[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Sun, 31 يوليو 2011
المنوري والشكيلي والفارسي يحرزون المراكز الأولى في مسابقة «المدينة العمانية»
تغطية: محمد الحضرمي
أعلنت مساء أمس نتائج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة السادسة للتصوير الضوئي بمناسبة يوم النهضة المباركة 23 يوليو المجيد، تحت رعاية معالي أحمد بن عبدالله بن محمد الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه بحضور مريم بنت محمد الزدجالية مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، وإبراهيم بن سعيد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة نادي التصوير الضوئي، وذلك في حفل افتتاح المعرض الذي أقيم بقاعة الفنون بمقر الجمعية، حيث حصل حمد بن سالم المنوري على المركز الأول، وذلك عن صورته التي التقطها والتي وتجسد ملامح مدينة مطرح، وحصل أحمد بن عبدالله الشكيلي على المركز الثاني عن لوحته التي تصور حركة الناس في داخل المجمعات التجارية، وحصل ياسر بن ناصر الفارسي على المركز الثالث عن صورته التي تجسد جسر العيجة في ولاية صور.
مسابقة بمناسبة يوم النهضة
بدأ الحفل بكلمة ألقاها السيد إبراهيم البوسعيدي رئيس مجلس إدارة نادي التصوير الضوئي، أكد فيها أن مسابقة يوم النهضة للتصوير الضوئي تأتي بمناسبة يوم النهضة المباركة، لتعبر عن ما تحقق في مجال الفكر والثقافة والفنون في السلطنة، من خلال الصورة، وعن رقي الفكر الإنساني في توثيق وإبراز الجوانب الجمالية في المدينة.
وأضاف أيضا: إن المدينة العمانية هي محور مسابقة يوم النهضة لهذا العام، المدينة وما تحويها من جمال معماري وأضواء وحركة، وتكمن الإجادة في إبراز هذه الجوانب لتتحدث بلغة فوتوغرافية صاخبة أو بها اللحظة الحاسمة.
وأضاف: إن المسابقة هذا العام هي في ميلادها السادس، ونأمل في كل عام أن نصل بها لتكون من أهم المسابقات الفوتوغرافية في السلطنة، وأن يشاركنا جميع هواة ومحترفي الفوتوغرافيا.
قبول 90 صورة ضوئية
بعد ذلك ألقى «فنان الفياب» أحمد بن سالم الكندي كلمة لجنة التحكيم أوضح فيها أن لجنة التحكيم المؤلفة منه ومن فنان الفياب أحمد بن عبدالله البوسعيدي مشرف نادي التصوير الضوئي، والمصور الضوئي سعود بن سعيد البحري قد قامت بفرز وتحكيم الأعمال المشاركة في المسابقة التي بلغ عدد المشاركين فيها 53 مصورا، بمشاركة 160 صورة، وتم قبول 90 صورة منها لخمسة وثلاثين مصورا، وتعكس هذه الأرقام انخفاض عدد المشاركين هذا العام، مقارنة بالعام الماضي، كما أن نسبة الصور المقبولة توضح أن المحور لم يجد الفهم الواضح والكافي من قبل المشاركين، مع غنى البيئة العمانية بالمباني والمرافق الحديثة، وبالتالي جاء مستوى المسابقة ضعيفا نسبيا من الناحية الفنية.
وقد خرجت لجنة التحكيم بعدة ملاحظات، منها أن مستوى الأعمال المقدمة هذا العام ضعيف قياسا بمسابقة يوم النهضة وخروجها من المحور العام، كتصوير الطبيعة والناس التي لا تعبر عن المدن، وكذلك عدم مراعاة الحجم المطلوب في الطباعة، وبالتالي خسر المصور جهده في المشاركة، لذلك توصي اللجنة بضرورة التمعن في محاور المسابقات وشروطها جيدا، قبل الشروع في إخراج الأعمال، مع ضرورة تكوين فكرة مسبقة للصورة المراد المشاركة بها.
التركيز على تصوير مناطق معينة
وكذلك تركيز المشاركين على تصوير مناطق مدنية معينة للمسابقة، كالشارع البحري وجامع السلطان قابوس الأكبر، وعدم بذل الجهد في استكشاف مواضيع أخرى، واستبعدت لجنة التحكيم مجموعة من الأعمال المشاركة لتدني جودة الأعمال من الناحية الفنية والطباعية.
بعد ذلك قام معالي راعي الحفل بتوزيع الشهادات على أعضاء لجنة التحكيم والفائزين في المسابقة، حيث عبر معاليه في ختام جولته على المعرض أن الصور المعروضة كانت لافتة، فقد جسدت الكثير من الملامح العمانية المختلفة، وقد لفت انتباهه لوحة النجوم الليلية التي التقطها أحد المصورين.
جدير بالذكر أن لجنة التكيم منحت خمس جوائز تقديرية لكل من المصورين حمد بن سلام السليمي، وموسى بن سالم الرزيقي، وحمد بن محمد الغماري، ويعقوب بن سالم الريامي، وعابد بن إبراهيم البلوشي.