[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Sun, 21 أغسطس 2011
إسرائيل «تأسف» وجامعة الدول تعتبرها «قرعاً لطبول الحرب» -
عواصم «وكالات»: قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ان بلاده "تأسف" لمقتل الجنود المصريين برصاص القوات الإسرائيلية أثناء اشتباكات مع عناصر مسلحة في سيناء أمس الاول.
وقال باراك إنه أمر بإجراء تحقيق عسكري إسرائيلي، وتحقيق آخر بالمشاركة مع الجيش المصري لاستجلاء الظروف التي أحاطت بمقتل الجنود المصريين.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء أمس انها أطلقت عدة صواريخ من نوع «غراد» على إسرائيل في إشارة إلى انتهاء التهدئة الميدانية بين الطرفين. وقالت القسام في بيان مقتضب انها «أطلقت اربعة صواريخ من طراز غراد على مغتصبة «مستوطنة» اوفيكيم الصهيونية».
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن قوات المراقبة الدولية العاملة في سيناء أكدت أن إسرائيل ارتكبت مخالفتين تمثلتا في اجتياز الحدود وإطلاق النار في الجانب المصري عند العلامة رقم 79 في منطقة النقب.
وقال السفير محمد حجازي المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري أن القاهرة لم تتخذ بعد قرارا بسحب سفيرها من تل أبيب، مشيرا أن بيان مجلس الوزراء الذي تناقلته وكالات الانباء هذا الصباح "أمس" كان "مسودة" ولم يكن بيانا نهائيا على حد قوله.
فيما كان بيان رسمي أكد أنه سيتم سحب السفير المصري في إسرائيل.
واستدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الاسرائيلي في القاهرة أمس لبحث أسباب مقتل خمسة من رجال الشرطة المصريين على الحدود مع اسرائيل. وتتواصل المظاهرات خارج مبنى السفارة الاسرائيلية في القاهرة للمطالبة بإغلاق السفارة وطرد السفير الاسرائيلي و«محاكمة اسرائيل دوليا». وقالت جامعة الدول العربية أن إسرائيل تريد أن تضع الجميع في دائرة التوتر من أجل محاربة قيام الدولة الفلسطينية مشيرة الى أن هذه السياسة سوف تتصاعد كلما اقتربنا من موعد استحقاق التوجه للأمم المتحدة سبتمبر المقبل. واتهم السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين في تصريحات أمس بالقاهرة الحكومة الاسرائيلية بمحاولة تصعيد التوتر في المنطقة ودق طبول الحرب من أجل لفت الأنظار بعيدا عن استحقاق سبتمبر حيث يتوجه العرب والفلسطينيون للأمم المتحدة من أجل نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة لفلسطين. ويعقد بالقاهرة اليوم اجتماع طارئ للمندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة برئاسة السلطنة. من جانبها حذرت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، السبت من “خطر التصعيد” بعد اعمال العنف في قطاع غزة او انطلاقا منه داعية في الوقت نفسه الى “ضبط النفس”.
إلى ذلك اجرى أمس اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اتصالا هاتفيا مع مدير المخابرات المصرية اللواء مراد موافي وتشاور معه في الجهود المبذولة لوقف «العدوان» الاسرائيلي على قطاع غزة. وصرح مسؤول إسرائيلي بارز أمس ان رئيس وزراء الحكومة المقالة بقطاع غزة اسماعيل هنية والقيادي بحماس محمود الزهار قد يكونان هدفا محتملا للهجمات الإسرائيلية.
إسرائيل «تأسف» وجامعة الدول تعتبرها «قرعاً لطبول الحرب» -
عواصم «وكالات»: قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ان بلاده "تأسف" لمقتل الجنود المصريين برصاص القوات الإسرائيلية أثناء اشتباكات مع عناصر مسلحة في سيناء أمس الاول.
وقال باراك إنه أمر بإجراء تحقيق عسكري إسرائيلي، وتحقيق آخر بالمشاركة مع الجيش المصري لاستجلاء الظروف التي أحاطت بمقتل الجنود المصريين.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء أمس انها أطلقت عدة صواريخ من نوع «غراد» على إسرائيل في إشارة إلى انتهاء التهدئة الميدانية بين الطرفين. وقالت القسام في بيان مقتضب انها «أطلقت اربعة صواريخ من طراز غراد على مغتصبة «مستوطنة» اوفيكيم الصهيونية».
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن قوات المراقبة الدولية العاملة في سيناء أكدت أن إسرائيل ارتكبت مخالفتين تمثلتا في اجتياز الحدود وإطلاق النار في الجانب المصري عند العلامة رقم 79 في منطقة النقب.
وقال السفير محمد حجازي المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري أن القاهرة لم تتخذ بعد قرارا بسحب سفيرها من تل أبيب، مشيرا أن بيان مجلس الوزراء الذي تناقلته وكالات الانباء هذا الصباح "أمس" كان "مسودة" ولم يكن بيانا نهائيا على حد قوله.
فيما كان بيان رسمي أكد أنه سيتم سحب السفير المصري في إسرائيل.
واستدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الاسرائيلي في القاهرة أمس لبحث أسباب مقتل خمسة من رجال الشرطة المصريين على الحدود مع اسرائيل. وتتواصل المظاهرات خارج مبنى السفارة الاسرائيلية في القاهرة للمطالبة بإغلاق السفارة وطرد السفير الاسرائيلي و«محاكمة اسرائيل دوليا». وقالت جامعة الدول العربية أن إسرائيل تريد أن تضع الجميع في دائرة التوتر من أجل محاربة قيام الدولة الفلسطينية مشيرة الى أن هذه السياسة سوف تتصاعد كلما اقتربنا من موعد استحقاق التوجه للأمم المتحدة سبتمبر المقبل. واتهم السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين في تصريحات أمس بالقاهرة الحكومة الاسرائيلية بمحاولة تصعيد التوتر في المنطقة ودق طبول الحرب من أجل لفت الأنظار بعيدا عن استحقاق سبتمبر حيث يتوجه العرب والفلسطينيون للأمم المتحدة من أجل نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة لفلسطين. ويعقد بالقاهرة اليوم اجتماع طارئ للمندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة برئاسة السلطنة. من جانبها حذرت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، السبت من “خطر التصعيد” بعد اعمال العنف في قطاع غزة او انطلاقا منه داعية في الوقت نفسه الى “ضبط النفس”.
إلى ذلك اجرى أمس اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اتصالا هاتفيا مع مدير المخابرات المصرية اللواء مراد موافي وتشاور معه في الجهود المبذولة لوقف «العدوان» الاسرائيلي على قطاع غزة. وصرح مسؤول إسرائيلي بارز أمس ان رئيس وزراء الحكومة المقالة بقطاع غزة اسماعيل هنية والقيادي بحماس محمود الزهار قد يكونان هدفا محتملا للهجمات الإسرائيلية.