•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
« كومبارس » أكدوا أنهـــم تلقوا مبالغ مقابل الظهور في « خد بالك »
بلال عبداللـه: اعتزلت الكاميرا الخفية
بلال عبدالله: استضافات الفنانين في معظم برامج الكاميرا الخفية العربية «مجروحة».
نفى الفنان بلال عبدالله أن مواقف برنامج الكاميرا الخفية «خد بالك» الذي يبث يومياً عقب الإفطار على شاشة «سما دبي» مفبركة، معتبراً أن هذا الكلام «مضلل وغير دقيق»، في حين اعترف بأن أشخاصاً وقعوا ضحايا للكاميرا الخفية تقاضوا بالفعل أموالاً نظير ظهورهم في البرنامج، لكنه أكد أن «المواقف التي تعرضوا لها، كانت سابقة لمهمة التمثيل المتفق عليها».
وأشارت طالبات في كلية الإعلام بجامعة عجمان اعتدن على المشاركة في برامج «التوك شو» الى أنه تم الاتفاق معهن للقدوم لأماكن التصوير من خلال أحد المتعهدين المستقلين مقابل مبلغ محدد هو 150 درهماً عن كل حلقة، الأمر الذي برره عبدالله بالقول إن «المواقف التي دُفعت كانت مقابل المشاركة في برنامج وهمي لم يتم بالأساس، في حين أن المواقف التي تم تصويرها بالفعل لم يكن يعلم أطرافها بأنهم في تلك اللحظة يتم تصويرهم في برنامج الكاميرا الخفية».
وكشف عبدالله الذي يتردد على الفجيرة يومياً لاستكمال تصوير مسلسل «وديمة» عن أنه يستعد حالياً لعرض مسرحية جديدة بعنوان «عائلة نص كم» خلال إجازة عيد الفطر على مسرح رأس الخيمة الوطني بمشاركة بدرية أحمد التي تتولى للمرة الاولى إنتاج عمل مسرحي، وعدد من الممثلين منهم ناجي خميس وهدى الغانم وعبدالله الجفالي وسعود الشويعي، فيما الإخراج لأحمد الأنصاري والتأليف لطلال محمود. وحول ما يتابعه حالياً من أعمال، قال بلال إن تقسيم وقته بين عملين مساءً وصباحاً لا يتيح له سوى متابعة جزئية لمسلسلين أشاد بهما فنياً هما «بوكريم في رقبته 7 حريم»، و«ولادة من الخاصرة»، رغم استدراكه على الأخير في ما يتعلق بسلبية «الإطالة في بعض المشاهد من أجل بلوغ الحلقات الـ30».
وتلقى عبدالله الأنباء التي انتشرت على نطاق واسع بأنه يفبرك المقالب التي تظهر في برنامجه «خد بالك» بتوتر وإحباط شديدين، معتبراً أن هذا العام سيكون آخر أعوامه مع «الكاميرا الخفية»، مشيراً إلى أنه إضافة لعدم وجود تقدير معنوي يتمثل في هذه الادعاءات وغيرها من المواقف، فهناك غياب أيضاً للتقدير المادي المناسب.
قدرة فنية
تساءل عبدالله بشكل ساخر عن المقدرة الفنية «لطلبة أو أفراد كثير منهم يظهر أمام الكاميرا للمرة الأولى لدرجة إقناع المخرج والجمهور بعفوية مواقف تمثيلية»، وقال: «لو أن هؤلاء الأفراد بالفعل يقومون بالتمثيل بشكل متمكن إلى هذه الدرجة، فإنه من دون شك لا حاجة لنا في وجود معاهد تمثيل متخصصة، أو حتى ورش إعداد الممثل التي قمت بالإشراف على إحداها أخيرا، وتخصص الكثير من المؤسسات المعنية بالمسرح ميزانيات متخصصة لها».
وفي غمرة النبرة المحبطة استطرد عبدالله «على الرغم من الالتزام بتقديم عمل متجدد سنوياً في نطاق برامج الكاميرا الخفية، إلا أننا كل عام كنا نسعى للتجديد، وفي هذا العام تحديداً كان المنتوج الفني على درجة عالية من الحرفية بفضل عوامل كثيرة، أبرزها أن الإخراج عاد إلى المخرج مهند كركوتلي الذي يعد أحد أهم المخرجين في هذا المجال، واستطعنا بالفعل تقديم مواقف تُضحك المشاهد والجمهور من دون أن تَضحك عليه، لكن للأسف في كل عام كنا نُطارد بشائعات واتهامات غير مقبولة، وبعد أن تجاوزنا حساسيات بعض الجنسيات العربية يتصادف تكرار استضافة بعض رعاياها في البرنامج، وإكساب الموقف الفني الفكاهي الخفيف صبغة سياسية في أعوام سابقة، فوجئنا باتهامات أخلاقية غير مقبولة متعلقة بفبركة المشاهد».
اتفاقات
لم ينفِ عبدالله الاتهامات بوجود فبركات في عدد من برامج الكاميرا الخفية، جازماً بأن «الوصول إلى برنامج كاميرا خفية تلقائي بنسبة 100٪ أمر مستحيل، وفي حالة وجوده لن يكون تام الاستساغة من المشاهد، والكثير من أشهر برامج الكاميرا الخفية تقوم على اساس وجود اتفاقات مسبقة بين أبطالها وضيوفها، لاسيما إذا كان الضيوف من نجوم الفن، وهذا أمر ثابت ويستطيع المشاهد أن يستنتجه ويلمسه في كثير من برامج الكاميرا الخفية التي تعرض الآن على بعض الشاشات الخليجية والعربية خلال الشهر الفضيل».
هذه القناعة جعلت عبدالله يفضل نوعية برامج الكاميرا الخفية التي يكون ضيوفها أشخاصاً طبيعيين من الجمهور في معظم حلقاتها، مضيفاً «هناك صعوبة كبيرة في أن تقوم بالتخفي الحقيقي عن الفنانين والممثلين تحديداً، فضلاً عن أن هؤلاء الأشخاص في حال عدم إبلاغهم بما سيدور سلفاً في البرنامج سيقومون بناء على خبرتهم التمثيلية باكتشاف شخصيتك نتيجة تعامل معظمهم المسبق بشكل مباشر معك، وفي هذه الحالة فإن مسار الحلقة أمام مفترقين، إما التوقف بنزاهة، أو الاستمرار ومحاولة إقناع الجمهور بأن ما يحدث يتم بشكل تلقائي، وهو امر يتطلب ممثلاً على درجة عالية من الاحتراف».
وابدى عبدالله انتقاداً صارخاً لنوعية البرامج المشابهة التي تعتمد على ردة فعل طبيعية لدى الضيف، مثل برنامج «رامز قلب الأسد» الذي يقدمه الفنان رامز جلال على قناة الحياة، مضيفاً «ما الجماليات الفنية، او المتعة المتحصلة من مشاهدة الجمهور لموقف واحد متكرر على مدار 30 يوماً متتابعة، تتغير فيها وجوه الممثلين الضيوف ولا يتغير المشهد الذي يرصد ردة فعل لشخص صادف أمام المصعد أسداً مربوطاً؟».
في سياق متصل بأعمال رمضان، طالب عبدالله القنوات المحلية بالمزيد من الاهتمام بالممثل المحلي، مضيفاً أنه «في ظل النقص النسبي في المعروض من المسلسلات المصرية والسورية بسبب الظروف الاستثنائية لهذا العام، كانت هناك فرصة ذهبية للدراما المحلية في أن تتاح لها فرصة أكبر في قنواتنا، لكن هذا لم يتم، ولاحظنا اتجاهاً لإهداء تلك الفرصة لمؤسسات خاصة معظمها خارج الدولة، ولا تعتمد بطبيعة الحال على الممثل الإماراتي».
بلال عبداللـه: اعتزلت الكاميرا الخفية
بلال عبدالله: استضافات الفنانين في معظم برامج الكاميرا الخفية العربية «مجروحة».
نفى الفنان بلال عبدالله أن مواقف برنامج الكاميرا الخفية «خد بالك» الذي يبث يومياً عقب الإفطار على شاشة «سما دبي» مفبركة، معتبراً أن هذا الكلام «مضلل وغير دقيق»، في حين اعترف بأن أشخاصاً وقعوا ضحايا للكاميرا الخفية تقاضوا بالفعل أموالاً نظير ظهورهم في البرنامج، لكنه أكد أن «المواقف التي تعرضوا لها، كانت سابقة لمهمة التمثيل المتفق عليها».
وأشارت طالبات في كلية الإعلام بجامعة عجمان اعتدن على المشاركة في برامج «التوك شو» الى أنه تم الاتفاق معهن للقدوم لأماكن التصوير من خلال أحد المتعهدين المستقلين مقابل مبلغ محدد هو 150 درهماً عن كل حلقة، الأمر الذي برره عبدالله بالقول إن «المواقف التي دُفعت كانت مقابل المشاركة في برنامج وهمي لم يتم بالأساس، في حين أن المواقف التي تم تصويرها بالفعل لم يكن يعلم أطرافها بأنهم في تلك اللحظة يتم تصويرهم في برنامج الكاميرا الخفية».
وكشف عبدالله الذي يتردد على الفجيرة يومياً لاستكمال تصوير مسلسل «وديمة» عن أنه يستعد حالياً لعرض مسرحية جديدة بعنوان «عائلة نص كم» خلال إجازة عيد الفطر على مسرح رأس الخيمة الوطني بمشاركة بدرية أحمد التي تتولى للمرة الاولى إنتاج عمل مسرحي، وعدد من الممثلين منهم ناجي خميس وهدى الغانم وعبدالله الجفالي وسعود الشويعي، فيما الإخراج لأحمد الأنصاري والتأليف لطلال محمود. وحول ما يتابعه حالياً من أعمال، قال بلال إن تقسيم وقته بين عملين مساءً وصباحاً لا يتيح له سوى متابعة جزئية لمسلسلين أشاد بهما فنياً هما «بوكريم في رقبته 7 حريم»، و«ولادة من الخاصرة»، رغم استدراكه على الأخير في ما يتعلق بسلبية «الإطالة في بعض المشاهد من أجل بلوغ الحلقات الـ30».
وتلقى عبدالله الأنباء التي انتشرت على نطاق واسع بأنه يفبرك المقالب التي تظهر في برنامجه «خد بالك» بتوتر وإحباط شديدين، معتبراً أن هذا العام سيكون آخر أعوامه مع «الكاميرا الخفية»، مشيراً إلى أنه إضافة لعدم وجود تقدير معنوي يتمثل في هذه الادعاءات وغيرها من المواقف، فهناك غياب أيضاً للتقدير المادي المناسب.
قدرة فنية
تساءل عبدالله بشكل ساخر عن المقدرة الفنية «لطلبة أو أفراد كثير منهم يظهر أمام الكاميرا للمرة الأولى لدرجة إقناع المخرج والجمهور بعفوية مواقف تمثيلية»، وقال: «لو أن هؤلاء الأفراد بالفعل يقومون بالتمثيل بشكل متمكن إلى هذه الدرجة، فإنه من دون شك لا حاجة لنا في وجود معاهد تمثيل متخصصة، أو حتى ورش إعداد الممثل التي قمت بالإشراف على إحداها أخيرا، وتخصص الكثير من المؤسسات المعنية بالمسرح ميزانيات متخصصة لها».
وفي غمرة النبرة المحبطة استطرد عبدالله «على الرغم من الالتزام بتقديم عمل متجدد سنوياً في نطاق برامج الكاميرا الخفية، إلا أننا كل عام كنا نسعى للتجديد، وفي هذا العام تحديداً كان المنتوج الفني على درجة عالية من الحرفية بفضل عوامل كثيرة، أبرزها أن الإخراج عاد إلى المخرج مهند كركوتلي الذي يعد أحد أهم المخرجين في هذا المجال، واستطعنا بالفعل تقديم مواقف تُضحك المشاهد والجمهور من دون أن تَضحك عليه، لكن للأسف في كل عام كنا نُطارد بشائعات واتهامات غير مقبولة، وبعد أن تجاوزنا حساسيات بعض الجنسيات العربية يتصادف تكرار استضافة بعض رعاياها في البرنامج، وإكساب الموقف الفني الفكاهي الخفيف صبغة سياسية في أعوام سابقة، فوجئنا باتهامات أخلاقية غير مقبولة متعلقة بفبركة المشاهد».
اتفاقات
لم ينفِ عبدالله الاتهامات بوجود فبركات في عدد من برامج الكاميرا الخفية، جازماً بأن «الوصول إلى برنامج كاميرا خفية تلقائي بنسبة 100٪ أمر مستحيل، وفي حالة وجوده لن يكون تام الاستساغة من المشاهد، والكثير من أشهر برامج الكاميرا الخفية تقوم على اساس وجود اتفاقات مسبقة بين أبطالها وضيوفها، لاسيما إذا كان الضيوف من نجوم الفن، وهذا أمر ثابت ويستطيع المشاهد أن يستنتجه ويلمسه في كثير من برامج الكاميرا الخفية التي تعرض الآن على بعض الشاشات الخليجية والعربية خلال الشهر الفضيل».
هذه القناعة جعلت عبدالله يفضل نوعية برامج الكاميرا الخفية التي يكون ضيوفها أشخاصاً طبيعيين من الجمهور في معظم حلقاتها، مضيفاً «هناك صعوبة كبيرة في أن تقوم بالتخفي الحقيقي عن الفنانين والممثلين تحديداً، فضلاً عن أن هؤلاء الأشخاص في حال عدم إبلاغهم بما سيدور سلفاً في البرنامج سيقومون بناء على خبرتهم التمثيلية باكتشاف شخصيتك نتيجة تعامل معظمهم المسبق بشكل مباشر معك، وفي هذه الحالة فإن مسار الحلقة أمام مفترقين، إما التوقف بنزاهة، أو الاستمرار ومحاولة إقناع الجمهور بأن ما يحدث يتم بشكل تلقائي، وهو امر يتطلب ممثلاً على درجة عالية من الاحتراف».
وابدى عبدالله انتقاداً صارخاً لنوعية البرامج المشابهة التي تعتمد على ردة فعل طبيعية لدى الضيف، مثل برنامج «رامز قلب الأسد» الذي يقدمه الفنان رامز جلال على قناة الحياة، مضيفاً «ما الجماليات الفنية، او المتعة المتحصلة من مشاهدة الجمهور لموقف واحد متكرر على مدار 30 يوماً متتابعة، تتغير فيها وجوه الممثلين الضيوف ولا يتغير المشهد الذي يرصد ردة فعل لشخص صادف أمام المصعد أسداً مربوطاً؟».
في سياق متصل بأعمال رمضان، طالب عبدالله القنوات المحلية بالمزيد من الاهتمام بالممثل المحلي، مضيفاً أنه «في ظل النقص النسبي في المعروض من المسلسلات المصرية والسورية بسبب الظروف الاستثنائية لهذا العام، كانت هناك فرصة ذهبية للدراما المحلية في أن تتاح لها فرصة أكبر في قنواتنا، لكن هذا لم يتم، ولاحظنا اتجاهاً لإهداء تلك الفرصة لمؤسسات خاصة معظمها خارج الدولة، ولا تعتمد بطبيعة الحال على الممثل الإماراتي».