السَعيدي
<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
تمام الساعه 23:47 من يوم الأثنين الموافق 15-7-2008م
خرجت من البيت مستقلا سيارتي ومتجهاً الى منفذ المضيف ( طبعا لم تكن هذه هي المره الاولى لي خلال هذا اليوم بل المره الرابعه )
فمنذ ان علمت بغلق المنفذ وانا اتردد على هذا المكان وكأنني اطل على قبر عزيزاً قد رحل.
وبعد ان تأملت المكان جيدا وتألمت على ما كنت ارى اتجهت كعادتي الى منفذ هيلي وعند وصولي الى هناك نظرت الى ساعتي غير مصدقا لما ارى انها الساعة 00:04 وكأنه الساعه السابعة مساء...
سرباً من السيارات متوقف .. الجميع ينتظر دوره لكي يمر من المعبير وقد أدركة الوقت .. ومن المؤكد بأن جميع هاؤلاء كان يدور بذهنهم ايام ما قبل المنفذ وكيف كانو لايشعرون بدخولهم وخروجهم بين المدينتين.
اوقفت سيارتي وأطفأت المحرك لأترجل على قدمي .. متجهاً الى حيث لا اعلم
مشيت لأجد نفسي بالقرب من الحاجز اللعين ( الشبك ) اللذي لطالما كنا بغناً عنه طوال الأعوام الماضيه.. لنصحو بعد سبات ليلة ضلماء لنجده يفصل بين الاخ واخيه والابن وابيه.
وبعد وقوفي بالقرب من هذا الشبح الأخظر ( الشبك ) لفت انتباهي مجموعتاً من الرجال وقد علمت بأنهم من الجنسيات الآسيويه يجتمعون وقد غاصت وجوههم بين ثنايا الحاجز.
شدني المنظر ودنوت منهم على استحياء لأقترب شيئاً فشي حتى وصلت بالقرب منهم وهم ينظرون الي بأستغراب .. ثم تجاوزتهم لكي اشعرهم بأنني لم اقصد المجيء اليهم.
ومن ثم توقفت على بعد خطواتاً منهم .. وهم لا يزالون ينظرون الي ويتكلمون بلغتاً لا افهمها>>> (( يمكن يسبوني ))
atch_lf:
ومن ثم اقتربت من احدهم وكان يدعى برندلي وقد دار بيني وبيته حوار طويل سألخصه لكم في هذه الكلمات:
تبين لي بأن احد اللذين يقفون خلف الحاجز هو اخوه والآخرين هم اصدقائه وهم يحملون اقامة دولت الامارات ويعملون في العين.
يقول برندلي: بأنه كان يجلس مع اخيه واصدقائه كل ليله ويلتقون وقت ما يشاؤون ولكن وبعد ماحدث من تعقيدات وتشديد لم يستطع الجلوس مع اخيه ساعتاً واحده بل انهم يجتمعون كما ترون في الصوره لعدة دقائق ليتبادلون همومهم واتعابهم من خلف القضبان وقد ضاقت بهم الدنيا وثقلت بهم الهموم.
وبعد ان استمعت الى كلام برندلي قلت بصوت مسموع
(( اللي يشوف مصيبت غيره تهون عليه مصيبته ))
ثم عدت ادراجي بعد ان استأذنت من برندلي ورفاقه من اجل ان التقط لهم صوره .. وبعد تردد وخوف وافق برندلي.
ياترى كم شخص يعاني كمعانات برندلي وربعه؟؟
تذكرو اول كيف كانت الامور بسيطه؟؟ >>> ماشي فرق بين البريمي والعين.
أذكر لما كنت صغير اقول حق اهلي بيجي يوم وهالمطبات اللي بين البريمي والعين بتنشل وبيكون ماشي بينا لا مطبات ولا غيره كأنا دوله وحده.
ما كنت اتوقع فيوم اقوم من رجادي واحصل البريمي محوطه بشبك
والموضوع يتعدى الشبك ويوصل الى اغلاق المنافذ وتتعقد الامور وصار اللي يريد يروح العين عند اخوه ولا عمه يشل بطاقه او جواز ولازم يروح من الغبشه عسب يوصل قبل الغدا.
السموحه على الاطاله
لا حولة ولا قوة الا بالله
خرجت من البيت مستقلا سيارتي ومتجهاً الى منفذ المضيف ( طبعا لم تكن هذه هي المره الاولى لي خلال هذا اليوم بل المره الرابعه )
فمنذ ان علمت بغلق المنفذ وانا اتردد على هذا المكان وكأنني اطل على قبر عزيزاً قد رحل.
وبعد ان تأملت المكان جيدا وتألمت على ما كنت ارى اتجهت كعادتي الى منفذ هيلي وعند وصولي الى هناك نظرت الى ساعتي غير مصدقا لما ارى انها الساعة 00:04 وكأنه الساعه السابعة مساء...
سرباً من السيارات متوقف .. الجميع ينتظر دوره لكي يمر من المعبير وقد أدركة الوقت .. ومن المؤكد بأن جميع هاؤلاء كان يدور بذهنهم ايام ما قبل المنفذ وكيف كانو لايشعرون بدخولهم وخروجهم بين المدينتين.
اوقفت سيارتي وأطفأت المحرك لأترجل على قدمي .. متجهاً الى حيث لا اعلم
مشيت لأجد نفسي بالقرب من الحاجز اللعين ( الشبك ) اللذي لطالما كنا بغناً عنه طوال الأعوام الماضيه.. لنصحو بعد سبات ليلة ضلماء لنجده يفصل بين الاخ واخيه والابن وابيه.
وبعد وقوفي بالقرب من هذا الشبح الأخظر ( الشبك ) لفت انتباهي مجموعتاً من الرجال وقد علمت بأنهم من الجنسيات الآسيويه يجتمعون وقد غاصت وجوههم بين ثنايا الحاجز.
شدني المنظر ودنوت منهم على استحياء لأقترب شيئاً فشي حتى وصلت بالقرب منهم وهم ينظرون الي بأستغراب .. ثم تجاوزتهم لكي اشعرهم بأنني لم اقصد المجيء اليهم.
ومن ثم توقفت على بعد خطواتاً منهم .. وهم لا يزالون ينظرون الي ويتكلمون بلغتاً لا افهمها>>> (( يمكن يسبوني ))
atch_lf:
ومن ثم اقتربت من احدهم وكان يدعى برندلي وقد دار بيني وبيته حوار طويل سألخصه لكم في هذه الكلمات:
تبين لي بأن احد اللذين يقفون خلف الحاجز هو اخوه والآخرين هم اصدقائه وهم يحملون اقامة دولت الامارات ويعملون في العين.
يقول برندلي: بأنه كان يجلس مع اخيه واصدقائه كل ليله ويلتقون وقت ما يشاؤون ولكن وبعد ماحدث من تعقيدات وتشديد لم يستطع الجلوس مع اخيه ساعتاً واحده بل انهم يجتمعون كما ترون في الصوره لعدة دقائق ليتبادلون همومهم واتعابهم من خلف القضبان وقد ضاقت بهم الدنيا وثقلت بهم الهموم.
وبعد ان استمعت الى كلام برندلي قلت بصوت مسموع
(( اللي يشوف مصيبت غيره تهون عليه مصيبته ))
ثم عدت ادراجي بعد ان استأذنت من برندلي ورفاقه من اجل ان التقط لهم صوره .. وبعد تردد وخوف وافق برندلي.
ياترى كم شخص يعاني كمعانات برندلي وربعه؟؟
تذكرو اول كيف كانت الامور بسيطه؟؟ >>> ماشي فرق بين البريمي والعين.
أذكر لما كنت صغير اقول حق اهلي بيجي يوم وهالمطبات اللي بين البريمي والعين بتنشل وبيكون ماشي بينا لا مطبات ولا غيره كأنا دوله وحده.
ما كنت اتوقع فيوم اقوم من رجادي واحصل البريمي محوطه بشبك
والموضوع يتعدى الشبك ويوصل الى اغلاق المنافذ وتتعقد الامور وصار اللي يريد يروح العين عند اخوه ولا عمه يشل بطاقه او جواز ولازم يروح من الغبشه عسب يوصل قبل الغدا.
السموحه على الاطاله
لا حولة ولا قوة الا بالله