[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
“شنطة مين؟!”.. مبادرة رمضانية جديدة نظمتها المؤسسة المصرية للزكاة، بالتعاون مع مؤسسة خطوات الخيرية لإطعام 1000 مواطن مصرى فقير متضررين من الفتنة الطائفية فى مصر، للتأكيد على أن المسلمين والمسيحيين يداً واحدة.
وتقوم فكرة المبادرة على قصة لعم أمين وصديقه عم مينا، وفكر الاثنان فى التعاون لعمل شنطة شهر رمضان لمساعدة جارهم عم كريم، وقاموا بوضع الشنطة على باب عم كريم، وإحتاروا “يكتبوا اسم مين على الشنطة”، وبعد تفكير طويل اتفقوا ان اسم أمين واسم مينا متفقين فى كلمة “مين”، فكتبوا عليها “شنطة مين”، وبعدها فتح عم كريم الشنطة ولم يعرف هى شنطة عم مينا ولا عم أمين، وانتشرت هذه الحكاية فى بيوت كل المصريين ولم يعرف أحد صاحب الشنطة مين؟!
المبادرة يشارك فيها عدداً من الشخصيات العامة أبرزهم: د.أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية السابق، الأنبا يؤانس، سكرتير البابا شنودة، د.مجدى الششتاوى، رئيس نادى روتارى جنوب القاهرة، كريم الشاذلى، أستاذ التنمية البشرية، ريم حنا، رئيس المؤسسة المصرية الأوروبية للإبتكارات.
وأكدت ياسمين أحمد، المسئولة بمؤسسة خطوات الخيرية، أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها للتأكيد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، حيث يشترك فيها الإثنان لإطعام الفقراء فى رمضان، من خلال الشنط الرمضانية التى تضم كافة المواد التموينية وكافة الاحتياجات الغذائية.
وأشارت إلى أن المؤسسة قد نظمت قافلتين إلى الفيوم والإسماعيلية لتوزيع ألفى شنطة رمضانية على الأسر الفقيرة والمستحقة، مضيفة أنه من المقرر أن تشمل هذه القوافل لكافة محافظات مصر.