![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
“أنا اؤمن بحقوق المرأة.. هكذا فعل محمد”، “أنا أؤمن بالعدالة الاجتماعية.. هكذا فعل محمد”، “أنا أؤمن بأهمية الحفاظ على البيئة.. هكذا فعل محمد”..عبارات عديدة يمكنك أن تقرأها على موقع inspired by Muhammad (من وحي محمد) الذي يبث من بريطانيا بهدف توضيح صورة الإسلام السمحة والحضارية للعالم كله.
نبعت فكرة الموقع بعد أن قرر مجموعة من الشباب البريطاني المسلم أن يفعلوا شيئاً إيجابياً يغير المفهوم النمطي للإسلام، ويصنع جسرا للتواصل بين الغرب والشرق، فكانت الفكرة في إنشاء موقع إلكتروني يدعو إلى التعريف بالإسلام وبالرسول صلى الله عليه وسلم، وتحسين الفهم العام للدين الإسلامي لدى المجتمع الغربي.
وكطريقة عملية لتحقيق هذا الهدف؛ لجأ مؤسسو الموقع إلى عرض نماذج شابة مسلمة ناجحة على كل المستويات، سواء في الغرب أو في العالم العربي، وكيف أن هؤلاء الشباب اتبعوا خطوات الرسول فيما وصلوا إليه من نجاح، حيث يروي كل منهم قصته من خلال لقطات الفيديو.
لم تكن تعلم مقدمة التليفزيون البريطانية، كريستيان بيكر، التي اعتنقت الإسلام مؤخراً، وتعد من القائمين على هذا الموقع، أن نظرة الغرب للإسلام تختلف تماماً عن الواقع وعما يدعو إليه الدين الإسلامي، مشيرة إلى نتيجة استطلاع الرأى الذي قامت به مؤسسة يوجوف البريطانية، وأوضحت أن 60 ٪ من العينة لا يعرفون الكثير عن الإسلام، ويربطون بينه وبين العنف والإرهاب، و33 ٪ يودوا أن يعرفوا المزيد عن الإسلام، و3 ٪ فقط يحصلون على معلوماتهم من المنظمات الإسلامية.
وهنا فكرت بيكر في حملة للتعريف بالإسلام من خلال أسطول من سيارات الأجرة تتجول بطول جسر نهر التايمز، لتطوف أنحاء العاصمة البريطانية لندن حاملةً ملصقات تحوي شعارات إيجابية عن الإسلام.
تقول بيكر في فيديو خاص بالموقع: “أنا فخورة بكوني جزءا من هذه الحملة التي تعمل من أجل تعزيز التفاهم، وتغيير الصور النمطية المشوهة عن الإسلام، والتأكيد قيمته العالمية”.
أما ريمونا علي، مديرة الحملات الدعائية بالموقع، والتي تعمل في اتحاد الصناعات المصرية البريطانية، فتقول: “إننا كمسلمين فخورين بأننا نحمل الجنسية البريطانية بجانب إسلامنا، بل نرى أن القيم الإسلامية تعد مرادفاً لقيم المجتمع البريطاني مثل العدالة الاجتماعية، والحفاظ على البيئة، والاحترام المتبادل والتسامح، لكنها تحتاج أن تصل بشكل أفضل إلى هذا المجتمع”.
تتابع: “من وجهة نظري فإن من حق الإسلام علينا أن ننسب إليه قيمه، لذا كان هدفنا من الموقع هو شرح العقيدة الإسلامية بطريقة مبسطة، وتعريف العالم بالنبي محمد الإنسان، فعلى سبيل المثال كل شخصية ناجحة تسرد قصتها وكيف أنها تأثرت بوحي الرسول لتصل إلى ما هي عليه، فالشخص الناجح في حياته العلمية اقتضى بدعوة النبي إلى طلب العلم، وهكذا في حقوق المرأة وحماية البيئة، والصحة، والرفق بالحيوان”.
أما أحمد روبين، بريطاني، يسرد قصته على الموقع قائلاً: “عملي في المؤسسات الإجتماعية جعلتنى أشعر بأن دينى يحتم عليّ مساعدة كل محتاج، كما كان يوصي النبى محمد، ومن هنا جاءت دعوتي للعدالة الإجتماعية لكل الطبقات بدون تفرقة بين جنس أو لون أو دين”.
كذلك يذكرالموقع العديد من النماذج العربية والمصرية الشابة التي اقتدت في حياتها بالرسول صلى الله عليه وسلم ونجحت من خلال اتباعها لأخلاقياته، مثل الصحفية المصرية إيثار الكتاتني، التي فازت بجائزة الـCNN في الصحافة لتكون أول عربية مسلمة محجبة تفوز بها بعد كتابتها مقالا يشرح التجارة في عصر الرسول، والمطرب اللبناني الأصل ماهر زين، بالإضافة إلى سلطانة تافدر المغربية الأصل، والتي تعمل كمحامية في منظمة حقوق الإنسان، والتي سردت قصتها وكيف وصلت لهذا المنصب رغم كونها مسلمة ومحجبة، وحين كان يسألها أحد “كيف توفقين بين الدين والعمل؟” كانت تجيب: “الرسول (صلى الله عليه وسلم) آمن بحقوق المرأة ودعا إليها، ولايوجد أي تعارض بين الدين والعمل الصالح طالما في خدمة المجتمع”.
الجميع في هذا الموقع اتخذ شعار I believe in (IT) so did Muhammad.. وقرروا أن يمحوا الصورة النمطية للمسلم الكسول الذي يكتفى بقضاء ساعات طويلة أمام المواقع الإلكترونية لكتابة عبارات الشجب والتنديد بأفعال وأقوال الغرب.
[YOUTUBE]JrM4iGnmzkM[/YOUTUBE]
نبعت فكرة الموقع بعد أن قرر مجموعة من الشباب البريطاني المسلم أن يفعلوا شيئاً إيجابياً يغير المفهوم النمطي للإسلام، ويصنع جسرا للتواصل بين الغرب والشرق، فكانت الفكرة في إنشاء موقع إلكتروني يدعو إلى التعريف بالإسلام وبالرسول صلى الله عليه وسلم، وتحسين الفهم العام للدين الإسلامي لدى المجتمع الغربي.
وكطريقة عملية لتحقيق هذا الهدف؛ لجأ مؤسسو الموقع إلى عرض نماذج شابة مسلمة ناجحة على كل المستويات، سواء في الغرب أو في العالم العربي، وكيف أن هؤلاء الشباب اتبعوا خطوات الرسول فيما وصلوا إليه من نجاح، حيث يروي كل منهم قصته من خلال لقطات الفيديو.
لم تكن تعلم مقدمة التليفزيون البريطانية، كريستيان بيكر، التي اعتنقت الإسلام مؤخراً، وتعد من القائمين على هذا الموقع، أن نظرة الغرب للإسلام تختلف تماماً عن الواقع وعما يدعو إليه الدين الإسلامي، مشيرة إلى نتيجة استطلاع الرأى الذي قامت به مؤسسة يوجوف البريطانية، وأوضحت أن 60 ٪ من العينة لا يعرفون الكثير عن الإسلام، ويربطون بينه وبين العنف والإرهاب، و33 ٪ يودوا أن يعرفوا المزيد عن الإسلام، و3 ٪ فقط يحصلون على معلوماتهم من المنظمات الإسلامية.
وهنا فكرت بيكر في حملة للتعريف بالإسلام من خلال أسطول من سيارات الأجرة تتجول بطول جسر نهر التايمز، لتطوف أنحاء العاصمة البريطانية لندن حاملةً ملصقات تحوي شعارات إيجابية عن الإسلام.
تقول بيكر في فيديو خاص بالموقع: “أنا فخورة بكوني جزءا من هذه الحملة التي تعمل من أجل تعزيز التفاهم، وتغيير الصور النمطية المشوهة عن الإسلام، والتأكيد قيمته العالمية”.
أما ريمونا علي، مديرة الحملات الدعائية بالموقع، والتي تعمل في اتحاد الصناعات المصرية البريطانية، فتقول: “إننا كمسلمين فخورين بأننا نحمل الجنسية البريطانية بجانب إسلامنا، بل نرى أن القيم الإسلامية تعد مرادفاً لقيم المجتمع البريطاني مثل العدالة الاجتماعية، والحفاظ على البيئة، والاحترام المتبادل والتسامح، لكنها تحتاج أن تصل بشكل أفضل إلى هذا المجتمع”.
تتابع: “من وجهة نظري فإن من حق الإسلام علينا أن ننسب إليه قيمه، لذا كان هدفنا من الموقع هو شرح العقيدة الإسلامية بطريقة مبسطة، وتعريف العالم بالنبي محمد الإنسان، فعلى سبيل المثال كل شخصية ناجحة تسرد قصتها وكيف أنها تأثرت بوحي الرسول لتصل إلى ما هي عليه، فالشخص الناجح في حياته العلمية اقتضى بدعوة النبي إلى طلب العلم، وهكذا في حقوق المرأة وحماية البيئة، والصحة، والرفق بالحيوان”.
أما أحمد روبين، بريطاني، يسرد قصته على الموقع قائلاً: “عملي في المؤسسات الإجتماعية جعلتنى أشعر بأن دينى يحتم عليّ مساعدة كل محتاج، كما كان يوصي النبى محمد، ومن هنا جاءت دعوتي للعدالة الإجتماعية لكل الطبقات بدون تفرقة بين جنس أو لون أو دين”.
كذلك يذكرالموقع العديد من النماذج العربية والمصرية الشابة التي اقتدت في حياتها بالرسول صلى الله عليه وسلم ونجحت من خلال اتباعها لأخلاقياته، مثل الصحفية المصرية إيثار الكتاتني، التي فازت بجائزة الـCNN في الصحافة لتكون أول عربية مسلمة محجبة تفوز بها بعد كتابتها مقالا يشرح التجارة في عصر الرسول، والمطرب اللبناني الأصل ماهر زين، بالإضافة إلى سلطانة تافدر المغربية الأصل، والتي تعمل كمحامية في منظمة حقوق الإنسان، والتي سردت قصتها وكيف وصلت لهذا المنصب رغم كونها مسلمة ومحجبة، وحين كان يسألها أحد “كيف توفقين بين الدين والعمل؟” كانت تجيب: “الرسول (صلى الله عليه وسلم) آمن بحقوق المرأة ودعا إليها، ولايوجد أي تعارض بين الدين والعمل الصالح طالما في خدمة المجتمع”.
الجميع في هذا الموقع اتخذ شعار I believe in (IT) so did Muhammad.. وقرروا أن يمحوا الصورة النمطية للمسلم الكسول الذي يكتفى بقضاء ساعات طويلة أمام المواقع الإلكترونية لكتابة عبارات الشجب والتنديد بأفعال وأقوال الغرب.
[YOUTUBE]JrM4iGnmzkM[/YOUTUBE]