[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
الاثنين, 01 أغسطس 2011
الخليلي: الصيام سبب لتحقيق هداية القرآن في النفوس -
كتب ـ سيف الفضيلي وجمعة الرقيشي:-- أعلن أمس عن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان بشهادة 3 أشخاص، 2 من شناص وآخر من هيما، جاء ذلك خلال اجتماع لجنة استطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، التي ترأسها معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية وعضوية كل من سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة وسعادة السيد حارب بن حمد بن سعود البوسعيدي وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وسعادة السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا وفضيلة الشيخ أحمد بن محمد الخطيب قاضي المحكمة العليا بصلالة.
وقد أدلى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة بكلمة حول هذه المناسبة قال فيها: في هذه المناسبة الميمونة الغراء المباركة التي مَنّ الله سبحانه وتعالى علينا بالتحقق من ثبوتها وهي رؤية هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام المبارك يشرفني أن أتقدم إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بأحر التهاني وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد في حياته وأن يبارك في عمره وأن يعيد على جلالته هذه المناسبة الغراء عاما بعد عام وهو يرفل في ثياب الصحة ويحقق إنجازا بعد إنجاز كما اسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ على الشعب العماني المسلم وعلى جميع الشعوب المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها بالتوفيق لصيام هذا الشهر الكريم وقيامه على النحو الذي يرضيه، كما اسأله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا فيه وفي غيره بالطاعات والتقرب إلى الله سبحانه بالخير وان يكتب لنا جميعا ما نصبوا اليه من عز وفضل وتقدم في كل المجالات الدينية والدنيوية، كما انني بهذه المناسبة المباركة أوجه كلمتي هذه إلى اخواني المسلمين في كل مكان بأن الصيام إنما جعله الله سبحانه وتعالى سببا من أسباب تحقيق هداية القرآن في نفوس الصائمين إذ الله تعالى ربط بين امتنانه على عباده بانزال القرآن في هذا الشهر الكريم وبين فرضية الصيام عندما قال: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه) فربط بين الامتنان وبين فرضية صيامه لأجل ما للصيام من أثر كبير في توفيق الله تعالى للعبد من أجل ان يحقق معاني القرآن وأن يحقق هداية القرآن وان يطبق تعاليم القرآن وعلى أي حال الصيام مدرسة اخلاقية اجتماعية تجمع كل ما في هذه الحياة من قيم وفضائل.
اذ الله تعالى بين ان الغاية من مشروعية التقوى كما قال في كتابه: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) وهذه الغاية من كل عبادة من العبادات فإذا علينا جميعا ان نحرص على ان نتصف بصفة التقوى وان نؤدي صيامنا على هذا النحو الذي يرضي الله سبحانه وتعالى حتى يكون صيامنا مقبولا إذ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه) وهذا كلام لا يخرج الا مخرج التهديد فلذلك اسأل الله ان يوفقنا جميعا على ان يكون صيامنا في هذا الشهر وفي غيره على النحو الذي يرضي الله تعالى وان يأخذ بأيدينا إلى جادة الحق وان يوفقنا لبلوغ غاية التقوى.
الخليلي: الصيام سبب لتحقيق هداية القرآن في النفوس -
كتب ـ سيف الفضيلي وجمعة الرقيشي:-- أعلن أمس عن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان بشهادة 3 أشخاص، 2 من شناص وآخر من هيما، جاء ذلك خلال اجتماع لجنة استطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، التي ترأسها معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية وعضوية كل من سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة وسعادة السيد حارب بن حمد بن سعود البوسعيدي وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وسعادة السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا وفضيلة الشيخ أحمد بن محمد الخطيب قاضي المحكمة العليا بصلالة.
وقد أدلى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة بكلمة حول هذه المناسبة قال فيها: في هذه المناسبة الميمونة الغراء المباركة التي مَنّ الله سبحانه وتعالى علينا بالتحقق من ثبوتها وهي رؤية هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام المبارك يشرفني أن أتقدم إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بأحر التهاني وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد في حياته وأن يبارك في عمره وأن يعيد على جلالته هذه المناسبة الغراء عاما بعد عام وهو يرفل في ثياب الصحة ويحقق إنجازا بعد إنجاز كما اسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ على الشعب العماني المسلم وعلى جميع الشعوب المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها بالتوفيق لصيام هذا الشهر الكريم وقيامه على النحو الذي يرضيه، كما اسأله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا فيه وفي غيره بالطاعات والتقرب إلى الله سبحانه بالخير وان يكتب لنا جميعا ما نصبوا اليه من عز وفضل وتقدم في كل المجالات الدينية والدنيوية، كما انني بهذه المناسبة المباركة أوجه كلمتي هذه إلى اخواني المسلمين في كل مكان بأن الصيام إنما جعله الله سبحانه وتعالى سببا من أسباب تحقيق هداية القرآن في نفوس الصائمين إذ الله تعالى ربط بين امتنانه على عباده بانزال القرآن في هذا الشهر الكريم وبين فرضية الصيام عندما قال: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه) فربط بين الامتنان وبين فرضية صيامه لأجل ما للصيام من أثر كبير في توفيق الله تعالى للعبد من أجل ان يحقق معاني القرآن وأن يحقق هداية القرآن وان يطبق تعاليم القرآن وعلى أي حال الصيام مدرسة اخلاقية اجتماعية تجمع كل ما في هذه الحياة من قيم وفضائل.
اذ الله تعالى بين ان الغاية من مشروعية التقوى كما قال في كتابه: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) وهذه الغاية من كل عبادة من العبادات فإذا علينا جميعا ان نحرص على ان نتصف بصفة التقوى وان نؤدي صيامنا على هذا النحو الذي يرضي الله سبحانه وتعالى حتى يكون صيامنا مقبولا إذ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه) وهذا كلام لا يخرج الا مخرج التهديد فلذلك اسأل الله ان يوفقنا جميعا على ان يكون صيامنا في هذا الشهر وفي غيره على النحو الذي يرضي الله تعالى وان يأخذ بأيدينا إلى جادة الحق وان يوفقنا لبلوغ غاية التقوى.