ٺخ ـيل آع ـطيڪ ۈجـہ
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
عآدآأإت رمضآأإنيهـ في الْبلدآآإن الْعربيهـ~*
رمضان في لبنـآن
كلما أطل شهر رمضان الكريم أطل معه وجه محبب هو وجه المسحراتي بطبلته وعصاه والنقر المتواصل لا ينفك يوقظ النيام ويدعو عباد الله الصائمين إلى التسحر والصلاة بصوته الرنان الذي يرجع صداه في الحواري والأزقة والساحات العامة. وهذه الشخصية الشعبية المحببة باتت جزءا لا يتجزأ من رمضان ولكن سكان القرى لا يزالون أكثر تعلقا بها من سكان المدن. ويقول المسحرآتي لآ إله إلا الله.. لا إله إلا الله.. واصح يا نايم وحد ربك الدايم وهللت مكة ونادت مرحبا بالزائرين مرحبا بك يا محمد والصحابة أجمعين، والحمد لله يا كريم الشكر لله يا رحيم.. العبد إن طاع ربه يفوز فوز أعظم"
رمضان في اليمن
الاجواء الرمضانية في اليمن المترامي الاطراف ولاهل اليمن عاداتهم وتقاليدهم التي قد تشترك في بعضها مع الدول المجاورة. وجرت العادة في بعض الارياف على فرش سفرة كبيرة في فناء المسجد يلتقي عليها الصائمون حيث ترسل وجبات الافطار من بيوت القرية المجاورة للمسجد. وقد تحمل كل اسرة وجبة افطارها إلى المسجد وتدعو اليها من تشاء من الحاضرين. وهناك عادة ينفرد بها أهل اليمن خلال الشهر وهي الاحتفال بالراغبين في الزواج ليلة العشرين من رمضان، ويعد هذا إعلاناً بأنهم سيدخلون عش الزوجية بعد انتهاء الشهر المبارك ويتبارى العرسان بإظهار قوتهم من خلال (المدارة) وهي لعبة شعبية، حيث يربط حبلان غليظان بجذع شجرة ضخمة تعرف ب(النالوق) ، ويثبت بها كرسي والقوي من الشباب من يحقق أعلى ارتفاع في الهواء أثناء القفز، وهناك لجنة تحكيمية من كبار السن، أما الفائز من الشباب فيفرح بتقدير أقرانه واللجنة المحكمة، مع إعجاب عروسه التي ترآقب اللعبة مع زميلاتها عن بُعد.
رمضان بلا ملامح
في فلسطين لا شيء تغير بين رمضان الشهر الفضيل الذي مضى ورمضان الحالي على الفلسطينيين لا يكادون يتذوقون في أيامه طعما للسعادة والهناء سوى صور المجازر ومواكب التشييع واهات الأحزان التي لم تفارقهم ولو للحظة واحدة.ويعيش الفلسطينيون في شهر رمضان هذا العام - كما في العام الماضي شهراً حزيناً يمتلئ بشعور الفرحة المشوهة غير المكتملة؛ فإحجام المواطنين عن شراء ما يلزمهم من مستلزمات أساسية لم يعد سببه الوحيد الارتفاع في أسعارها -إن توفرت أساساً بسبب الحصار- بل لعدم وجود الرغبة أصلاً والدافع لشرائها في ظل تساقط الشهداء حتى إن أي عائلة لم تسلم من أن يكون أحد أبنائها شهيدا أو جريحا أو أسيرا، أو تعرض بيتها للهدم أو القصف أو تعرضت تجارتها للدمار.. إضافة إلى عدم صرف رواتب الموظفين الذي يدخل الشهر السابع..