[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
وكالات:-
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن استجابة الحكومة المصرية الجديدة لشعبها “إشارة خطر” على إسرائيل التي يرى فيها المصريين العدو الأول رغم اتفاقية السلام المبرمة بين البلدين منذ عقود، على عكس النظام القديم الذي لم يكن يستجيب لشعبه مطلقا في أي شيء له علاقة بإسرائيل.
وقالت الصحيفة إن مصر ستسحب سفيرها من إسرائيل احتجاجا على مقتل ثلاثة جنود مصريين برصاص الإسرائيليين على الحدود، في قرار يصعد حدة التوترات بين البلدين اللذين وقعا عام 1979 معاهدة سلام يتم اختباره بعد سقوط نظام حسني مبارك، وقد اتهمت الحكومة المصرية المؤقتة إسرائيل بانتهاك هذه المعاهدة، وطالبتها باعتذار.
ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايغال بالمور إن الحكومة الإسرائيلية تجري مشاورات حول التحرك المصري، وأصدر مجلس الوزراء بيانا في وقت سابق جاء فيه انه سيتم استدعاء السفير ياسر رضا للتشاور وهو مؤشر على انخفاض مستوى العلاقات ترى فيه إسرائيل علامة خطر وقلقا عليها، خاصة وأن القرار يأتي استجابة لضغوط الشارع.
وأصر مسئولون إسرائيليون على أن معاهدة السلام كانت “مستقرة” رغم التطورات الصخرية، وقال عاموس جلعاد ، أحد كبار وزارة الدفاع الإسرائيلية والمسئول الذي يعمل بشكل وثيق مع مصر “لا أحد لديه أي نية لإيذاء أفراد الأمن المصري”.
وأثار الهجوم على حافلة جنود إسرائيليين في إيلات مخاوف بشأن شبه جزيرة سيناء التي ينعدم فيها القانون على نحو متزايد، والتي يسهل اختراقها، وتقول إسرائيل إن النشطاء في غزة المسلحين بالبنادق والمتفجرات وقذائف هاون وصاروخ مضاد للدبابات، قتلوا ثمانية إسرائيليين في كمين بعد التسلل إلى إسرائيل عبر سيناء.
وكانت إسرائيل قد عرضت روايات متضاربة حول كيفية قتل الجنود المصريين ووعدت بإجراء تحقيق.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن استجابة الحكومة المصرية الجديدة لشعبها “إشارة خطر” على إسرائيل التي يرى فيها المصريين العدو الأول رغم اتفاقية السلام المبرمة بين البلدين منذ عقود، على عكس النظام القديم الذي لم يكن يستجيب لشعبه مطلقا في أي شيء له علاقة بإسرائيل.
وقالت الصحيفة إن مصر ستسحب سفيرها من إسرائيل احتجاجا على مقتل ثلاثة جنود مصريين برصاص الإسرائيليين على الحدود، في قرار يصعد حدة التوترات بين البلدين اللذين وقعا عام 1979 معاهدة سلام يتم اختباره بعد سقوط نظام حسني مبارك، وقد اتهمت الحكومة المصرية المؤقتة إسرائيل بانتهاك هذه المعاهدة، وطالبتها باعتذار.
ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايغال بالمور إن الحكومة الإسرائيلية تجري مشاورات حول التحرك المصري، وأصدر مجلس الوزراء بيانا في وقت سابق جاء فيه انه سيتم استدعاء السفير ياسر رضا للتشاور وهو مؤشر على انخفاض مستوى العلاقات ترى فيه إسرائيل علامة خطر وقلقا عليها، خاصة وأن القرار يأتي استجابة لضغوط الشارع.
وأصر مسئولون إسرائيليون على أن معاهدة السلام كانت “مستقرة” رغم التطورات الصخرية، وقال عاموس جلعاد ، أحد كبار وزارة الدفاع الإسرائيلية والمسئول الذي يعمل بشكل وثيق مع مصر “لا أحد لديه أي نية لإيذاء أفراد الأمن المصري”.
وأثار الهجوم على حافلة جنود إسرائيليين في إيلات مخاوف بشأن شبه جزيرة سيناء التي ينعدم فيها القانون على نحو متزايد، والتي يسهل اختراقها، وتقول إسرائيل إن النشطاء في غزة المسلحين بالبنادق والمتفجرات وقذائف هاون وصاروخ مضاد للدبابات، قتلوا ثمانية إسرائيليين في كمين بعد التسلل إلى إسرائيل عبر سيناء.
وكانت إسرائيل قد عرضت روايات متضاربة حول كيفية قتل الجنود المصريين ووعدت بإجراء تحقيق.