جنسية أبوظبي» تضبط 42 مطلوباً وتعد بحل المشكلة
ازدحام «الهيلي والشكلة» مستمر.. وأسواق البريمي تتأثر
أحمد المزاحمي - العين
المصادر الرسمية أكدت وجود تحسّن نسبي في انسيابية حركة المرور أمام معبر الهيلي. تصوير: ناصر بابو
وعد القائم بأعمال مدير عام إدارة الجنسية والإقامة في أبوظبي، العميد ناصر العوضي المنهالي باتخاذ تدابير جديدة لحل مشكلة الازدحام الذي أعقب إغلاق منفذ المضيف بين الإمارات وعُمان في المنطقة الفاصلة بين العين والبريمي الثلاثاء الماضي، حال استمرار مشكلة الازدحام المروري حتى الاسبوع المقبل، مؤكداً في الوقت نفسه أن الازدحام سيتراجع في الأيام القليلة المقبلة، بعد تنفيذ خطة التوسع في منفذ الهيلي.
وقال المنهالي إن تطبيق القرار حقق نتائج أمنية إيجابية، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن ضبطت 42 من المطلوبين أمنياً. وأشار إلى «انسيابية حركة العبور والخروج أمس، وتقلص الازدحام بنسبة 30%، خلال اليوم الثالث من تنفيذ القرار، وأعلن أن الإجراءات الجديدة أسفرت عن ضبط 42 مخالفاً خلال يومين».
وكانت إدارة الجنسية والإقامة اغلقت منفذ المضيف، الواقع في منطقة عود التوبة الثلاثاء الماضي «لأسباب تنظيمية وأمنية»، وتم تحويل حركة العبور والخروج إلى منفذ الهيلي بالنسبة إلى مواطني الدولة ومواطني مجلس التعاون، ومنفذ خطم الشكلة بالنسبة إلى المقيمين في الدولة، الأمر الذي خلف مشكلات تمثلت في تعطل المسافرين لساعات في منفذ الهيلي، بسبب ازدحام السيارات الشديد، وفقاً لمواطنين التقتهم «الإمارات اليوم».
وقال المواطن أبو سعيد إن «أهالي العين والبريمي تربطهم صلات تاريخية، ونحن نحرص على تبادل الزيارات بصورة دائمة، بكل يسر وسهولة من دون وجود عراقيل تحول دون الحفاظ على صلات الارحام»، مشيراً إلى أن «الوضع تغير حاليا وأصبح لا يستطيع أحد زيارة الآخر بسبب الازدحام الشديد على منفذ الهيلي، وأصبحنا نتردد في الذهاب، تحاشياً للازدحام الذي يحدث عند المنفذ لساعات عدة»، معربا عن «أمله بانتهاء معاناتهم قريباً». وقالت أم راشد وهي مواطنة تسكن في البريمي وزوجها عُماني الجنسية، «إنها كانت تتردد على العين يومياً لزيارة ذويها، ولا تنقطع عن أي مناسبة لهم، لكنها وجدت نفسها الآن مضطرة لحصر زياراتها، حتى تتلافى الازدحام الذي يخنق المنافذ».
وتساءلت: «نحن لا نفهم لماذا اغلق منفذ المضيف؟ ولماذا الإصرار على غلقه بعدما خلف ازدحاماً شديداً؟».
الحركة مشلولة
ووصف تجار في منطقة البريمي نتائج القرار بأنها وخيمة على الحركة التجارية في منطقة البريمي، وقال عُماني يُدعى ابو عبدالله إن «الحركة التجارية في البريمي أصيبت بالشلل»، متابعاً «كنا نعتمد بشكل كبير في التسوق من العين، وكنا نتردد على منفذ المضيف يوميا. غير أن الوضع تغير الآن، وأصبحنا لا نفكر في الذهاب خشية الازدحام في المنفذ الحدودي وأصبحنا نفكر 1000 مرة قبل الذهاب إلى العين».
وقال عُماني يُدعى أبو راشد «ليس التجار فقط من تضرروا بغلق «المضيف»، بل مواطنو الدولة ايضا بمختلف شرائحهم». وقال أبو محمد إن «الشارع الواقع بين دوار القطارة ومنفذ الهيلي غير مهيّأ لدخول سيارات الإسعاف والمطافي والشرطة وسيارات الخدمات في حال وقوع حادث ما او حريق او تعطل سيارة او أي مشكلة طارئة»، مشيراً إلى «أن المنفذ صغير ولا يستوعب هذا الكم الهائل من العابرين يوميا»، متابعاً «كل ما نخشاه أن تطول معاناتنا كثيرا».
وأشارت المواطنة أم حمد إلى ازدحام طلبة الجامعات في المنفذ، قائلة «هناك عدد كبير من مواطني الدولة وسلطنة عُمان يسكنون في البريمي ويدرسون في الجامعات المختلفة في العين سواء كانت جامعات حكومية او خاصة، وأصبحوا يعانون الانتظار الطويل في الازدحام في طابور العبور عبر المنفذ، متساءلة «إذا كان ازدحام الطلبة وتأخرهم يحدث خلال فصل الصيف وعدد الطلبة قليل، فكيف سيكون الحال مع بداية العام الدراسي الجديد؟ وهل سيحتمل الطلبة عملية الدخول والخروج بهذه الطريقة يوميا؟ مشيرة إلى أن معظم ابناء سكان البريمي يدرسون في مدارس العين الحكومية والخاصة».
حالات حرجة
وقال عُماني يُدعى ابو خالد إن «سكان البريمي اعتادوا إرسال المرضى، لا سيما الحالات الحرجة إلى مستشفيات العين بسبب توافر بعض الاجهزة والمعدات الطبية الحديثة، لكن هذا الامر اصبح متعذرا بسبب الازدحام الخانق على المعبر».
من جهتها، قالت أم عبدالله إنها تقطن في البريمي ووالدتها تراجع مستشفى الجيمي يوميا، وبعد تطبييق القرار أصبحنا نعجز عن الذهاب الى المستشفى بسبب الازدحام وضياع الوقت في الانتظار الطويل. وروت أم عبدالله ان صديقتها مواطنة متزوجة من عماني الجنسية ووالدها يعالج في مستشفى الجيمي في العين، وأصبحت تعاني كثيرا من أجل الوصول الى المستشفى.
الحركة انسيابية
وفي المقابل قال القائم بأعمال مدير عام الجنسية والاقامة إن الازدحام حدث بسبب ما وصفه «عدم وعي بعض مستخدمي طريق القطارة المؤدي الى منفذ الهيلي» مشيراً إلى ان الحركة أمس، كانت طبيعية وانسيابية، مضيفاً أنه «تم وضع دوريات عند دوار القطارة لإرشاد الاشخاص والتأكد من أن العابرين تنطبق عليهم شروط الدخول إلى المنفذ».
وأكد المنهالي أن الازدحام سينتهي في غضون ايام، قائلاً «نحن نرصد كل شيء يعرقل حركة السير ويسبب الازدحام، ونسعى لحل كل المشكلات»، وإذا لم يتراجع الازدحام في غضون اسبوع فسنتخد تدابير وإجراءات لحل المشكلة جذرياً». ولفت إلى تخصيص إدارة الجنسية والاقامة مختصين يرصدون عدد السيارات وعدد الركاب في المركبات، والوقت الذي يستغرقه الشخص في العبور، إضافة إلى زمن دخول المركبة من بداية المسار الى الكبينة لمعرفة سبب الازدحام.
وبين المنهالي أن منفذ خطم الشكلة واجه مشكلة في ازدحام الشاحنات، تمكنت الادارة من التعامل معها، إذ تم تخصيص مسار لمرور الشاحنات، وآخر للجمارك، إلى جانب زيادة عدد الموظفين في المنفذ ووضع مرشدين، ما أسهم في تقليص الازدحام بنسبة 30%.
وتابع «اما بالنسبة لمنفذ الهيلي فهناك عوامل أدت إلى الازدحام منها قرب المسافة وضيق المسارات، ولدينا خطة لتوسعة المركز ووضع حلول جذرية في حال استمرار الازدحام».
وحول التوقعات بحدوث ازدحام أكثر شدة مع بداية الموسم الدراسي، قال المنهالي إن «المدارس أمرها محلول، حيث سيكون منفذ الهيلي الرئيس لعبور الحافلات، وسيتم تخصيص الحارة الخامسة للحافلات المدرسية».
مردود إيجابي
وأوضح ان تعديل اوضاع المنافذ «كان له مردود ايجابي، من خلال ضبط المطلوبين والمخالفين، مشدداً على أن السماح بالدخول والخروج بالطريقة السابقة يسهل تسلل بعض الاشخاص، وأصحاب النفوس الضعيفة». وقال «كان هناك ثغرة أمنية كبيرة سببت لنا مشكلات في العين، من المتسللين والمخالفين والأشخاص المطلوبين أمنياً.
وأعلن أنه تم ضبط 16 شخصاً في اليوم الأول، و26 شخصاً في اليوم الثاني من المطلوبين أمنياً». وشدد على أن الجانب الإماراتي لم يتعمد وضع أي عراقيل امام حركة العبور، مؤكداً «بيننا وبين العُمانيين علاقات تاريخية طويلة»، والسلطات العُمانية تشاطر الإمارات في الاعتبارات الأمنية.
منقول من موقع جريدة الإمارات اليوم - العدد الصادر
يوم الجمعة الموافق 18/7/2008م .
ويمكن قراءة الخبر من هذا الرابط
http://emaratalyoum.com/CS/articles.aspx?HeadlineID=17830
ازدحام «الهيلي والشكلة» مستمر.. وأسواق البريمي تتأثر
أحمد المزاحمي - العين
المصادر الرسمية أكدت وجود تحسّن نسبي في انسيابية حركة المرور أمام معبر الهيلي. تصوير: ناصر بابو
وعد القائم بأعمال مدير عام إدارة الجنسية والإقامة في أبوظبي، العميد ناصر العوضي المنهالي باتخاذ تدابير جديدة لحل مشكلة الازدحام الذي أعقب إغلاق منفذ المضيف بين الإمارات وعُمان في المنطقة الفاصلة بين العين والبريمي الثلاثاء الماضي، حال استمرار مشكلة الازدحام المروري حتى الاسبوع المقبل، مؤكداً في الوقت نفسه أن الازدحام سيتراجع في الأيام القليلة المقبلة، بعد تنفيذ خطة التوسع في منفذ الهيلي.
وقال المنهالي إن تطبيق القرار حقق نتائج أمنية إيجابية، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن ضبطت 42 من المطلوبين أمنياً. وأشار إلى «انسيابية حركة العبور والخروج أمس، وتقلص الازدحام بنسبة 30%، خلال اليوم الثالث من تنفيذ القرار، وأعلن أن الإجراءات الجديدة أسفرت عن ضبط 42 مخالفاً خلال يومين».
وكانت إدارة الجنسية والإقامة اغلقت منفذ المضيف، الواقع في منطقة عود التوبة الثلاثاء الماضي «لأسباب تنظيمية وأمنية»، وتم تحويل حركة العبور والخروج إلى منفذ الهيلي بالنسبة إلى مواطني الدولة ومواطني مجلس التعاون، ومنفذ خطم الشكلة بالنسبة إلى المقيمين في الدولة، الأمر الذي خلف مشكلات تمثلت في تعطل المسافرين لساعات في منفذ الهيلي، بسبب ازدحام السيارات الشديد، وفقاً لمواطنين التقتهم «الإمارات اليوم».
وقال المواطن أبو سعيد إن «أهالي العين والبريمي تربطهم صلات تاريخية، ونحن نحرص على تبادل الزيارات بصورة دائمة، بكل يسر وسهولة من دون وجود عراقيل تحول دون الحفاظ على صلات الارحام»، مشيراً إلى أن «الوضع تغير حاليا وأصبح لا يستطيع أحد زيارة الآخر بسبب الازدحام الشديد على منفذ الهيلي، وأصبحنا نتردد في الذهاب، تحاشياً للازدحام الذي يحدث عند المنفذ لساعات عدة»، معربا عن «أمله بانتهاء معاناتهم قريباً». وقالت أم راشد وهي مواطنة تسكن في البريمي وزوجها عُماني الجنسية، «إنها كانت تتردد على العين يومياً لزيارة ذويها، ولا تنقطع عن أي مناسبة لهم، لكنها وجدت نفسها الآن مضطرة لحصر زياراتها، حتى تتلافى الازدحام الذي يخنق المنافذ».
وتساءلت: «نحن لا نفهم لماذا اغلق منفذ المضيف؟ ولماذا الإصرار على غلقه بعدما خلف ازدحاماً شديداً؟».
الحركة مشلولة
ووصف تجار في منطقة البريمي نتائج القرار بأنها وخيمة على الحركة التجارية في منطقة البريمي، وقال عُماني يُدعى ابو عبدالله إن «الحركة التجارية في البريمي أصيبت بالشلل»، متابعاً «كنا نعتمد بشكل كبير في التسوق من العين، وكنا نتردد على منفذ المضيف يوميا. غير أن الوضع تغير الآن، وأصبحنا لا نفكر في الذهاب خشية الازدحام في المنفذ الحدودي وأصبحنا نفكر 1000 مرة قبل الذهاب إلى العين».
وقال عُماني يُدعى أبو راشد «ليس التجار فقط من تضرروا بغلق «المضيف»، بل مواطنو الدولة ايضا بمختلف شرائحهم». وقال أبو محمد إن «الشارع الواقع بين دوار القطارة ومنفذ الهيلي غير مهيّأ لدخول سيارات الإسعاف والمطافي والشرطة وسيارات الخدمات في حال وقوع حادث ما او حريق او تعطل سيارة او أي مشكلة طارئة»، مشيراً إلى «أن المنفذ صغير ولا يستوعب هذا الكم الهائل من العابرين يوميا»، متابعاً «كل ما نخشاه أن تطول معاناتنا كثيرا».
وأشارت المواطنة أم حمد إلى ازدحام طلبة الجامعات في المنفذ، قائلة «هناك عدد كبير من مواطني الدولة وسلطنة عُمان يسكنون في البريمي ويدرسون في الجامعات المختلفة في العين سواء كانت جامعات حكومية او خاصة، وأصبحوا يعانون الانتظار الطويل في الازدحام في طابور العبور عبر المنفذ، متساءلة «إذا كان ازدحام الطلبة وتأخرهم يحدث خلال فصل الصيف وعدد الطلبة قليل، فكيف سيكون الحال مع بداية العام الدراسي الجديد؟ وهل سيحتمل الطلبة عملية الدخول والخروج بهذه الطريقة يوميا؟ مشيرة إلى أن معظم ابناء سكان البريمي يدرسون في مدارس العين الحكومية والخاصة».
حالات حرجة
وقال عُماني يُدعى ابو خالد إن «سكان البريمي اعتادوا إرسال المرضى، لا سيما الحالات الحرجة إلى مستشفيات العين بسبب توافر بعض الاجهزة والمعدات الطبية الحديثة، لكن هذا الامر اصبح متعذرا بسبب الازدحام الخانق على المعبر».
من جهتها، قالت أم عبدالله إنها تقطن في البريمي ووالدتها تراجع مستشفى الجيمي يوميا، وبعد تطبييق القرار أصبحنا نعجز عن الذهاب الى المستشفى بسبب الازدحام وضياع الوقت في الانتظار الطويل. وروت أم عبدالله ان صديقتها مواطنة متزوجة من عماني الجنسية ووالدها يعالج في مستشفى الجيمي في العين، وأصبحت تعاني كثيرا من أجل الوصول الى المستشفى.
الحركة انسيابية
وفي المقابل قال القائم بأعمال مدير عام الجنسية والاقامة إن الازدحام حدث بسبب ما وصفه «عدم وعي بعض مستخدمي طريق القطارة المؤدي الى منفذ الهيلي» مشيراً إلى ان الحركة أمس، كانت طبيعية وانسيابية، مضيفاً أنه «تم وضع دوريات عند دوار القطارة لإرشاد الاشخاص والتأكد من أن العابرين تنطبق عليهم شروط الدخول إلى المنفذ».
وأكد المنهالي أن الازدحام سينتهي في غضون ايام، قائلاً «نحن نرصد كل شيء يعرقل حركة السير ويسبب الازدحام، ونسعى لحل كل المشكلات»، وإذا لم يتراجع الازدحام في غضون اسبوع فسنتخد تدابير وإجراءات لحل المشكلة جذرياً». ولفت إلى تخصيص إدارة الجنسية والاقامة مختصين يرصدون عدد السيارات وعدد الركاب في المركبات، والوقت الذي يستغرقه الشخص في العبور، إضافة إلى زمن دخول المركبة من بداية المسار الى الكبينة لمعرفة سبب الازدحام.
وبين المنهالي أن منفذ خطم الشكلة واجه مشكلة في ازدحام الشاحنات، تمكنت الادارة من التعامل معها، إذ تم تخصيص مسار لمرور الشاحنات، وآخر للجمارك، إلى جانب زيادة عدد الموظفين في المنفذ ووضع مرشدين، ما أسهم في تقليص الازدحام بنسبة 30%.
وتابع «اما بالنسبة لمنفذ الهيلي فهناك عوامل أدت إلى الازدحام منها قرب المسافة وضيق المسارات، ولدينا خطة لتوسعة المركز ووضع حلول جذرية في حال استمرار الازدحام».
وحول التوقعات بحدوث ازدحام أكثر شدة مع بداية الموسم الدراسي، قال المنهالي إن «المدارس أمرها محلول، حيث سيكون منفذ الهيلي الرئيس لعبور الحافلات، وسيتم تخصيص الحارة الخامسة للحافلات المدرسية».
مردود إيجابي
وأوضح ان تعديل اوضاع المنافذ «كان له مردود ايجابي، من خلال ضبط المطلوبين والمخالفين، مشدداً على أن السماح بالدخول والخروج بالطريقة السابقة يسهل تسلل بعض الاشخاص، وأصحاب النفوس الضعيفة». وقال «كان هناك ثغرة أمنية كبيرة سببت لنا مشكلات في العين، من المتسللين والمخالفين والأشخاص المطلوبين أمنياً.
وأعلن أنه تم ضبط 16 شخصاً في اليوم الأول، و26 شخصاً في اليوم الثاني من المطلوبين أمنياً». وشدد على أن الجانب الإماراتي لم يتعمد وضع أي عراقيل امام حركة العبور، مؤكداً «بيننا وبين العُمانيين علاقات تاريخية طويلة»، والسلطات العُمانية تشاطر الإمارات في الاعتبارات الأمنية.
منقول من موقع جريدة الإمارات اليوم - العدد الصادر
يوم الجمعة الموافق 18/7/2008م .
ويمكن قراءة الخبر من هذا الرابط
http://emaratalyoum.com/CS/articles.aspx?HeadlineID=17830
التعديل الأخير: