مقباااليه ولع
موقوف
Heart قالوا علامك رافع الراس مدخل
قالو علامك رافع الراس
ونشوف عزومك قويه
قلت العفو كلنا ناس
بس انا من صحار العز والكرامه
صحار هي أسرع مدن سلطنة عمان نموا بعد العاصمة مسقط. وتبعد عنها 200 كم شمالا و200 كم جنوب دبي. وهي العاصمة القديمة لعمان، واعتقد العديدون بأنها موطن ولادة السندباد البحري. ولديها تاريخ ثري عن الملاحة البحرية، وصحار مدينة تعتمد على صيد السمك، ولكن تعرف في الوقت الحالي بأنها محور الصناعة العمانية، حيث التطور القوي في ميناء صحار الصناعي
تزخر صحار بالعديد من المعالم الأثرية المنتشرة في ربوعها ومن أبرزها "قلعة صحار" والتي تعد من أهم القلاع والحصون في منطقة الباطنة نظراً لموقعها المتميز ودورها الكبير الذي لعبته طوال القرون الماضية..
ويرجع تاريخ بنائها إلى نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر الميلادي ,, حيث توضح الحفريات الأثرية المكتشفة حول القلعة في عام (1980) بأن بناءها يرجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي في الطرف الجنوبي من المدينة وأن " أمراء هرمز " هم اللذين قاموا ببنائها في عهد ملوك بني نبهان.. وتتميز قلعة صحار في داخلها بوجود نفق يمتد إلى مسافة عشر كيلومترات إلى جهة الغرب حيث ولاية البريمي .. وكان يجري استخدامه "كخط للإمداد والتموين" بواسطة الخيول عندما تكون القلعة في حالة حصار في زمن الحرب.. وفي داخل قلعة صحار توجد عدة آبار للمياه الصالحة للشرب،, كما تنتشر بها عدة أبراج كانت تستخدم للرصد والمراقبة والدفاع عن المدينة عند اللزوم.. وفي الطابق الأرضي منها يوجد قبر السيد ثويني بن سعيد بن سلطان.. وتتميز صحار بانتشار الأودية التي تنساب فيها المياه ومن أبرزها "وادي حيبي" الذي يبعد عن مركز المدينة بحوالي 60 كيلومترا إضافة إلى كل من "وادي عاهن" و "وادي الجزي" وكذلك المناطق الجبلية الصغيرة الواقعة على السفوح وضفاف الأودية ..
كما يوجد بها مجموعة من الحدائق الطبيعية الأمر الذي جعل من صحار "واحة خضراء" كما انتشرت المجسمات الفنية الراقية المستوحاة من التاريخ العماني العريق وعطاءات البعث النهوضي الشامل الذي تحقق فيه إطلالة جلالة السلطان قابوس المعظم مما جعل صحار العامرة بالفنادق والاستراحات،, والمشهورة بتعدد نافوارات المياه في شوارعها الحديثة المتسعة التي تمتد بين النخيل والأشجار كل ذلك جعلها مؤهلة لاجتذاب السائحين القادمين من داخل السلطنة وخارجها ..