¨°
(صرخات قلم ! )
°"
اهلاً بك في صفحتي ..
أنت هنا ... إذًا ستقـضي لحـظاتك محفـوفًا بأفكـاري !
وجـلَّ جوارحك رهيـنة بوحي !
فلي الحق أن أطلب منـك قراءتي ... وأنت مُغمض العينين ! ! !
فمفرداتي لاتكتفي بقراءة العيون .
لاتقلق ... أعدك أن لا تتعثر بين أسطري !
سأُعـيرك عكازًا من أضلعي !
ونظـارة قزحـية بإطار أسـود... لترى عالمي كما انا أشتـهي !
(أراهن بأنك تبـتـسم بسخرية متعجب هنا) .
هل اتفقنا.. !! إذًا هاك العصا... والنظارة .
واحرص على المحافظة عليهما... لأني سأستردهما منك... لحظة خروجك ... فهي احد ممتلكات متعهد الـــخلاء
.
¨°
(علمتني فتمردت ! )
°"
علمتني كيف أشتاق .. كيف اهوى .. كيف أعشق .. كيف أن الحب معسول المذاق .
علمتني ماذا يعني لي الهواء .. كيف اضمى ! .. كيف اروى ! .. كيف أن الحب اعمى .
علمتني ماذا يعني الإنتظار .. كيف يأتي الإنتصار .. كيف أن البعد عنها يعني إنتحار !
علمتني كيف اهوى .. كيف بالاشواق ارقى .. كيف أن الحب سلوى .
تحبني حد الحب ! ... وشتاق حد الوله .. وتغتّر حد النرجسية .. وتسأل حد الإجابة !
وتتألم حد الوجع ! .. وتضحك حد الدموع .
وتتكسر حد الشتات .. وتغارُ حد التملكـ .. وتغضب حد العصبية !
وفجأة .. ثار حبي وتمرد .. ليتجاوز حدود حبها .. معلناً عدم اعترافة بكل الإتفاقيات !
مصرحاً بهيامةفي بحر الحب .. !
مقترباً من لؤلؤة صغيرة ... علمتة معاني للحب عظيمة .
]!!ٍ[غيره بريـــئه]!![
لاتلوميني يا آماهـ عندما أغار ! رغم برائتي ... وحداثة سني !
ألا ترين هذا ألطفل " أخي " يستأثر بكل ممتلكاتي !
آماهـ هل تذكرين عندما كنت أردد عليك دائما وأصيح " أريد أن أصبح كبيرة "
إنني الان أبكي بحُرقه ! أريد أن أعود صغيرة ! ! !
نعم أريد أن أعود صغــــــيــرة !
لكي
أعود الى أحضانك .
بعد أن أُبعد هذا الطفل !
كان ذلك حوار الطفلة.
أمـــا أنــا !
فقد تذكرت كلمات ... تتناغم في ذاكرتي وخيالاتي .
(من تحب أكثر...ماما أو بابا ؟؟ )
كم من نظـرات الإسـتـخـفـاف التي صـوبـتـها للـسائل .. وأنــا طفل ! .
وكم من نظرات الامتنان التي سأكتنف بها هذا السائل الآن !
لو فقط يوجد هذا السائل فيعيد علي هذا السؤال
والآن !
]!!ٍ[ وصـيـة ]!![
هي مجرد وصيه !
إن أردت يا بُني أن يكون لك هوية !
أحب أن أُلقـنُـك إياها قبل أن تصافحني المنيّة !
بإختصار .. أحفظ ربك .
وأنتبه لنفسك ... وتغلب على شهواتك ... وكبّل هواك .
ونافس نفسك .. ونفسك فقط
وحتماً ستصل !
]!!ٍ[طفل عربي ]!![
كم من طفل خانته الرياح ! وأضنته الجراح .. ولم نستمع له رغم الصياح !
سارت به العواصف إلى أضيق طرق الشكوى !
أصبح بِلا مسكن ولا حتى مأوى !
إذا أكل لايشبع ! وإذا شرب لايروى !
فهو طفل ... والطفل على الرمضاء لايقوى .
ياطفل ... حتى وإن خانك القدر ... وأضانك السهر .
حتى وأن عشت اليُتم بكل فصوله ... حتى وإن سهرت ليليك من غير نجم ولا قمر !
حتى وإن لم يهطل المطر !
لاتنظر ابداً ولا تحاول أن تستعطف قلوب البشر !
وليكن أملك كبيراً برب البشر !
0
0
]!![رحلة مع القدر]!![
رحلت معه .. فطلب مني طلباً غريب !
طلب مني أن أنحر خلايا عقلي .. قرباناً لفؤاده !!
فهلل وانتشى فؤادي !
فبصقت على فؤادي ! ! !.. وفؤاده ! !
وأنا أردد :
(حرية النفس ليس لها في النفائس وزنًا)
]!![إنكســار]!![
لقد أنكسرت!
بعد أن لاحت مشارف غموضي !
لقدأنكسرت !
بعد أن أُسدلت ستائر أيامي !
لقد تكسرت
بعد أن أنكشفت بعض أوراقي !
ولكن
سأجبر كسري وأخذ عكازي بيدي !
وأقلبُ أوراقي المكشوفه في وجهك ! .. وأعيد تخبيصها !
حتى تعود لكي تبحث عني مجدداً في كهوف الغموض !