وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
توفي طفل باكستاني عمره عام ونصف العام، مساء أول من أمس، إثر سقوطه من شرفة شقة أسرته في الطابق الرابع بمنطقة المدينة العالمية، وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن «الحادث المؤسف وقع نتيجة غفلة الوالدين عن طفلهما». وقال المنصوري إن «الواقعة بدأت حين تلقت غرفة القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي بلاغاً بسقوط طفل صغير من شرفة منزله في الطابق الرابع في بناية رقم (جي فور) بالحي المغربي بالمدينة العالمية، ونقله إلى المستشفى في حالة خطرة، ومن ثم وفاته فور وصوله، متأثراً بكسر في الجمجمة وإصابات أخرى بليغة في مناطق متفرقة من جسده». وأضاف أنه «بالانتقال إلى الشقة التي وقع منها الطفل، تبين أن الأسرة تتكون من أب وأم وطفلين، وأن الأب قرر الذهاب إلى محل بقالة قريب لشراء أغراض منزلية واصطحب معه طفله الأكبر (أربع سنوات)، ما أثار بكاء الطفل الصغير الذي توجّه إلى الشرفة لمشاهدة والده وشقيقه».
وبسؤال الأب عن الواقعة أفاد بأنه «لاحظ وجود الطفل في الشرفة، فطلب من الأم الانتباه إليه، لكنها انشغلت بالطهو داخل المطبخ وغفلت عن الطفل الصغير، الذي ظل بمفرده، وتصادف وجود مقعد صغير فوقف عليه، فاختل توازنه وهو ينظر إلى الأسفل، الامر الذي أدى إلى سقوطه في الشارع».
وأشار إلى أن «خيال الطفل ربما دفعه إلى التفكير في اللحاق بوالده وشقيقه»، لافتاً إلى أنه «لم يتحمل السقوط من هذا الارتفاع على الأرض، فتعرض لكسور بالغة، وتم نقله فوراً إلى المستشفى، لكنه توفي هناك متأثراً بالإصابات التي لحقت به، وتمت إحالته إلى الطب الشرعي لفحص الجثمان وإصدار التقرير النهائي».
وأوضح أن «فريقاً من برنامج التواصل مع الضحية توجه إلى منزل الأسرة، أمس، لتقديم واجب العزاء إلى والدي الطفل ومساعدتهما على التماسك وتحمل الواقعة بشيء من الصبر»، مبيناً أن «الفريق أشرف كذلك على إنهاء إجراءات الطب الشرعي حتى تم تسليم الجثمان إلى الأب، مساء أمس، ونقله جواً إلى باكستان لدفنه هناك».
وأفاد بأن «والدي الطفل وشقيقه الوحيد كانوا في حالة نفسية سيئة للغاية، وأصيبوا بما يشبه الصدمة»، مشيراً إلى أن «الشرطة تتجنب توجيه أي اتهام إلى الأبوين، أو تحميلهما المسؤولية في هذه الظروف».
وبسؤال الأب عن الواقعة أفاد بأنه «لاحظ وجود الطفل في الشرفة، فطلب من الأم الانتباه إليه، لكنها انشغلت بالطهو داخل المطبخ وغفلت عن الطفل الصغير، الذي ظل بمفرده، وتصادف وجود مقعد صغير فوقف عليه، فاختل توازنه وهو ينظر إلى الأسفل، الامر الذي أدى إلى سقوطه في الشارع».
وأشار إلى أن «خيال الطفل ربما دفعه إلى التفكير في اللحاق بوالده وشقيقه»، لافتاً إلى أنه «لم يتحمل السقوط من هذا الارتفاع على الأرض، فتعرض لكسور بالغة، وتم نقله فوراً إلى المستشفى، لكنه توفي هناك متأثراً بالإصابات التي لحقت به، وتمت إحالته إلى الطب الشرعي لفحص الجثمان وإصدار التقرير النهائي».
وأوضح أن «فريقاً من برنامج التواصل مع الضحية توجه إلى منزل الأسرة، أمس، لتقديم واجب العزاء إلى والدي الطفل ومساعدتهما على التماسك وتحمل الواقعة بشيء من الصبر»، مبيناً أن «الفريق أشرف كذلك على إنهاء إجراءات الطب الشرعي حتى تم تسليم الجثمان إلى الأب، مساء أمس، ونقله جواً إلى باكستان لدفنه هناك».
وأفاد بأن «والدي الطفل وشقيقه الوحيد كانوا في حالة نفسية سيئة للغاية، وأصيبوا بما يشبه الصدمة»، مشيراً إلى أن «الشرطة تتجنب توجيه أي اتهام إلى الأبوين، أو تحميلهما المسؤولية في هذه الظروف».