[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
أكدت مصادر بحرينية ، أن الخارجية البحرينية قامت بتسليم السفارة القطرية فى العاصمة البحرينية المنامة مذكرة احتجاج على خلفية البرنامج الذى بثته قناة الجزيرة الإنجليزية الخميس الماضى والذى بث تقريرا عن الأحداث التى شهدتها مملكة البحرين حينما اندلعت احتجاجات تطالب بإصلاحات.
وأشارت المصادر إلى أنه تمت مطالبة الحكومة القطرية بوقف بث البرنامج لمحاولته إثارة الفرقة بين الشعبين البحرينى والقطرى .
ومن جهة أخرى لقى ما بثته قناة الجزيرة استياء كبير من العديد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والإعلامية، مؤكدين أن ذلك الأمر قد يؤثر على دول الخليج بشكل عام وأن قناة الجزيرة تلعب بالنار وتحركها أياد صهيونية هدفها تمزيق الوحدة العربية والإسلامية
وقالت الإعلامية البحرينية وعضو مجلس الشورى سميرة إبراهيم رجب “لقد تأكدنا من أن قناة الجزيرة ليست جهازا إعلاميا عربيا بل غربى يبث فى الدولة العربية لديه أهداف ومشاريع فى المنطقة لا تختلف عن الأدوار المخابراتية التى نشاهدها كل يوم”، مشيرة إلى أن العلاقات البحرينية القطرية أكبر من أن يساء لها بواسطة قناة الجزيرة، لكنها أشارت إلى وجود محاولة للإساءة للعلاقات بين البحرين وقطر.
من جانبه أوضح عضو مجلس الشورى البحرينى محمود المحمود أن هناك أياد خفية تعمل على تشويــه صورة البحريــن دوليا ، والمؤلم فى الأمر أن تلك القناة تمول من قبل دولة تزعم أنها شقيقة وهى من دول مجلس التعاون الخليجى وهذا ما يحزننا فغرضها واضح وهو الإساءة لمملكة البحرين وسوف يكشفهم التاريخ وسوف نحاسبهم عندما ننتهى من ترتيب الأوضاع الداخلية فى المملكة، واستغرب المحمود بث تقارير من وجهة نظر واحدة.
وأشار الكاتب الصحفى محمد الأحمد عضو مجلس النواب البحرينى أن المملكة لا تخشى التقارير المهنية الحيادية ولكن ما تم نشره من قبل قناة الجزيرة تناول أخبارا مغلوطة، موضحا أن اختلاف الشعب البحرينى شئنا داخليا وأن البحرين بدأت تتعافى من أزمتها الأخيرة، ولكن هناك من يريد إثارة البلبلة بين الشعب البحرينى لذلك نطالب السلطات القطرية اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد ما نشر من أكاذيب فى قناة يتم تمويلها أساسا من قبل الحكومة القطرية.
مضيفا أن أمن البحرين من أمن الخليج، وأى إساءة تتعرض لها دولة من دول الخليج فإنها تسىء لدول الخليج مطالبا مجلس التعاون الخليجى بوضع حدا لمثل تلك التصرفات.
أب 8, 2011
وأشارت المصادر إلى أنه تمت مطالبة الحكومة القطرية بوقف بث البرنامج لمحاولته إثارة الفرقة بين الشعبين البحرينى والقطرى .
ومن جهة أخرى لقى ما بثته قناة الجزيرة استياء كبير من العديد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والإعلامية، مؤكدين أن ذلك الأمر قد يؤثر على دول الخليج بشكل عام وأن قناة الجزيرة تلعب بالنار وتحركها أياد صهيونية هدفها تمزيق الوحدة العربية والإسلامية
وقالت الإعلامية البحرينية وعضو مجلس الشورى سميرة إبراهيم رجب “لقد تأكدنا من أن قناة الجزيرة ليست جهازا إعلاميا عربيا بل غربى يبث فى الدولة العربية لديه أهداف ومشاريع فى المنطقة لا تختلف عن الأدوار المخابراتية التى نشاهدها كل يوم”، مشيرة إلى أن العلاقات البحرينية القطرية أكبر من أن يساء لها بواسطة قناة الجزيرة، لكنها أشارت إلى وجود محاولة للإساءة للعلاقات بين البحرين وقطر.
من جانبه أوضح عضو مجلس الشورى البحرينى محمود المحمود أن هناك أياد خفية تعمل على تشويــه صورة البحريــن دوليا ، والمؤلم فى الأمر أن تلك القناة تمول من قبل دولة تزعم أنها شقيقة وهى من دول مجلس التعاون الخليجى وهذا ما يحزننا فغرضها واضح وهو الإساءة لمملكة البحرين وسوف يكشفهم التاريخ وسوف نحاسبهم عندما ننتهى من ترتيب الأوضاع الداخلية فى المملكة، واستغرب المحمود بث تقارير من وجهة نظر واحدة.
وأشار الكاتب الصحفى محمد الأحمد عضو مجلس النواب البحرينى أن المملكة لا تخشى التقارير المهنية الحيادية ولكن ما تم نشره من قبل قناة الجزيرة تناول أخبارا مغلوطة، موضحا أن اختلاف الشعب البحرينى شئنا داخليا وأن البحرين بدأت تتعافى من أزمتها الأخيرة، ولكن هناك من يريد إثارة البلبلة بين الشعب البحرينى لذلك نطالب السلطات القطرية اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد ما نشر من أكاذيب فى قناة يتم تمويلها أساسا من قبل الحكومة القطرية.
مضيفا أن أمن البحرين من أمن الخليج، وأى إساءة تتعرض لها دولة من دول الخليج فإنها تسىء لدول الخليج مطالبا مجلس التعاون الخليجى بوضع حدا لمثل تلك التصرفات.
أب 8, 2011