الأسباب الحقيقية التي دعت
لآعدام صدام حسين المجيد
أن صدام يستحق أن يُعدم!! ولأسباب لا علاقة لها لا بدكتاتوريته كما يزعمون ولا بجرائم نظامه كما يّدعون!!
هناك على الأقل 20 سببآ رئيسيآ, مما جعله تجاوز كل الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة ارتكبها صدام.
ويجب الاعتراف انه فعلها كلها بتخطيط مسبق وبارداة حرة هو وحكومته وحزبه البعث العربي الاشتراكي. وهو يتحمل عنهم كامل المسؤوليه لأنه كان, عندما ارتكبها, حاكم العراق الاول.
الجريمه الاولى
صدام, عندم كان نائبآ للرئيس, أمم النفط العراقي, بقرار جائر !!. أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة, مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر للشركات
النفطية الأجنبية.
الجريمه الثانيه
شنت حكومته حملة ظالمه لمحو الأمية. حتى أن نظامه , كان يراقب ليس جميع الأطفال, من اجل الذهاب الى المدرسة, معدل الأمية ألى أقل من 10%
في بلد كان ثلاثة أرباعهُ يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة. ومعظمهم من أبناء ما يسمى اليوم بـ "الاغلبية الشيعية" . ويبدو ان الوقت قد حان لهذه "الاغلبية" لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي تكبدتها خلال تلك المرحله المظلمه من تاريخ (الدكتاتورية, خاصة وان الكثير من ابنائهم صاروا, بسبب تلك الجريمه البشعه اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب.
الجريمه الثالثه
انه منع التطبير في أيام عاشوراء واللطم وذلك حسب ما جاء بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) انه "لا ضرر ولا ضرار" وقول سيد الكونيين "ليس منا من شق الطيوب ونكث الشعور ولطم الخدود" . وأيضآ خوفآ على سلامة العراقيين والضرر بصحتهم.
الجريمه الرابعه
أصدرت حكومته قانونآ بجعل التعليم الزاميآ حتى مرحلة الثانوية, ومجانيآ من الروضه حتى اعلى المستويات الجامعية مما حرم مئات الآلاف من تشغيل ابنائها في بيع السجائر في الشوراع.
الجريمه الخامسه
منحت حكومته الأكراد حكمآ ذاتيآ, (قيل عنه انه كان 'شكليآ' ), خاصة وأن الأكراد في الدول المجاوره ( سوريا , ايران . تركيا ) لا يتمتعون بحقوق ويتعرضون للاضطهاد والتمييز وزادت على ذلك, بأن حولت اللغه الكردية الى لغة ثانية يتعلمها العراقيون اجباريآ واضافتها لمناهج التدريس حتى للطلبة العرب , واعادت بناء منطقة كردستان, ولكنها شدتت المراقبه على الحدود مما حرم " قجقجيه" الاحزاب الكردية من العيش على اموال تهريب البضائع. كما منحتهم صحفآ تصدر باللغتين العربيه
والكردية, الأمر الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية الاكراد هذا وكان اثنين من نوابه من الاكراد.
الجريمه السادسة
حّول ثروات العراق لبناء منشآت صناعية, بينما كان من اللازم التركيز على الاستيراد من الخارج.
كما ساعد العراق معظم الاقطار العربية الفقيرة الحصول على النفط العراقي بأسعار رمزية وكذلك دعمها بشكل مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات هذه الاقطار.
الجريمه السابعة
منحت الحكومه الفلاحين, وفقاً لقانون بنتهك جميع الاعراف الدولية, أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا, زودتهم بالقوة, بمعدات ومكائن وآليات, حتى انها كانت توزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين مجانآ لكي تجبرهم على شرب ماء البارد في الصيف, وعلى متابعة برامج التلفزيون, وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق اسعار في السوق المحلي وذلك دعما للفلاحين وأسرهم.
الجريمه الثامنة
جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيآ, وحولت الجامعات الى مؤسسات علمية تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور علماء في مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء والالكترونيات وغيرها من الحقول العلمية الأمر الذي كان يعد تجاوز لكل الخطوط الحمراء التي رسمها الاستعمار للوطن العربي.
جامعـــة بـغداد
الجريمه التاسعة
كما شيدت الحكومة الطرق والموانىء والمطارات الحديثة ووفرت اسطولا من الحافلات والقطارات والطائرات الحديثة لنقل العراقيين في الداخل والخارج بأسعار رمزية.
الجريمة العاشرة
كما شيدت المستشفيات والمراكز الصحية وأعدت ترميم ما هو قائم منها وجعلت تكاليف العلاج زهيدة جدا ليستفيد منها العشب العراقي بأكمله.
الجريمه الحادي عشر
أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل, الأمر الذي اتاح المرأة مشاركة الرجل في بناء الوطن والدفاع عنه..
الأمر الذي لا يمكن النظر إليه إلا على انه إهانة للتقاليد والقيم العربية والإسلامية العريقة.
الجريمه الثانيه عشر
-أراد للعراق ان يكون قوة اقليمية, تملك أسلحة متفدمة مصنعة بأيدي عراقية وتشكل عاملآ للتوازن مع القوة الصهيونية الفارسة وتتحدى غطرستهما, مما اعتبرته الامبريالية جريمة دولية عظمى.
الجريمه الثالثه عشر
قاوم العراق المد والزحف الصفوي الفارسي المجوسي الذي كان يهدف الى احتلال العراق والبحرين والامارات والكويت وباقي دول الخليج لمدة ثماني سنوات انتصر فيها عليهم لان القيادة كانت تعي تماما حقيقة الاطماع الفارسية.
الجريمه الرابعه عشر
عندما اتضح له نوايا الامريكان والصهاينة في ضرب الامة واحتلال العراق اخذ بخطط للصفحة الاخرى من صفحات المنازلة في معركة الحواسم من خلال تدريب وتجهيز اكثر من ستة ملايين عراقي قادرين على حمل السلاح, كما انه يعد مخطط ومهندسين ومفطر وقائد المقاومة العراقية الباسله الى ان تم اسره.
الجريمه الخامسه عشر
في اطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بلاد المسلمين أصدر صدام قرارآ يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن توقع على ربط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني, كما لا يمكن نسيان موقفه الرافض للاعتراف بهذا الكيان مقابل رفع الحصار على الشعب العراقي, كذلك قيامه بضرب هذا الكيان في العمق ولاول مرة في التاريخ بحوالي تسع وثلاثون صاروخآ ما كان يعرف بنظرية الامن الصهيوني.
الجريمه السادسة عشر
اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتمامآ كبيرآ فقل أن تشاهده ألا وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه, فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع , وهكذا من شاهدهم وعرف أنه يعدّهم كجواهر ترصع تاج حكمه , وهناك كلمة مشهودة له قالها لأحد امراء الخليج قبل ضرب العراق حيث قال : لو هدمت امريكا العراق فعندي من يبنيه.
الجريمه السابعة عشر
قامت حكومته بتزويد المواطنيين العراقيين بالبطاقات التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احنك ظروف العراق الاقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشريه لمدة لا تزيد عن ثلاثة عشر عام, الامر الذي تعجز مجموعة الدول الصناعية العضمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية.
الجريمه الثامنة عشر
صحيح انه كان بنفق مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير , الا انه لم ينهب درهمآ واحدا, ولم يتم العثور من قبل كل مخابرات العالم على حسابات لأي مسئولي نظامه في بنوك أجنبية, ولم يتملك احد منهم فيلات
الجريمه التاسعة عشر
لان نظامه كان طائفيآ: فقد كان اثنين من نواب صدام من الاكراد وكان حوالي 60% من المراتب العسكريه العليا من الشيعه وكان 70%
من عناصر حزب البعث العربي الاشتراكي من الشيعه, كما ان اكثر من 60% من المدراء هم من الشيعة, وان المطلوبين للامريكان بعد الحرب كان
اكثر من 30 قائدآ ومسئولآ شيعيآ, كما كان هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع.
الجريمه عشرون
لأنه تحدى قوى الظلم والطغيان والاستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر لا في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان الصهيوني ولم يساوم على حقوق الامة والشعب العراقي, ولأنه ضحى بمنصبه وبأسرته من اجل مبادىء الأمة ولم يطأطىء رأسه ذلا وضعفآ بل كان فارسآ شهمآ ابيآ قاهرآ للموت مجسدآ لكل معاني الرجولة فقد استحق الاعدام .
لحظة الاغتيال
لقد ارعب اعداءه في حياته, كما ارعبهم لحظة استشهاده وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعه وتحدي وأباء وشموخ وقضى وهو يردد :
.عاشت الامة العربية
.عاش العراق
.عاشت فلسطين
. تحيا المقاومه
مــا الذي كان يستحقهُ صدام؟؟
ألا يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر الاعتبار؟
ألا يستحق ( مجرم وديكتاتور وطاغيه ) كهذا الاعدام عشرين مرة؟ مع ذلك, فان هناك سببآ واحدآ يُجيز أبقاؤه حيآ :
تعذيبه بأخذه في جولة تفقديه ليرى بأم عينيه كم أستاذآ جامعيآ بقي حيآ في العراق. وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات. وليرى بأم عينيه الاطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا السجائر في الشوارع. وليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها يومياً في وزارة الداخلية، بعد أن تقلع منها الأعين وتحفر بالدريلات. وليرى بأم عينيه الطوابير التي تقف أمام محطات الوقود، تنتظر لترَ وقود، في بلد يطوف بالنفط. وليرى بأم عينيه كم ساعه كهرباء تحصل المنازل يوميآ بعد انفاق 20 مليار دولار على مشاريع "اعادة البناء" البول بريميرية.وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات ألى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة, وليرى بأم عينيه المذابح الطائفيه التي يقع ضحيتها العشرات يوميآ وليرى بأم عينيه ماذا بقي من حقوق " الماجدات", وليرى بام عينيه ماذا يفعل "القجقجية" في كردستان, وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعآ انفصاليآ. وليرى بأم عينيه احزابآ تسمى نفسها "شيعية" و "سنية" وتقول أنها غير طائفية" . وليرى بام عينيه كيف يتم تقاسم العراق حصصآ. وليرى بأم عينيه قهرآ. ساعتها,
سيموت والدمعةُ في عينيه..قهراً سيموت وفي قلبه غصّة. ولكنه سيعرف انه لم يكن, بعد, ديكتاتوراً بما فيه الكفاية...
قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين:
صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق للأمة العربية
اما ما يذكره أعداؤه "المجرمين" فينطبق عليهم قول الله تعالى:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
"يا أيها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا. أن تصيبوا قومآ بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
صدق الله العظيم
مقياس صدام للشجاعة والأقدام
بعد استشهداه تم اضافة مقياس عالمي جديد كما هو مقياس ريختر للزلازل وهو مقياس صدام للشجاعة والأقدام
في سجل الخالدين
مضى صدام.. مرفوع الرأس، مكشوف الوجه، طاهر اليد، ناطقاً بالشهادة..
وكان أعداؤه ملطخون بخوفهم ورعبهم وحقدهم.. كانوا صغاراً.. طائفين.. وكان عظيماً كما كان دائماً..
رحمه الله وأسكنه فسيح الجنات