|:004:|~ السـلآم عليكم ورحمة الله وبركاته .
صباحكم / مساءكم .:004:. خيرات من الله
الصبـآحْكم | والمسَـآئكم يِحلَى بتَوـآجُدكم .:004:.
بين حروفنآأ المتبعثره , والاورق التآلفه من حولنآ
بين كل كلمة وكلمة نسجنا حروفآ لتشكل عبارة
تحمل معنى ومعان عدة وتجمع في خوافيها قصة بطلتها امرأة مسكينة
تركت أولادها في منزل يكاد سقفه أن يتهشم
وذهبت لتأخذ فتات الخبز المتبقي عند الخباز
لتطعمه أولادها الذين لا يملكون مصدر رزق
لهم لأن أباهم قد مات منذ زمن
وأعمارهم لا تتجاوز العاشر
وكاعادتها اخرجت مافي جيبها من بقايا المال المتبقي معها من حياة زوجها
وكانت اخر مالديها من مال ورجعت الي بيتها وهي مشغولة البال تفكر في
الايام القادمه وكيف سوف تواجه هذه الحياه الصعبه القآسي
بعد مابعثرها الزمن ولآآأ تعلم ماهو مصيرهآأإ هي واولادها ...
وضلت يومان وهي تجمع فتات الخباز لإطعام ابنائها وفي قلبها حسرة عليهم و على حالهم البآئس ..
وفي اليوم الثالث كآن يوم مفآجى لها في هذا اليوم تبدلت احوالها بعد كل ذلك الصبر وتعب والمشقه
اتها الفرج حيث دق عليها الباب رجل كريم شديد البيآض كثيف اللحيه , مد لها بالمال ..
ولاكن نفسها الابيه رفضة ان تاخذه ..فقال لها : يآامراة هذا مالكم زوجكي قد سلفني ياه من قبل سنتين
وحان الاون لارجاعه بعد مافتح الله علي من رزقه ..
ففرحة الإمراة وغمر قلبها السعاده وذهبت بخيآلها البعيد وضلت تفكر
ماذا ستفعل بالمال وبعد تفكير عميق قررت
ان تشتري مكينة خياطه بسيطه على حالها وكم قطعه بالمال الذي لديها وتشتغل
وتجعل اطفالها يبيعونه في السوق ليكون لهم مصدر رزق يغنيهم عن حاجة الناس
فــ هاكذا استطاع الام المسكينه لم شتات العائلتها ..
فهي لم تنسى ان عين الله ترعى دومآ ,
ولم تيأس لهذه الحياه الفانيه بل قآوة مشقة تلك الايآم حتى فرجها الله عليها ..
.:004:.