[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Wed, 17 أغسطس 2011
توفير 74917 فرصة عمل خلال الأشهر الستة الماضية -
اســتمرار الوزارة في تـنـفــيذ بــرامج الـتـشـغـيـل بسـوق العمل -
كتب ـ طالب الضباري:-- تنفيذا للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بتشغيل الباحثين عن عمل والمسجلين في سجل القوى العاملة الوطنية، أعلن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة بأنه تم خلال الفترة من فبراير وحتى نهاية شهر يوليو من العام الجاري توفير فرص عمل لعدد 74917 باحثا وباحثة من المسجلين في سجل القوى العاملة الوطنية في مختلف قطاعات الدولة، موضحا معاليه أن عدداً من باشروا العمل منهم 55835 باحثا وباحثة منهم 23362 باحثا وباحثة في القطاع العام وعدد 32473 باحثا وباحثة في القطاع الخاص في حين جار استكمال إجراءات التعيين لعدد 19082 باحثا وباحثة في القطاع العام.
مشيرا معاليه إلى أن عدداً ممن تم توفير فرص عمل لهم في مختلف مؤسسات ومنشآت القطاع الخاص والبالغ عددهم 32473 باحثاً وباحثة منهم 6468 باحثة، توزعوا على مهن الاتصالات ومهن الصناعات التحويلية ومهن الإنشاءات ومهن الأنشطة العقارية والإيجارية والتجارية ومهن التعدين ومهن النقل والتخزين ومهن الفنادق والمطاعم ومهن الوساطة المالية ومهن تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات وغيرها من المهن الأخرى.
موضحا معاليه أن المعينين حسب مستوى المهارة في القطاع الخاص بلغوا 2545 اختصاصيا منهم 872 اختصاصية و7024 عاملا ماهرا منهم 329 عاملة ماهرة و9111 عاملا مهنيا منهم 3622 مهنية و12061 عامل محدودي المهارة منهم 1166 عاملة محدودة المهارة و1732 فنيا منهم 479 فنية.
مبينا معالي الشيخ وزير القوى العاملة بأن المعينين من الباحثين عن عمل في القطاع الخاص من كافة المستويات التعليمية حيث بلغ عدد حملة البكالوريوس فأعلى 1965 باحثا وباحثة منهم 712 باحثة، وبلغ عدد حملة الدبلوم العام فأعلى 12753 باحثا وباحثة منهم 3588 باحثة، كما بلغ عدد حملة ما دون الدبلوم العام 17755 باحثا وباحثة منهم 2168 باحثة.
أكثر الفرص بالباطنة
وقال معالي الشيخ وزير القوى العاملة ان التعيين في القطاع الخاص شمل ـ ولله الحمد ـ كافة محافظات ومناطق السلطنة حيث نالت منطقة الباطنة النصيب الأكبر من أعداد فرص العمل بتعيين 9978 باحثا وباحثة تلتها محافظة مسقط 9722 باحثا وباحثة والمنطقة الشرقية 4475 باحثا وباحثة والمنطقة الداخلية 4088 باحثا وباحثة، ومحافظة ظفار 1676 باحثا وباحثة ومنطقة الظاهرة 1615 باحثا وباحثة ومحافظة البريمي 465 باحثا وباحثة والمنطقة الوسطى 300 باحث وباحثة ومحافظة مسندم 154 باحثا وباحثة.
تنسيق وتعاون
مشيراً معاليه إلى أن الزيادة الملحوظة في أعداد المعينين من القوى العاملة الوطنية خلال هذه الفترة في القطاع الخاص جاءت نتيجة الجهود التي بذلت بالتعاون والتنسيق مع القطاع الخاص لتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين في مختلف المهن، كما أنها تؤكد على مبدأ الشراكة الحقيقية بين أطراف الإنتاج الثلاثة الحكومة وأصحاب الأعمال والعاملين، من أجل المساهمة في تفعيل وتعزيز خطط الحكومة في مجال التعمين وإحلال القوى العاملة الوطنية محل القوى العاملة الوافدة، وتجاوب العديد من المنشات مع الجهود الرامية إلى تأمين عوامل الاستقرار والاستمرار للقوى العاملة الوطنية المتمثلة في تحسين الأجور والحوافز وإيجاد بيئة عمل جاذبة ومستقرة، مضيفا معاليه أن الزيادة كذلك جاءت نتيجة الاستجابة التي أبدتها القوى العاملة الوطنية بمختلف مستوياتها المهنية والعلمية للالتحاق بسوق العمل والاستفادة من فرص العمل المتوفرة.
الاستمرار في التشغيل
مؤكدا معاليه أن الوزارة مستمرة في تنفيذ برامج تشغيل القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص سواء من خلال التشغيل المباشر للمؤهلين للعمل أو من خلال برامج التدريب المقرون بالتشغيل، أو من خلال تشجيع الشباب على الاستفادة من المبادرات الفردية والتشغيل الذاتي التي يتبناها برنامج سند، موضحا بأن ذلك يأتي في إطار منظمومة من الإجراءات والمصادر أهمها فرق العمل الميدانية التي تجتمع مع المنشآت من أجل الوقوف على حاجتها من القوى العاملة الوطنية أو من خلال خطط وبرامج الإحلال التي تتقدم بها المنشآت.
مضيفا معاليه بأن الوزارة ماضية في تذليل كافة الصعوبات التي يمكن أن تعترض توفيرالمزيد من فرص العمل، وتامين الإجراءات الكفيلة بزيادة حجم إقبال القوى العاملة الوطنية على القطاع الخاص وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وفي مقدمتها غرفة تجارة وصناعة عمان والاتحاد العام لعمال سلطنة عمان وكافة المؤسسات والمنشآت والشركات بالاضافة إلى اللجان القطاعية المشتركة للتعمين.
مختتما معاليه تصريحه قائلا: ان الوزارة تواصل عملية تقييم وتصنيف الباحثين عن عمل كل حسب مؤهلاتهم وذلك بهدف توجيههم إلى فرص العمل المتوفرة التي تتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم وما تحتاج إليه من تدريب يتناسب مع حاجة القطاع الخاص من مختلف المهن والتخصصات التي يحتاج لها سوق العمل.
توفير 74917 فرصة عمل خلال الأشهر الستة الماضية -
اســتمرار الوزارة في تـنـفــيذ بــرامج الـتـشـغـيـل بسـوق العمل -
كتب ـ طالب الضباري:-- تنفيذا للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بتشغيل الباحثين عن عمل والمسجلين في سجل القوى العاملة الوطنية، أعلن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة بأنه تم خلال الفترة من فبراير وحتى نهاية شهر يوليو من العام الجاري توفير فرص عمل لعدد 74917 باحثا وباحثة من المسجلين في سجل القوى العاملة الوطنية في مختلف قطاعات الدولة، موضحا معاليه أن عدداً من باشروا العمل منهم 55835 باحثا وباحثة منهم 23362 باحثا وباحثة في القطاع العام وعدد 32473 باحثا وباحثة في القطاع الخاص في حين جار استكمال إجراءات التعيين لعدد 19082 باحثا وباحثة في القطاع العام.
مشيرا معاليه إلى أن عدداً ممن تم توفير فرص عمل لهم في مختلف مؤسسات ومنشآت القطاع الخاص والبالغ عددهم 32473 باحثاً وباحثة منهم 6468 باحثة، توزعوا على مهن الاتصالات ومهن الصناعات التحويلية ومهن الإنشاءات ومهن الأنشطة العقارية والإيجارية والتجارية ومهن التعدين ومهن النقل والتخزين ومهن الفنادق والمطاعم ومهن الوساطة المالية ومهن تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات وغيرها من المهن الأخرى.
موضحا معاليه أن المعينين حسب مستوى المهارة في القطاع الخاص بلغوا 2545 اختصاصيا منهم 872 اختصاصية و7024 عاملا ماهرا منهم 329 عاملة ماهرة و9111 عاملا مهنيا منهم 3622 مهنية و12061 عامل محدودي المهارة منهم 1166 عاملة محدودة المهارة و1732 فنيا منهم 479 فنية.
مبينا معالي الشيخ وزير القوى العاملة بأن المعينين من الباحثين عن عمل في القطاع الخاص من كافة المستويات التعليمية حيث بلغ عدد حملة البكالوريوس فأعلى 1965 باحثا وباحثة منهم 712 باحثة، وبلغ عدد حملة الدبلوم العام فأعلى 12753 باحثا وباحثة منهم 3588 باحثة، كما بلغ عدد حملة ما دون الدبلوم العام 17755 باحثا وباحثة منهم 2168 باحثة.
أكثر الفرص بالباطنة
وقال معالي الشيخ وزير القوى العاملة ان التعيين في القطاع الخاص شمل ـ ولله الحمد ـ كافة محافظات ومناطق السلطنة حيث نالت منطقة الباطنة النصيب الأكبر من أعداد فرص العمل بتعيين 9978 باحثا وباحثة تلتها محافظة مسقط 9722 باحثا وباحثة والمنطقة الشرقية 4475 باحثا وباحثة والمنطقة الداخلية 4088 باحثا وباحثة، ومحافظة ظفار 1676 باحثا وباحثة ومنطقة الظاهرة 1615 باحثا وباحثة ومحافظة البريمي 465 باحثا وباحثة والمنطقة الوسطى 300 باحث وباحثة ومحافظة مسندم 154 باحثا وباحثة.
تنسيق وتعاون
مشيراً معاليه إلى أن الزيادة الملحوظة في أعداد المعينين من القوى العاملة الوطنية خلال هذه الفترة في القطاع الخاص جاءت نتيجة الجهود التي بذلت بالتعاون والتنسيق مع القطاع الخاص لتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين في مختلف المهن، كما أنها تؤكد على مبدأ الشراكة الحقيقية بين أطراف الإنتاج الثلاثة الحكومة وأصحاب الأعمال والعاملين، من أجل المساهمة في تفعيل وتعزيز خطط الحكومة في مجال التعمين وإحلال القوى العاملة الوطنية محل القوى العاملة الوافدة، وتجاوب العديد من المنشات مع الجهود الرامية إلى تأمين عوامل الاستقرار والاستمرار للقوى العاملة الوطنية المتمثلة في تحسين الأجور والحوافز وإيجاد بيئة عمل جاذبة ومستقرة، مضيفا معاليه أن الزيادة كذلك جاءت نتيجة الاستجابة التي أبدتها القوى العاملة الوطنية بمختلف مستوياتها المهنية والعلمية للالتحاق بسوق العمل والاستفادة من فرص العمل المتوفرة.
الاستمرار في التشغيل
مؤكدا معاليه أن الوزارة مستمرة في تنفيذ برامج تشغيل القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص سواء من خلال التشغيل المباشر للمؤهلين للعمل أو من خلال برامج التدريب المقرون بالتشغيل، أو من خلال تشجيع الشباب على الاستفادة من المبادرات الفردية والتشغيل الذاتي التي يتبناها برنامج سند، موضحا بأن ذلك يأتي في إطار منظمومة من الإجراءات والمصادر أهمها فرق العمل الميدانية التي تجتمع مع المنشآت من أجل الوقوف على حاجتها من القوى العاملة الوطنية أو من خلال خطط وبرامج الإحلال التي تتقدم بها المنشآت.
مضيفا معاليه بأن الوزارة ماضية في تذليل كافة الصعوبات التي يمكن أن تعترض توفيرالمزيد من فرص العمل، وتامين الإجراءات الكفيلة بزيادة حجم إقبال القوى العاملة الوطنية على القطاع الخاص وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وفي مقدمتها غرفة تجارة وصناعة عمان والاتحاد العام لعمال سلطنة عمان وكافة المؤسسات والمنشآت والشركات بالاضافة إلى اللجان القطاعية المشتركة للتعمين.
مختتما معاليه تصريحه قائلا: ان الوزارة تواصل عملية تقييم وتصنيف الباحثين عن عمل كل حسب مؤهلاتهم وذلك بهدف توجيههم إلى فرص العمل المتوفرة التي تتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم وما تحتاج إليه من تدريب يتناسب مع حاجة القطاع الخاص من مختلف المهن والتخصصات التي يحتاج لها سوق العمل.