة في القراءات والتلاوة ولا يقلون عن غيرهم، ومن مسؤوليات الجهات المختصة في القطاعين العام والخاص العمل على توفير بيئات الابداع واطلاقها، ليتسنى لهؤلاء تجديد طاقاتهم وبث روح المنافسة فيما بينهم، خاصة في التلاوات القرآنية والفنون الدينية المختلفة.
وعن اهتمامه بالانشاد الديني قال أنور العاصمي: بدأت بالإنشاد الديني في عام 2001م، ومنذ ذلك الحين وأنا أكرس حياتي لهذا الفن الراقي، من أجل مزيد من الدعم والاهتمام الرسميين. لي إصدار (أشكو) وهو متداول في السوق العمانية منذ عام 2004م، كما أن لدي ـ ولله الحمد ـ مشاركات داخلية وخارجية، آخرها بجمهورية ألمانيا الاتحادية وقمت هنالك بإحياء ليالي للإنشاد الديني بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وبتوفيق من الله نالت تلك العروض استحسان الجمهور الالماني وطالب الكثير منهم بتكرارها وتواليها.
وعن تقييمه لحركة الإنشاد الديني بالسلطنة قال العاصمي: بأن الإنشاد الديني صار له حضوره في الأوساط العمانية وقد تصاعد الاهتمام به بشكل مضطرد ويحتل الآن موقعا لا بأس به من حيث المعجبين به والساعين له. أما المنشدون فثمة تفاوت في القدرات والمواهب والتوجهات بينهم، ولكل منهم نمطه الخاص الذي ينشد على طريقته وكثير منهم موهوب بالفطرة ولكن عوامل التدريب وتعلم المقامات الموسيقية هو ما ينقص المنشدين الصاعدين وهنالك أمر مهم فيما يخص الإنشاد الديني وهو خلو الساحة العمانية من أي مكان أو مركز سواء أكان رسميا أم شعبيا يحتضن المنشدين ومحبي النشيد في السلطنة وهو ما نأمل حصوله في الفترة القريبة القادمة. إذ نسعى إلى إنشاء جمعية للإنشاد الديني على مستوى السلطنة وفي حال تحقق ذلك فإنه سيسهم بشكل إيجابي في دفع مسيرة الإنشاد والمنشدين بإذن الله تعالى.