[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Thu, 18 أغسطس 2011
عاد شباب رحلة صناعة القائد، من فرنسا وايطاليا بعد أن أنهوا البرنامج القيادي الذي ينظمه مركز عبقري الرياضيات ، استمرت لمدة أسبوعين، وبإشراف المهندس خلفان العيسري، مع نخبة من التربويين المختصين، يهدف الى تأهيل و تطوير مجموعة من الشباب العمانيين المتميزين، حيث تتلخص فكرة البرنامج في رحلة سنوية صيفية تمزج مابين التثقيف والترفيه تتخللها العديد من الأنشطة والبرامج التعليمية والمشاريع المختلفة والتي بدورها تصب جميعها في تنمية شخصيات المشاركين وإكسابهم المهارات المختلفة وتطوير جوانب شخصياتهم ومساعدتهم في تحقيق تطلعاتهم.
وقد اختتمت مؤخرًا رحلة آخرى‘« ناجحة» تضيف نخبة قيادية جديدة من الشباب العماني في فرنسا و إيطاليا شارك فيها (36) شابا وشابة، تراوحت أعمارهم بين (10 – 16 ) سنة. حيث تخللت الرحلة زيارات عديدة ومنوعه لمختلف مناطق الجذب السياحي والتعليمي والتى تجسد معالم الثقافتين الفرنسية والإيطالية. هذا بالإضافة إلى العديد من البرامج التعليمية والأنشطة التدريبية والتربوية والفعاليات المختلفة والتي تنبع من عمق الهدف الأساسي للرحلة، حيث ساهم البرنامج التدريبي الذي خضع له المشاركين في صقل مهارات الشباب القيادية، مثل ترسيخ المفاهيم العميقة للقيم والأخلاق في نفوس المشاركين، وربط أهم الصفات القيادية بالأخلاق الإسلامية وصفات سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام . بالإضافة الى غرس قيمة احترام الوقت والالتزام به، بالإضافة إلى تنمية حس المسؤولية والاعتماد على الذات، كالالتزام بالواجبات الدينية كالصلاة في وقتها، والمحافظة على الممتلكات، واحترام الآخرين.
للعام السادس على التوالي، يقوم مركز عبقري الرياضيات بتنظيم برنامج صيفي الأول من نوعه في سلطنة عمان، والبادرة الأولى من مركز عبقري الرياضيات، فكرة رائدة لبرنامج ثري وفريد، ذي نتائج إيجابية جبارة تعود نتائجها على شباب عمان والذين هم قادة المستقبل.
لقد قام مركز عبقري الرياضيات بتنظيم العديد من الرحلات الصيفية خلال الست سنوات الماضية حيث تمت زيارة كل من تركيا وماليزيا والصين والمملكة المتحدة البريطانية وأستراليا وأخيرا في هذا العام فرنسا وإيطاليا.
يركز البرنامج أيضا على تنويع المشاريع المثرية مثل مهارة كتابة التقارير، فبشكل يومي يتم تعليم المشاركين على مهارة التحليل والتقييم لأماكن الزيارات المختلفة وتلخيص تقرير يومي يتضمن الإيجابيات والسلبيات بالإضافة إلى المثير، وما الذي يمككنا الإستفاده منه في بلدنا المعطاء. وتتأتي مسؤولية الحس بالوطنية والإنتماء لوطننا عمان، من خلال تجربة العيش في مجتمعات أخرى مختلفة.
الجدير بالذكر بأن من الأهداف النبيلة التي يركز عليها المركز بوضع خطط استراتيجية شخصية لكل مشارك على حدة، تخدم طموحاته وتطلعاته للمستقبل ... تغطي الخطة خمس مجالات رئيسية مختلفة وهي الخطة الدينية، الخطة الإجتماعية، الخطة الصحية والرياضية، الخطة الثقافية وتنمية الذات، وأخيرا الخطة الاستثمارية.
وفي تصريح للأستاذ أحمد بن سليمان الإسماعيلي نائب الرئيس التنفيذي لمركز عبقري الرياضيات والمشرف الإداري للبرنامج ذكر فيه «أن رحلة صناعة القائد فكرة مبتكرة رائدة، الأولى من نوعها في سلطنة عمان، تكسب المشاركين العديد من المهارات القيادية، وتنمي قدرات الشباب بحيث تصقل مهاراتهم وتعدهم قادرين لمواجهة تحديات المستقبل.
حيث يأتي دورنا في توسيع مدارك المشاركين وتغيير نظرتهم للأمور بطريقة إيجابية، وإكتشاف ميولهم وتوجيههم بكيفية اإستغلال طاقاتهم وتنميتها والإستفادة منها لتحقيق إنجازات عظيمة تخدم الوطن والمجتمع».
ويضيف الإسماعيلي قائلا: «بفضل الله وإحساسنا بالمسؤولية تجاه هذا الوطن المعطاء آثرنا في نفوسنا أن نبتكر فكرة نقوم من خلالها بالتضحية من أجل بناء قيادات عمانية شابه قادرة على الإعتماد على الذات وتحمل المسؤولية تساهم ولو بجزء بسيط في بناء عمان».
وأخيرا يختتم الإسماعيلي قائلا «ان إحصائيات التعداد تشير إلى أن ما يزيد عن 70% من المجتمع العماني هم من فئة الشباب، وإن مشروع رحلة صناعة القائد يعتبر من المشاريع الحيوية والمهمة جدا لسلطنة عمان حيث أنه يقوم بتأهيل قيادات عمانية شابة تستطيع بدورها في المستقبل من إثبات جدارتهم وإمكانياتهم والإستفادة من إنجازاتهم وقدراتهم القيادية».
عاد شباب رحلة صناعة القائد، من فرنسا وايطاليا بعد أن أنهوا البرنامج القيادي الذي ينظمه مركز عبقري الرياضيات ، استمرت لمدة أسبوعين، وبإشراف المهندس خلفان العيسري، مع نخبة من التربويين المختصين، يهدف الى تأهيل و تطوير مجموعة من الشباب العمانيين المتميزين، حيث تتلخص فكرة البرنامج في رحلة سنوية صيفية تمزج مابين التثقيف والترفيه تتخللها العديد من الأنشطة والبرامج التعليمية والمشاريع المختلفة والتي بدورها تصب جميعها في تنمية شخصيات المشاركين وإكسابهم المهارات المختلفة وتطوير جوانب شخصياتهم ومساعدتهم في تحقيق تطلعاتهم.
وقد اختتمت مؤخرًا رحلة آخرى‘« ناجحة» تضيف نخبة قيادية جديدة من الشباب العماني في فرنسا و إيطاليا شارك فيها (36) شابا وشابة، تراوحت أعمارهم بين (10 – 16 ) سنة. حيث تخللت الرحلة زيارات عديدة ومنوعه لمختلف مناطق الجذب السياحي والتعليمي والتى تجسد معالم الثقافتين الفرنسية والإيطالية. هذا بالإضافة إلى العديد من البرامج التعليمية والأنشطة التدريبية والتربوية والفعاليات المختلفة والتي تنبع من عمق الهدف الأساسي للرحلة، حيث ساهم البرنامج التدريبي الذي خضع له المشاركين في صقل مهارات الشباب القيادية، مثل ترسيخ المفاهيم العميقة للقيم والأخلاق في نفوس المشاركين، وربط أهم الصفات القيادية بالأخلاق الإسلامية وصفات سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام . بالإضافة الى غرس قيمة احترام الوقت والالتزام به، بالإضافة إلى تنمية حس المسؤولية والاعتماد على الذات، كالالتزام بالواجبات الدينية كالصلاة في وقتها، والمحافظة على الممتلكات، واحترام الآخرين.
للعام السادس على التوالي، يقوم مركز عبقري الرياضيات بتنظيم برنامج صيفي الأول من نوعه في سلطنة عمان، والبادرة الأولى من مركز عبقري الرياضيات، فكرة رائدة لبرنامج ثري وفريد، ذي نتائج إيجابية جبارة تعود نتائجها على شباب عمان والذين هم قادة المستقبل.
لقد قام مركز عبقري الرياضيات بتنظيم العديد من الرحلات الصيفية خلال الست سنوات الماضية حيث تمت زيارة كل من تركيا وماليزيا والصين والمملكة المتحدة البريطانية وأستراليا وأخيرا في هذا العام فرنسا وإيطاليا.
يركز البرنامج أيضا على تنويع المشاريع المثرية مثل مهارة كتابة التقارير، فبشكل يومي يتم تعليم المشاركين على مهارة التحليل والتقييم لأماكن الزيارات المختلفة وتلخيص تقرير يومي يتضمن الإيجابيات والسلبيات بالإضافة إلى المثير، وما الذي يمككنا الإستفاده منه في بلدنا المعطاء. وتتأتي مسؤولية الحس بالوطنية والإنتماء لوطننا عمان، من خلال تجربة العيش في مجتمعات أخرى مختلفة.
الجدير بالذكر بأن من الأهداف النبيلة التي يركز عليها المركز بوضع خطط استراتيجية شخصية لكل مشارك على حدة، تخدم طموحاته وتطلعاته للمستقبل ... تغطي الخطة خمس مجالات رئيسية مختلفة وهي الخطة الدينية، الخطة الإجتماعية، الخطة الصحية والرياضية، الخطة الثقافية وتنمية الذات، وأخيرا الخطة الاستثمارية.
وفي تصريح للأستاذ أحمد بن سليمان الإسماعيلي نائب الرئيس التنفيذي لمركز عبقري الرياضيات والمشرف الإداري للبرنامج ذكر فيه «أن رحلة صناعة القائد فكرة مبتكرة رائدة، الأولى من نوعها في سلطنة عمان، تكسب المشاركين العديد من المهارات القيادية، وتنمي قدرات الشباب بحيث تصقل مهاراتهم وتعدهم قادرين لمواجهة تحديات المستقبل.
حيث يأتي دورنا في توسيع مدارك المشاركين وتغيير نظرتهم للأمور بطريقة إيجابية، وإكتشاف ميولهم وتوجيههم بكيفية اإستغلال طاقاتهم وتنميتها والإستفادة منها لتحقيق إنجازات عظيمة تخدم الوطن والمجتمع».
ويضيف الإسماعيلي قائلا: «بفضل الله وإحساسنا بالمسؤولية تجاه هذا الوطن المعطاء آثرنا في نفوسنا أن نبتكر فكرة نقوم من خلالها بالتضحية من أجل بناء قيادات عمانية شابه قادرة على الإعتماد على الذات وتحمل المسؤولية تساهم ولو بجزء بسيط في بناء عمان».
وأخيرا يختتم الإسماعيلي قائلا «ان إحصائيات التعداد تشير إلى أن ما يزيد عن 70% من المجتمع العماني هم من فئة الشباب، وإن مشروع رحلة صناعة القائد يعتبر من المشاريع الحيوية والمهمة جدا لسلطنة عمان حيث أنه يقوم بتأهيل قيادات عمانية شابة تستطيع بدورها في المستقبل من إثبات جدارتهم وإمكانياتهم والإستفادة من إنجازاتهم وقدراتهم القيادية».