الاطفال والمساجد في رمضان
بعثرات وبعثرات في هذا الشهر الفضيل الكثير من القضايا المبعثره ولكن نحن جروب حروف مبعثره أخذنــا إحدى القضايا التي باتت تشغل بال الكثير من الناس في المساجد يقف المصلون امام الله عز و جل في هدوء و سكينة و خشوع وتقرب من ربهم اثناء صلاة التراويح او تلاو ة القرآن الكريم ولـــــــــكن ماهي ألا لحظات و يذهب الهدوء معلنا رحيله أمام أصوات الاطفال وتتوتر أجواء الخشوع !!
صوره
هي ليست قضية نعممها على الجميع ، ولكن إن طال حالها كل سنه ، فلا بد للقلم أن يقف هنا ، ولا بد للرأي العام أن يحكم على ذلك ، الموضوع برمته ليس كبيرا ليستحق الجدال عليه ، ولكن إن كان أثره دينيا ودنيويا ف هنا يجب أن نقف لنسأل ، نسأل عن هذا المشهد الذي يتكرر في كل سنه وبالتحديد في شهرالفضيل "رمضان" ، لا نعلم هل نحن مخطئين لأننا لم نعذرهم أم هم المخطئين وننتظر إصلاحكم للخطأ!!!!
في صلاة التراويح وبالتحديد في مصليات النساء بشكل عام والرجال بشكل خاص ، وجود الأطفال (دون سن الرشد) والفوضى العارمه والجلبات التي تزعج المصلين هل نقف أمام طفلاً يبكي أو طفلا تعارك مع طفلاً آخر أو طفلاً ربما لن تصدقوني ولكن و الله أخي من قال الي أن طفلا كان يغني و المؤذن يقيم الصلاه جو الخشوع انقلب حاله إلى تفكير في الطفل البعض ثائر من الغضب ولو كان بمقدوره لمسك هذا الطفل وضربه !! ولكن هل الطفل هو المسؤؤل أم والده الذي أحضره ! و البعض الاخر يضحك لا أعلم ما يضحك في الموضوع ومنهم من يدعوا ربه من أعماق قلبه أن يهدأ هذا الطفل ......الـــخ / مما يؤدي إلــى إخراج المصلين عن مقصود الصلاه .
ومن منظور آخر لا يوجد و الداً لا يتمنى أن يتعود ابنه على المساجد و أداء الشعائر الدينية المرتبطة بهذا الشهر الفضيل ويجعلهم يدركون أهمية شهر رمضان في حياة المسلم و إحضارهم ـ ولو دون سن الرشد ـ فله أصل من الشرع وإليكم الدليل :
أخرج البخاري في صحيحه قال : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِىِّ عَنْ أَبِى قَتَادَةَ الأَنْصَارِىِّ (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّى وَهْوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَلأَبِى الْعَاصِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ ، فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا ، وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا )).
وفي الصحيحين من حديث أنس وأبي قتادة أن النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِنِّى لأَقُومُ فِى الصَّلاَةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا ، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِىِّ ، فَأَتَجَوَّزُ فِى صَلاَتِى كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ »
’’ ’’ ’’
لو نقف على الجانب الاهم من هذه القضيه
ما هي أسبابها ، يقول البعض أنه يجب عليهم جلب أبناءهم إلى المساجد ليتعلموا الصلاة ، ولكن لماذا هذه الفوضى؟؟ هل تعليمهم يجب أن يكون لصالحنا ويجب أن نتحمل ذلك أم يجب أن نؤمن بما يقال بأن (جنة الأطفال منازلهم)؟؟؟ ولما يفضل البعض جلب أبناءهم وتركهم يلهون هنا وهناك والإمام عجز عن تنبيههم في المايكروفون ، أهو عناد وجب الوقوف ضده أم حرية شخصيه تضر عموم الناس ، هل من حقنا العباده والتضرع والخشوع في جو من الهدوء والسكينه أم يجب علينا أن نتعود على ذلك؟؟
ما رأيكم على وجه الخصوص إتيان الأطفال إلى المساجد ؟؟ التعليم أم تركهم ليأخذوا حريتهم؟؟؟
و هل أنت مع أم ضد إحضار الأطفال للمساجد خصوصاً في شهر رمضان ؟
باب النقاش والحوار متروك لكم في حدود الموضوع وإختلافكم ف الرأي لا يفسد للود قضيه!!
مع الإحترام!!
