القلب الولهان
موقوف
مجلس الإدارة يعتمد النتائج النهائية -
كتبت ـ أمل رجب:-- أعلن خالد بن مستهيل المعشني رئيس مجلس إدارة بنك مسقط النتائج النهائية للبنك التي اعتمدها مجلس الإدارة خلال اجتماعه أمس والتي أشارت إلى تحقيقه ربحاً صافياً قدره 57.2 مليون ريال خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2011م مقارنة مع 47 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي أي بزيادة 21. بالمائة.
واشار رئيس مجلس الادارة إلى أن دوائر البنك الرئيسية تمكنت من تحقيق مستوى أداء طيب خلال تلك الفترة وسيستمر البنك في تبني سياسـات حصيفة تهدف إلى تحقيق النمو إلى جانب اتباع توجه حذر يتناسب مع ظروف السوق كما كشف المعشني عن تفاصيل جديدة لمبادرات البنك تتضمن عمل البنك حاليا على وضع استراتيجية شاملة لتلبية المتطلبات المالية للزبائن وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات المعنية.
أما على صعيد السلطنة، فقد حقق البنك المرتبة الرابعة والثلاثين في مؤشر 2011 للحرية الاقتصادية مما يعكس حدوث تطورات في حرية الأعمال التجارية إلى جانب الحرية النقدية والإنفاق الحكومي. ومن جهة أخرى، يجري حالياً تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات كجزء من التزامات الحكومة لتوفير أكثر من (100.000) فرصة عمل في البلاد.
وأوضح بيان البنك حول نتائجه المدققة إن صافي إيرادات الفوائد ارتفع بنسبة (20.2%) ليصل إلى (105.9) مليون ريال خلال فترة الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2011م مقارنة بـ (88.1) مليون ريال للفترة ذاتها من العام 2010م. وتُعزى هذه الزيادة في الأساس إلى النمو في الأصول والتحسن في هامش صافي الفوائد. كماحققت الإيرادات الأخرى إرتفاعاً بنسبة (21%) لتصل إلى (40.9) مليون ريال مقابل (33.8) مليون ريال خلال فترة النصف الأول من العام 2010م. أما مصروفات التشغيل خلال فترة النصف الأول من العام 2011م، فقد شهدت زيادة بنسبة (23.8%) لتصل إلى (61.2) مليون ريال مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ويُعزى هذا الارتفاع في مصروفات التشغيل إلى الزيادة في تكاليف ومصروفات الموظفين إلى جانب المصروفات المتعلقة بالاستثمار في التسهيلات المقدمة للموظفين وتحسين بيئة العمل الأمر الذي سيمكن البنك من تقديم خدمات مصرفية أفضل للزبائن.
وخصص البنك مبلغاً قدره (25.7) مليون ريال لمجابهة خسائر القروض المحتملة في فترة الستة أشهر الأولى من عام 2011م مقابل مخصصات بلغت (20.7) مليون ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي. تكمن البنك من إسترداد مبلغ (11.5) مليون ريال من من خسائر القروض المحتملة مقارنة بمبلغ (6.7) مليون ريال لفترة الستة أشهر المنتهية في يونيو 2010م. ظلت حصة البنك من الخسائر في البنوك الشقيقة لفترة الستة الأشهر المنتهية في 30 يونيو 2011م عند (3.6) مليون ريال دون تغيير عما كانت عليه في النصف الأول من العام الماضي.
وحققت محفظة القروض والسلفيات نمواً بنسبة (11%) لتصل إلى 4,465 مليون ريال (أربعة مليارات وأربعمائة وخمسة وستين مليوناً) في 30 يونيو 2011م مقابل 4,058 مليون (أربعة مليارات وثمانية وخمسين مليوناً) عن الفترة ذاتها من العام الماضي. من جهة اخرى إرتفعت ايداعات الزبائن (متضمنة شهادات الإيداع) بنسبة (21.7%) لتصل إلى 4.332 مليون ريال (أربعة مليارات وثلاثمائة واثنين وثلاثين مليوناً) خلال فترة النصف الأول من 2011م مقابل 3,560 مليون (ثلاثة مليارات وخمسمائة وستون مليوناً) في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وشهدت إيداعات التوفير نمواً ملحوظاً بلغت نسبته (27%) لتصل إلى 1,057 مليون ريال (مليار وسبعة وخمسون مليوناً) في 30 يونيو 2011م مقارنة بمبلغ (831) مليون ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي. أما الحسابات الجارية والحسابات تحت الطلب، فقد حققت زيادة بنسبة (26.5%) لتصل إلى 1,473 مليون ريال (مليار وأربعمائة وثلاثة وسبعين مليوناً) في 30 يونيو 2011م مقابل مبلغ 1.164 مليون ريال (مليار ومائة وأربعة وستون مليوناً) عن الفترة ذاتها من العام 2010م.
نافذة إسلامية
وأشار رئيس مجلس ادارة بنك مسقط إلى أنه تماشياً مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الخاصة بالسماح بإنشاء البنوك الإسلامية مع إتاحة الفرصة للبنوك القائمة لفتح نوافذ للمنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية في سلطنة عُمان، فإن البنك يعمل حالياً على وضع استراتيجية شاملة لتلبية المتطلبات المالية للزبائن وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وذلك بعد الحصول على موافقات الجهات الرقابية المعنية. وباعتباره المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، يتمتع البنك بوضعية متميزة تستند إلى الخبرة في هذا المجال تمكنه من تقديم خدمات ومنتجات مالية تتوافق مع الشريعة الإسلامية لمختلف شرائح المجتمع.
واضاف: ان البنك قام مؤخراً باستضافة اجتماع للرؤساء التنفيذيين للشركات من أجل مناقشة الوضع الاقتصادي السائد وطموحات وآمال الأجيال الصاعدة وتبني أفضل الممارسات في القطاع المصرفي في الفترة المقبلة. وكان الهدف من هذا الاجتماع هو تبادل الآراء وتبادل الخبرات والمعارف من أجل تبني استراتيجيات تتماشى مع الأهداف التنموية الوطنية.
تنمية الموارد البشرية
وأشار المعشني إلى أن البنك حقق إنجازات عديدة من خلال جوائز المصرفيين الآسيويين لعام 2011م، حيث حصل على جائزة المواهب والتنمية القيادية للمصرفيين الآسيويين في حين فاز عبدالله بن زهران الهنائي، مساعد المدير العام لبنوك الاستثمار، بجائزة المصرفيين الواعدين. هذا، وتسلط هاتين الجائزتين الضوء على إنجازات البنك في مجال تنمية الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها لتتمكن من قيادة القطاع المصرفي في السلطنة في المرحلة القادمة.
كتبت ـ أمل رجب:-- أعلن خالد بن مستهيل المعشني رئيس مجلس إدارة بنك مسقط النتائج النهائية للبنك التي اعتمدها مجلس الإدارة خلال اجتماعه أمس والتي أشارت إلى تحقيقه ربحاً صافياً قدره 57.2 مليون ريال خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2011م مقارنة مع 47 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي أي بزيادة 21. بالمائة.
واشار رئيس مجلس الادارة إلى أن دوائر البنك الرئيسية تمكنت من تحقيق مستوى أداء طيب خلال تلك الفترة وسيستمر البنك في تبني سياسـات حصيفة تهدف إلى تحقيق النمو إلى جانب اتباع توجه حذر يتناسب مع ظروف السوق كما كشف المعشني عن تفاصيل جديدة لمبادرات البنك تتضمن عمل البنك حاليا على وضع استراتيجية شاملة لتلبية المتطلبات المالية للزبائن وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات المعنية.
أما على صعيد السلطنة، فقد حقق البنك المرتبة الرابعة والثلاثين في مؤشر 2011 للحرية الاقتصادية مما يعكس حدوث تطورات في حرية الأعمال التجارية إلى جانب الحرية النقدية والإنفاق الحكومي. ومن جهة أخرى، يجري حالياً تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات كجزء من التزامات الحكومة لتوفير أكثر من (100.000) فرصة عمل في البلاد.
وأوضح بيان البنك حول نتائجه المدققة إن صافي إيرادات الفوائد ارتفع بنسبة (20.2%) ليصل إلى (105.9) مليون ريال خلال فترة الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2011م مقارنة بـ (88.1) مليون ريال للفترة ذاتها من العام 2010م. وتُعزى هذه الزيادة في الأساس إلى النمو في الأصول والتحسن في هامش صافي الفوائد. كماحققت الإيرادات الأخرى إرتفاعاً بنسبة (21%) لتصل إلى (40.9) مليون ريال مقابل (33.8) مليون ريال خلال فترة النصف الأول من العام 2010م. أما مصروفات التشغيل خلال فترة النصف الأول من العام 2011م، فقد شهدت زيادة بنسبة (23.8%) لتصل إلى (61.2) مليون ريال مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ويُعزى هذا الارتفاع في مصروفات التشغيل إلى الزيادة في تكاليف ومصروفات الموظفين إلى جانب المصروفات المتعلقة بالاستثمار في التسهيلات المقدمة للموظفين وتحسين بيئة العمل الأمر الذي سيمكن البنك من تقديم خدمات مصرفية أفضل للزبائن.
وخصص البنك مبلغاً قدره (25.7) مليون ريال لمجابهة خسائر القروض المحتملة في فترة الستة أشهر الأولى من عام 2011م مقابل مخصصات بلغت (20.7) مليون ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي. تكمن البنك من إسترداد مبلغ (11.5) مليون ريال من من خسائر القروض المحتملة مقارنة بمبلغ (6.7) مليون ريال لفترة الستة أشهر المنتهية في يونيو 2010م. ظلت حصة البنك من الخسائر في البنوك الشقيقة لفترة الستة الأشهر المنتهية في 30 يونيو 2011م عند (3.6) مليون ريال دون تغيير عما كانت عليه في النصف الأول من العام الماضي.
وحققت محفظة القروض والسلفيات نمواً بنسبة (11%) لتصل إلى 4,465 مليون ريال (أربعة مليارات وأربعمائة وخمسة وستين مليوناً) في 30 يونيو 2011م مقابل 4,058 مليون (أربعة مليارات وثمانية وخمسين مليوناً) عن الفترة ذاتها من العام الماضي. من جهة اخرى إرتفعت ايداعات الزبائن (متضمنة شهادات الإيداع) بنسبة (21.7%) لتصل إلى 4.332 مليون ريال (أربعة مليارات وثلاثمائة واثنين وثلاثين مليوناً) خلال فترة النصف الأول من 2011م مقابل 3,560 مليون (ثلاثة مليارات وخمسمائة وستون مليوناً) في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وشهدت إيداعات التوفير نمواً ملحوظاً بلغت نسبته (27%) لتصل إلى 1,057 مليون ريال (مليار وسبعة وخمسون مليوناً) في 30 يونيو 2011م مقارنة بمبلغ (831) مليون ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي. أما الحسابات الجارية والحسابات تحت الطلب، فقد حققت زيادة بنسبة (26.5%) لتصل إلى 1,473 مليون ريال (مليار وأربعمائة وثلاثة وسبعين مليوناً) في 30 يونيو 2011م مقابل مبلغ 1.164 مليون ريال (مليار ومائة وأربعة وستون مليوناً) عن الفترة ذاتها من العام 2010م.
نافذة إسلامية
وأشار رئيس مجلس ادارة بنك مسقط إلى أنه تماشياً مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الخاصة بالسماح بإنشاء البنوك الإسلامية مع إتاحة الفرصة للبنوك القائمة لفتح نوافذ للمنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية في سلطنة عُمان، فإن البنك يعمل حالياً على وضع استراتيجية شاملة لتلبية المتطلبات المالية للزبائن وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وذلك بعد الحصول على موافقات الجهات الرقابية المعنية. وباعتباره المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، يتمتع البنك بوضعية متميزة تستند إلى الخبرة في هذا المجال تمكنه من تقديم خدمات ومنتجات مالية تتوافق مع الشريعة الإسلامية لمختلف شرائح المجتمع.
واضاف: ان البنك قام مؤخراً باستضافة اجتماع للرؤساء التنفيذيين للشركات من أجل مناقشة الوضع الاقتصادي السائد وطموحات وآمال الأجيال الصاعدة وتبني أفضل الممارسات في القطاع المصرفي في الفترة المقبلة. وكان الهدف من هذا الاجتماع هو تبادل الآراء وتبادل الخبرات والمعارف من أجل تبني استراتيجيات تتماشى مع الأهداف التنموية الوطنية.
تنمية الموارد البشرية
وأشار المعشني إلى أن البنك حقق إنجازات عديدة من خلال جوائز المصرفيين الآسيويين لعام 2011م، حيث حصل على جائزة المواهب والتنمية القيادية للمصرفيين الآسيويين في حين فاز عبدالله بن زهران الهنائي، مساعد المدير العام لبنوك الاستثمار، بجائزة المصرفيين الواعدين. هذا، وتسلط هاتين الجائزتين الضوء على إنجازات البنك في مجال تنمية الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها لتتمكن من قيادة القطاع المصرفي في السلطنة في المرحلة القادمة.
منقول