وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
تعتبر قلعة الجاهلي التراثية في مدينة العين، التي زارها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس الأول، وحازت أفضل جائزة دولية في فن العمارة، من متحف شيكاغو للعمارة والتصميم والمركز الأوروبي لفنون التصاميم المعمارية والدراسات الحضرية، واحدة من أكبر القلاع في الدولة.
وقال محمد النيادي مدير إدارة البيئة التاريخية، إن القلعة كانت رمزاً للقوة، لافتاً إلى البدء في بنائها عام 1891 في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد الأول، وتم إنجازها بحلول العام 1898 بفضل الاستقرار السياسي الذي كانت تتمتع به المنطقة في نهاية القرن الـ 19.
وجاء اختيار موقع القلعة لوفرة المياه وخصوبة الأرض، وكان حكام أبوظبي يتركون رطوبة الساحل العالية خلال أشهر الصيف ويتوجهون إلى مدينة العين، حيث المناخ الجاف والمعتدل، كما كانت القلعة توفر الحماية لسكان الواحة من هجمات الغزاة.
ويتمثل الجزء الأصلي لقلعة الجاهلي في مبنيين: حصن مربع، وبرج دائري منفصل مكوّن من أربعة صفوف مركزية، ويعكس تصميم البرج الدائري أسلوب التحصين القديم لواحات العين، مثل البرج الدائري المماثل الذي تم اكتشافه في منطقة هيلي على بعد بضعة كيلومترات، والذي يعود تاريخه إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، وفي الأصل، كان مدخل المبنى المربع يقع من جهة الجدار الجنوبي الذي كُتبت عليه أبيات شعرية تشيد بمؤسس القلعة الشيخ زايد الأول (فتح الخير في باب العلا حلّ فيه السعد بالعلياء المنيفة تهاني العّز قالت أرخوا دار جد شاد زايد بن خليفة).
ويوجد بجانب القلعة مسجد تم ترميمه مؤخراً، ويتوقع أن يعود تاريخه إلى تاريخ تأسيس القلعة من قبل الشيخ زايد الأول، لأن القلعة عرفت عملية ترميم أولى خلال إعادة استيطانها في الخمسينيات، وتظهر الصور الفوتوغرافية القديمة وجود التجمعات السكانية للواحة بموازاة المسجد في منطقة الحدائق حالياً.
أشرفت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على تنفيذ مشروع بين عامي 2007 و 2008، لحفظ وترميم وتطوير قلعة الجاهلي.
وقال محمد النيادي مدير إدارة البيئة التاريخية، إن القلعة كانت رمزاً للقوة، لافتاً إلى البدء في بنائها عام 1891 في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد الأول، وتم إنجازها بحلول العام 1898 بفضل الاستقرار السياسي الذي كانت تتمتع به المنطقة في نهاية القرن الـ 19.
وجاء اختيار موقع القلعة لوفرة المياه وخصوبة الأرض، وكان حكام أبوظبي يتركون رطوبة الساحل العالية خلال أشهر الصيف ويتوجهون إلى مدينة العين، حيث المناخ الجاف والمعتدل، كما كانت القلعة توفر الحماية لسكان الواحة من هجمات الغزاة.
ويتمثل الجزء الأصلي لقلعة الجاهلي في مبنيين: حصن مربع، وبرج دائري منفصل مكوّن من أربعة صفوف مركزية، ويعكس تصميم البرج الدائري أسلوب التحصين القديم لواحات العين، مثل البرج الدائري المماثل الذي تم اكتشافه في منطقة هيلي على بعد بضعة كيلومترات، والذي يعود تاريخه إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، وفي الأصل، كان مدخل المبنى المربع يقع من جهة الجدار الجنوبي الذي كُتبت عليه أبيات شعرية تشيد بمؤسس القلعة الشيخ زايد الأول (فتح الخير في باب العلا حلّ فيه السعد بالعلياء المنيفة تهاني العّز قالت أرخوا دار جد شاد زايد بن خليفة).
ويوجد بجانب القلعة مسجد تم ترميمه مؤخراً، ويتوقع أن يعود تاريخه إلى تاريخ تأسيس القلعة من قبل الشيخ زايد الأول، لأن القلعة عرفت عملية ترميم أولى خلال إعادة استيطانها في الخمسينيات، وتظهر الصور الفوتوغرافية القديمة وجود التجمعات السكانية للواحة بموازاة المسجد في منطقة الحدائق حالياً.
أشرفت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على تنفيذ مشروع بين عامي 2007 و 2008، لحفظ وترميم وتطوير قلعة الجاهلي.