فديت روحي
¬°•| عضو مميز |•°¬
الأطباء عجزوا عن معرفة سر مرضها
طفلة تطلب الموت ليأسها من الشفاء بعد إجراء 35 عملية
الطفلة على سرير المرض بعد إجراء عملية
توسلت طفلة صغيرة يائسة من الشفاء إلى الأطباء حتى يدعوها تموت، بعد عجزهم عن معرفة طبيعة مرضها الغامض.
وقالت والدتها إن الأطباء عاجزون عن معرفة ما أصاب ابنتها. وعانت كارين تشينسكي من عشرات العمليات الجراحية، وقضت نحو 70 ساعة تحت مشرط الجراح، فضلاً عن إجراء أكثر من 100 أشعة سينية منفصلة، حسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، الجمعة 22 يوليو/تموز الجاري.
وقد تركت هذه المحنة الطفلة كارين (9 أعوام) في صدمة؛ فعلى الرغم من كل سنوات العلاج، لم يستطع الأطباء أن يفسروا سبب الشلل في بطنها والألم.
وقالت أمها إيزابيللا: "في كل مرة يبدأ الأطباء فيها بإدخالها غرفة العمليات، تشعر بأنها في طريقها إلى الموت.. إنه أمر مرعب".
وأضافت: "الأمر يتطلب ستة من العاملين في جناح الأطفال بالمستشفى لتهدئة روعها، لكنها في النهاية تصرخ: فقط اتركوني أموت".
وتتمنى أمها أن يستطيع طبيب تشخيص حالتها؛ لأنها لا تستطيع العيش وتحصل على بعض الراحة. وقالت: "ابنتي في ألم طول الوقت".
بدأت معركة كارين مع المرض بعد أن سقطت من فوق حصان هزاز عندما كانت رضيعة، فيما كشف تحليل للدم أنها تعاني من نقص في الحديد، وكانت تُحقن به.
لكن على الرغم من تلقي جرعات متزايدة من الدواء، فإن أوجاع المعدة الحادة والالتهابات استمرت.
في السنوات الأخيرة، ذهبت كارين إلى 5 عمليات جراحية خطيرة بالإضافة إلى 33 عمليةبسيطة، وأُجري لها أكثر من تصوير بالرنين المغناطيسي، وعانت من بكتيريا مميتة وغاية في الصغر وصعبة العلاج، وتسمم في الدم.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2008، أُجريت لكارين عملية لإزالة ثلاثة أرباع أمعائها؛ لأنها صارت ملتوية جدًّا، وكانت تكافح من أجل الحياة عندما تُركت تحارب المضاعفات في وحدة العناية المركزة بالمستشفى.
وكانت أمها مذهولة جدًّا وهي تراها هي وزوجها بين الحياة والموت؛ الأمر الذي دفعهما إلى جلب باقي إخوتها ليلقوا عليها تحية الوداع قائلةً: "كان جسدها كأنه على وشك الموت، وكنت أقول لكل من حولي: أرجوكم، لا تدعوها تموت".
وتضيف: "بعد أسبوع من هذه العملية دخلت مرة أخرى حجرة العمليات لإجراء جراحة خطيرة أيضًا؛ عندها بدأت تظهر بوادر التحسن، وكان يجب وضعها على جهاز التغذية؛ حيث كانت وصلت إلى مرحلة لا تستطيع فيها التحدث أو الأكل أو المشي.. كانت تجلس على كرسي متحرك كأنها رجعت طفلة حديثة الولادة".
وتابعت أمها قائلةً: "قضت شهرًا كاملاً تتعلم الكلام والمشي ثانيةً بعد النكسة الكبيرة في حالتها الصحية. وأدى هذا إلى ضعف شديد في جهازها المناعي، وكان عليها أن تبقى في معزل تام؛ حتى لا تصاب بعدوى من الحشرات".
وكارين -وهي تلميذة في المرحلة الابتدائية- تتغيب سنويًّا 26 أسبوعًا عن الدراسة بسبب حالتها الصحية. وإيزابيللا -وهي أم لأربعة أولاد غير كارين؛ هم: ميتشيل (12 عامًا)، وكولان (4 أعوام)، وجيسيكا (عامان)، ولويس (عام واحد)- تحتفظ الآن بمذكرات صحية لابنتها قد تفيد في معرفة سر مرض ابنتها.
طفلة تطلب الموت ليأسها من الشفاء بعد إجراء 35 عملية
الطفلة على سرير المرض بعد إجراء عملية
توسلت طفلة صغيرة يائسة من الشفاء إلى الأطباء حتى يدعوها تموت، بعد عجزهم عن معرفة طبيعة مرضها الغامض.
وقالت والدتها إن الأطباء عاجزون عن معرفة ما أصاب ابنتها. وعانت كارين تشينسكي من عشرات العمليات الجراحية، وقضت نحو 70 ساعة تحت مشرط الجراح، فضلاً عن إجراء أكثر من 100 أشعة سينية منفصلة، حسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، الجمعة 22 يوليو/تموز الجاري.
وقد تركت هذه المحنة الطفلة كارين (9 أعوام) في صدمة؛ فعلى الرغم من كل سنوات العلاج، لم يستطع الأطباء أن يفسروا سبب الشلل في بطنها والألم.
وقالت أمها إيزابيللا: "في كل مرة يبدأ الأطباء فيها بإدخالها غرفة العمليات، تشعر بأنها في طريقها إلى الموت.. إنه أمر مرعب".
وأضافت: "الأمر يتطلب ستة من العاملين في جناح الأطفال بالمستشفى لتهدئة روعها، لكنها في النهاية تصرخ: فقط اتركوني أموت".
وتتمنى أمها أن يستطيع طبيب تشخيص حالتها؛ لأنها لا تستطيع العيش وتحصل على بعض الراحة. وقالت: "ابنتي في ألم طول الوقت".
بدأت معركة كارين مع المرض بعد أن سقطت من فوق حصان هزاز عندما كانت رضيعة، فيما كشف تحليل للدم أنها تعاني من نقص في الحديد، وكانت تُحقن به.
لكن على الرغم من تلقي جرعات متزايدة من الدواء، فإن أوجاع المعدة الحادة والالتهابات استمرت.
في السنوات الأخيرة، ذهبت كارين إلى 5 عمليات جراحية خطيرة بالإضافة إلى 33 عمليةبسيطة، وأُجري لها أكثر من تصوير بالرنين المغناطيسي، وعانت من بكتيريا مميتة وغاية في الصغر وصعبة العلاج، وتسمم في الدم.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2008، أُجريت لكارين عملية لإزالة ثلاثة أرباع أمعائها؛ لأنها صارت ملتوية جدًّا، وكانت تكافح من أجل الحياة عندما تُركت تحارب المضاعفات في وحدة العناية المركزة بالمستشفى.
وكانت أمها مذهولة جدًّا وهي تراها هي وزوجها بين الحياة والموت؛ الأمر الذي دفعهما إلى جلب باقي إخوتها ليلقوا عليها تحية الوداع قائلةً: "كان جسدها كأنه على وشك الموت، وكنت أقول لكل من حولي: أرجوكم، لا تدعوها تموت".
وتضيف: "بعد أسبوع من هذه العملية دخلت مرة أخرى حجرة العمليات لإجراء جراحة خطيرة أيضًا؛ عندها بدأت تظهر بوادر التحسن، وكان يجب وضعها على جهاز التغذية؛ حيث كانت وصلت إلى مرحلة لا تستطيع فيها التحدث أو الأكل أو المشي.. كانت تجلس على كرسي متحرك كأنها رجعت طفلة حديثة الولادة".
وتابعت أمها قائلةً: "قضت شهرًا كاملاً تتعلم الكلام والمشي ثانيةً بعد النكسة الكبيرة في حالتها الصحية. وأدى هذا إلى ضعف شديد في جهازها المناعي، وكان عليها أن تبقى في معزل تام؛ حتى لا تصاب بعدوى من الحشرات".
وكارين -وهي تلميذة في المرحلة الابتدائية- تتغيب سنويًّا 26 أسبوعًا عن الدراسة بسبب حالتها الصحية. وإيزابيللا -وهي أم لأربعة أولاد غير كارين؛ هم: ميتشيل (12 عامًا)، وكولان (4 أعوام)، وجيسيكا (عامان)، ولويس (عام واحد)- تحتفظ الآن بمذكرات صحية لابنتها قد تفيد في معرفة سر مرض ابنتها.