[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
- وكالات :-
كتبت صحيفة الخبر الجزائرية اليوم الجمعة 19 أغسطس مقالاً تحت عنوان: "قررت زيادة الاعتماد على التجسس التقليدي لمواجهة الإرهاب.. المخابرات الفرنسية تجند باحثين وفقهاء جزائريين"، يتضمن فيه قرارا للسلطات الفرنسية بتجنيد باحثين جزائريين إسلاميين؛ لمواجهة ما يوصف بالتشدد الإسلامي.
ونقلا عن الصحيفة فقد قالت: "وقع عدد من الجزائريين ضحايا لعمليات تجسس نفذتها أجهزة أمن في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، تحت غطاء قيام جمعيات غير حكومية ببحوث ذات طابع اجتماعي. وقررت فرنسا تجنيد باحثين جزائريين في تخصصات تقنية وعلوم الشريعة الإسلامية".
وأضافت: "وكشف مصدر عليم لـ''الخبر''، بأن المخابرات الفرنسية جندت في الأشهر الأخيرة ما لا يقل عن 40 باحثا جامعيا جزائريا في تخصصات تقنية وفي علوم الشريعة والفقه الإسلامي، في إطار عملية توظيف وانتقاء للكفاءات، وركزت المخابرات الفرنسية على الجزائريين والمغاربة والموريتانيين المتخصصين في العلوم الشرعية، في إطار برنامج لمواجهة الإرهاب وما يوصف بالتشدد الإسلامي".
وتتزامن هذه العمليات مع توظيف خبراء مغاربة وليبيين وموريتانيين في إطار عملية توظيف 690 عميل وخبير للمخابرات الفرنسية، التي قررت زيادة الاعتماد على عمليات التجسس التقليدية لمواجهة السلفية الجهادية في شمال إفريقيا والساحل، والتطورات في المنطقة العربية، ويركز التحقيق الأمني الجزائري على حالات توظيف لخبراء جزائريين حصلوا على معلومات مهمة وخطيرة خلال عملهم في الجامعات والإدارات الجزائرية، وتشير المعلومات المتاحة إلى أن أهم أهداف هذا المشروع هو أن تكون أجهزة الأمن الفرنسية أكثر قربا من الواقع الداخلي في دول شمال إفريقيا والساحل.