مقباااليه ولع
موقوف
هناك 5 أسباب من اجلها يجب الابتعاد تماما عن ضرب الطفل فهي تترك أثار نفسية مدمرة عليه لا يمكن أن تنسى بسهولة :
1. الضرب البدني والشفوي له آثار نفسية عميقة :
هناك قصّة كلاسيكية حول أم آمنت بالضرب كجزء ضروري من الانضباط حتى شاهدت في احد الأيام ابنتها التي تبلغ من العمر خمسة سنوات تضرب أخاها الصغير ، وعندما واجهتها ، قالت الطفلة بكل براءة ، ” أَنا أَلعب دور ماما فقط . ” وبالطبع لم تضرب هذه الأم طفلا في حياتها بعد ذلك .
يحب الأطفال التَقليد ، خصوصاً تقليد الأشخاص الذين يحبونهم ويحترمونهم . ويعتبرون بأنه لا بأس من القيام بما يقوم به . فتذكروا أيها الآباء أنكم تنشئون أطفالا ليكونوا زوجات وأزواج ، أباء وأمهات لأحفادكم . وعلى الأرجح أن نفس تقنيات الانضباط التي تستخدمها مع أطفالك هي على الأغلب التي سيستعملها في مواصلة حياته .
إنّ العائلةَ تعتبر مخيم تدريب لتعليم الأطفال كَيف يعالجون النزاعات . حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يأتون من عائلات عدوانية هم على الأرجح الأكثر ميلا لضرب أطفالهم .
تقول بعض الأمهات ، ” ولكنني لا أضرب أطفالي بشدة أو بشكل دائم ، وغالبا ما أحضنهم وأداعبهم ” . ولكن ما لا تعرفه هذه السيدات هو أن أغلب الأطفال لا يتذكرون الرسائل اللطيفة ولكنهم لن ينسوا الضرب .
يظهر استعمالك للعقاب البدني بأنه من الطبيعي التنفيس عن غضبك بضرب الآخرينِ .
لهذا فأن شكل وتصرف الوالد أثناء عملية الضرب يترك انطباعا مؤثرا لدى الطفل كالضرب تماما . كيف تسيطر على غضبك هو أحد الأشياء الصعبة التي يجب أن تعلمها للطفل .
ولعل من أهم شروط ضرب الطفل عدم ضربه وأنت غاضب ، ولو تقيد الآباء بهذه القاعدة فقط لتوقف عن ضرب الطفل لأن الإنسان الهادئ يفكر بمنطق أكثر من الإنسان من الغاضب .
” الضرب ” الشفوي والعاطفي :
لا يعتبر الضرب البدني الطريق الوحيد لتجاوز الخط إلى سوء المعاملة . فكل الآثار السلبية التي نعرفها عن العقاب البدني ترتبط أيضا بالعقاب العاطفي أو الشفوي أيضاً . وفي الحقيقة يمكن أن يسبب الشتم ، والسباب ، وتقليل احترام الذات ، والتهديد أذى نفسياً أكثر وأعمق من الضرب البدني .
فسوء المعاملة العاطفية يمكن أن يجعل الطفل غير واثق من نفسه ، ضعيفا ، وهشاً ، ومشوشاً . ومن أقسى أنواع العقاب العاطفي التهديد بالتخلي عن الطفل ( إذا لم تتناول طعامك سأترك الرجل المخيف يأخذك ، أو سأدع كلب الجيران يعضك ) . إن استعمال أسلوب التهديد لإجبار الطفل على التَعاون يمكن أن يترك أثرا عميقا على نفسيته ، ويحقق أشد مخاوفه وهو أن تتركه يصاب بالأذى سواء من كلب الجيران أو الرجل المخيف أو الغول . وفي أغلب الأحيان يترجم الطفل رسائل التهديد بأنك لا تحبه ولا تهتم لأمره ، لذا توقف عن استعمال عبارات مثل لا لأريد أن لأتحدث معك ، أنا لا احبك لأنك لا تقوم
بوظيفتك ، سأترك اللص يسرقك ، لان هذه العبارات تشوش أفكار الطفل ، وتترك آثار لا يزول أبدا من ذاكرته.
2. الضرب يقلل من احترام الطفل لذاته :
تبدأ صورة الطفل الذاتية بالتطور من نظرة الآخرين له – خصوصاً أبويه – وحتى في أكثر البيوت المحبة ، يرسل الضرب رسالة مشوشة للطفل ، خصوصاً الطفل الصغير جداً ليفهم سبب ضربه . يقضي الآباء الكثير من الوقت في تعزيز أحساس الطفل بوجوده وأهميته ، ثم يكسر الطفل كوبا فيتلقى صفعة ويفكر ” لا بد أنني سيئ ” .
صفع الأيدي : كما يغريك ضرب هذه الأيدي الصغيرة الجريئة التي تمتد أحيانا إلى أماكن لا يجب أن تصل إليها .
تقول ماريا مونتيسوري ، أحدى الناشطة لمنع الضرب على الأيدي ، بان اليد هي الأداة التي تساعد الطفل على اكتشاف محيطه ، وتشبع غريزته في المعرفة . في حين أن ضربها يعطي الطفل رسالة سلبية .
في دراسة على أطفال بعمر 16 شهر ، طلب من أمهات بعض الأطفال أن يقوموا بضرب الأطفال الذين يمدون أيديهم إلى لعبة غير مسموح لهم بالاقتراب منها ن بينما طلب من مجموعة أخرى من الأمهات عدم ضرب الأطفال .
وبعد سبعة أشهر من المتابعة ، تبين أن الأطفال الذي تلقوا صفعة على يديهم لم يطوروا مهارات للمعرفة والاكتشاف مقارنة مع أقرانهم الذين لم يتلقوا صفعة على اليد .
3. الآباء الذين يضربون يشعرون بقلة احترام أنفسهم :
غالبا ما يسيطر شعور بالذنب على الآباء الذين يضربون أطفالهم ، لأنهم من الداخل يشعرون بأنهم ارتكبوا أمرا سيئا لتحقيق الانضباط . فهم يلجئون للضرب أو الصراخ لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون وبعد ذلك يشعرون بأنهم قاموا بشيء سيئ . فالآباء يريدون أن يحصلوا على الاحترام والحب من أطفالهم، لا الخوف .
4. الضرب يؤدي إلى سوء المعاملة :
عندما يتصاعد العقاب ، فأنه يؤدي إلى سوء المعاملة ، فماذا بعد صفع اليد ؟ أين يقف مسلسل الضرب والصراخ ؟ قد تزداد شدة الصفعة ، ثم يتغير مكانه ا، وتتكرر الصفعات ، وإذا بك تضرب الطفل بشكل مبرح ومؤذي . أن الضرب واستعمال العنف مع الأطفال يجعلك تفقد أعصابك ، فتجد نفسك قد تحولت من والد حنون إلى وحش مفترس ، وكأنك دخلت في شخصية أخرى غير تلك التي يعرفها الطفل ، وبالتالي تفقد جزءا كبير من إنسانيتك ، بينما يفقد الطفل الكثير من ثقته بنفسه ، واحترامه لذاته ، وحتى احترامه لك .
5. الضرب لا يحسن السلوك :
وجدت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يتلقون الضرب غالبا ما يكررون الأخطاء لأنهم لم يستفيدوا من التجربة التي قطعها الضرب . بينما لا يشكل الضرب أي رادع حقيقي ، وإنما حاجز مؤقت يزول بزوال المسبب ( الوالدين ) ، فعندما يخرجان أو يذهبان يكرر الطفل السلوك الذي تلقى الضرب عليه .
ولأن الضرب والصراخ أسرع واقصر الطرق للوالدين ، فأن تأثيره سريع وقصير أيضا ، بينما إيقاف الضرب والبحث عن بدائل أخرى قد يساهم في التوصل إلى طرق أكثر فعالية . يمكنك استشارة أخصائي التربية الحديثة .
1. الضرب البدني والشفوي له آثار نفسية عميقة :
هناك قصّة كلاسيكية حول أم آمنت بالضرب كجزء ضروري من الانضباط حتى شاهدت في احد الأيام ابنتها التي تبلغ من العمر خمسة سنوات تضرب أخاها الصغير ، وعندما واجهتها ، قالت الطفلة بكل براءة ، ” أَنا أَلعب دور ماما فقط . ” وبالطبع لم تضرب هذه الأم طفلا في حياتها بعد ذلك .
يحب الأطفال التَقليد ، خصوصاً تقليد الأشخاص الذين يحبونهم ويحترمونهم . ويعتبرون بأنه لا بأس من القيام بما يقوم به . فتذكروا أيها الآباء أنكم تنشئون أطفالا ليكونوا زوجات وأزواج ، أباء وأمهات لأحفادكم . وعلى الأرجح أن نفس تقنيات الانضباط التي تستخدمها مع أطفالك هي على الأغلب التي سيستعملها في مواصلة حياته .
إنّ العائلةَ تعتبر مخيم تدريب لتعليم الأطفال كَيف يعالجون النزاعات . حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يأتون من عائلات عدوانية هم على الأرجح الأكثر ميلا لضرب أطفالهم .
تقول بعض الأمهات ، ” ولكنني لا أضرب أطفالي بشدة أو بشكل دائم ، وغالبا ما أحضنهم وأداعبهم ” . ولكن ما لا تعرفه هذه السيدات هو أن أغلب الأطفال لا يتذكرون الرسائل اللطيفة ولكنهم لن ينسوا الضرب .
يظهر استعمالك للعقاب البدني بأنه من الطبيعي التنفيس عن غضبك بضرب الآخرينِ .
لهذا فأن شكل وتصرف الوالد أثناء عملية الضرب يترك انطباعا مؤثرا لدى الطفل كالضرب تماما . كيف تسيطر على غضبك هو أحد الأشياء الصعبة التي يجب أن تعلمها للطفل .
ولعل من أهم شروط ضرب الطفل عدم ضربه وأنت غاضب ، ولو تقيد الآباء بهذه القاعدة فقط لتوقف عن ضرب الطفل لأن الإنسان الهادئ يفكر بمنطق أكثر من الإنسان من الغاضب .
” الضرب ” الشفوي والعاطفي :
لا يعتبر الضرب البدني الطريق الوحيد لتجاوز الخط إلى سوء المعاملة . فكل الآثار السلبية التي نعرفها عن العقاب البدني ترتبط أيضا بالعقاب العاطفي أو الشفوي أيضاً . وفي الحقيقة يمكن أن يسبب الشتم ، والسباب ، وتقليل احترام الذات ، والتهديد أذى نفسياً أكثر وأعمق من الضرب البدني .
فسوء المعاملة العاطفية يمكن أن يجعل الطفل غير واثق من نفسه ، ضعيفا ، وهشاً ، ومشوشاً . ومن أقسى أنواع العقاب العاطفي التهديد بالتخلي عن الطفل ( إذا لم تتناول طعامك سأترك الرجل المخيف يأخذك ، أو سأدع كلب الجيران يعضك ) . إن استعمال أسلوب التهديد لإجبار الطفل على التَعاون يمكن أن يترك أثرا عميقا على نفسيته ، ويحقق أشد مخاوفه وهو أن تتركه يصاب بالأذى سواء من كلب الجيران أو الرجل المخيف أو الغول . وفي أغلب الأحيان يترجم الطفل رسائل التهديد بأنك لا تحبه ولا تهتم لأمره ، لذا توقف عن استعمال عبارات مثل لا لأريد أن لأتحدث معك ، أنا لا احبك لأنك لا تقوم
بوظيفتك ، سأترك اللص يسرقك ، لان هذه العبارات تشوش أفكار الطفل ، وتترك آثار لا يزول أبدا من ذاكرته.
2. الضرب يقلل من احترام الطفل لذاته :
تبدأ صورة الطفل الذاتية بالتطور من نظرة الآخرين له – خصوصاً أبويه – وحتى في أكثر البيوت المحبة ، يرسل الضرب رسالة مشوشة للطفل ، خصوصاً الطفل الصغير جداً ليفهم سبب ضربه . يقضي الآباء الكثير من الوقت في تعزيز أحساس الطفل بوجوده وأهميته ، ثم يكسر الطفل كوبا فيتلقى صفعة ويفكر ” لا بد أنني سيئ ” .
صفع الأيدي : كما يغريك ضرب هذه الأيدي الصغيرة الجريئة التي تمتد أحيانا إلى أماكن لا يجب أن تصل إليها .
تقول ماريا مونتيسوري ، أحدى الناشطة لمنع الضرب على الأيدي ، بان اليد هي الأداة التي تساعد الطفل على اكتشاف محيطه ، وتشبع غريزته في المعرفة . في حين أن ضربها يعطي الطفل رسالة سلبية .
في دراسة على أطفال بعمر 16 شهر ، طلب من أمهات بعض الأطفال أن يقوموا بضرب الأطفال الذين يمدون أيديهم إلى لعبة غير مسموح لهم بالاقتراب منها ن بينما طلب من مجموعة أخرى من الأمهات عدم ضرب الأطفال .
وبعد سبعة أشهر من المتابعة ، تبين أن الأطفال الذي تلقوا صفعة على يديهم لم يطوروا مهارات للمعرفة والاكتشاف مقارنة مع أقرانهم الذين لم يتلقوا صفعة على اليد .
3. الآباء الذين يضربون يشعرون بقلة احترام أنفسهم :
غالبا ما يسيطر شعور بالذنب على الآباء الذين يضربون أطفالهم ، لأنهم من الداخل يشعرون بأنهم ارتكبوا أمرا سيئا لتحقيق الانضباط . فهم يلجئون للضرب أو الصراخ لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون وبعد ذلك يشعرون بأنهم قاموا بشيء سيئ . فالآباء يريدون أن يحصلوا على الاحترام والحب من أطفالهم، لا الخوف .
4. الضرب يؤدي إلى سوء المعاملة :
عندما يتصاعد العقاب ، فأنه يؤدي إلى سوء المعاملة ، فماذا بعد صفع اليد ؟ أين يقف مسلسل الضرب والصراخ ؟ قد تزداد شدة الصفعة ، ثم يتغير مكانه ا، وتتكرر الصفعات ، وإذا بك تضرب الطفل بشكل مبرح ومؤذي . أن الضرب واستعمال العنف مع الأطفال يجعلك تفقد أعصابك ، فتجد نفسك قد تحولت من والد حنون إلى وحش مفترس ، وكأنك دخلت في شخصية أخرى غير تلك التي يعرفها الطفل ، وبالتالي تفقد جزءا كبير من إنسانيتك ، بينما يفقد الطفل الكثير من ثقته بنفسه ، واحترامه لذاته ، وحتى احترامه لك .
5. الضرب لا يحسن السلوك :
وجدت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يتلقون الضرب غالبا ما يكررون الأخطاء لأنهم لم يستفيدوا من التجربة التي قطعها الضرب . بينما لا يشكل الضرب أي رادع حقيقي ، وإنما حاجز مؤقت يزول بزوال المسبب ( الوالدين ) ، فعندما يخرجان أو يذهبان يكرر الطفل السلوك الذي تلقى الضرب عليه .
ولأن الضرب والصراخ أسرع واقصر الطرق للوالدين ، فأن تأثيره سريع وقصير أيضا ، بينما إيقاف الضرب والبحث عن بدائل أخرى قد يساهم في التوصل إلى طرق أكثر فعالية . يمكنك استشارة أخصائي التربية الحديثة .