القلب الولهان
موقوف
مسقط - ش
أكد القائم بأعمال السفارة المصرية بالإنابة لدى السلطنة وزير مفوض أحمد أحمد صبري أن يوم الثالث والعشرين يوليو من كل عام يجمع بين مناسبتين مهمتين لكل من الشعب المصري والعماني ويجدد توافق احتفالات مصر بعيدها الوطني مع احتفالات السلطنة الشقيقة بعيد نهضتها المباركة.
وأكد صبري في كلمته بمناسبة احتفال السفارة بالذكرى التاسعة والخمسين لثورة 23 يوليو أن الشعب المصري بجميع طوائفه عازم على تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي ستؤدي الى تغيير الحياة السياسية في مصر وفتح صفحة جديدة مع كافة دول العالم انطلاقا مع دعم مبادئ دولة ديمقراطية تحترم الحريات الاساسية وتعمل على دعم الحوار الوطني مع كافة القوى السياسية والوطنية بمختلف توجهاتها بهدف تحقيق توافق حول مختلف القضايا والتحديات محل اهتمام الشارع المصري لبلورة تصور شامل للمرحلة المقبلة وأن مصر بمؤسساتها وكوادرها قادرة على تجاوز تحدياتها وتأتي في مقدمتها التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها والتي تعمل الحكومة جاهدة في المرحلة الراهنة لتجاوزها متمثلة في معالجة تلك الاوضاع سواء عبر مساعيها لإعادة انتظام العمل في المرافق الانتاجية واعتماد القانون الخاص بتجريم بعض حالات الاعتصام والاحتجاجات الفئوية التي يترتب عليها تعطيل العمل في الجهات الحكومية.
واضاف صبري ان الحكومة الحالية اكدت على استمرار انتهاج سياسة الاقتصاد الحر واحترام كافة الاتفاقيات الدولية فهناك ضرورة ملحة لضخ المزيد من الاستثمارات الدولية واننا نعول على الدور المهم للدول العربية الشقيقة في مؤازراتها لمصر في ظل هذه الظروف خلال المرحلة القادمة.
واستعرض صبري في كلمته أهم نقاط ملامح السياسة الخارجية المصرية خلال المرحلة المقبلة والتي ركزها في الإعداد لعقد مؤتمر في العام 2012 بشأن إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وتأييد بلاده لفكرة عقد المؤتمر الدولي للسلام للوصول إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، وتأكيد مصر على أمن واستقرار وعروبة الخليج.
مؤكدا في هذا الصدد أن أمن الخليج يعد خطا احمرا بالنسبة لمصر وأن منطقة الخليج تمثل عمقا استراتيجيا للأمن القومي لمصر وان الحفاظ على الاستقرار في منطقة الخليج يمثل التزاما قوميا وضرورة استراتيجية في آن واحد وأن الالتزام بوحدة واستقرار وسلامة كل دولة من دول الخليج هو من ثوابت السياسة المصرية التي تعتبر أن أمن واستقرار وعروبة دول الخليج خطوط حمراء لا تقبل مصر المساس بها.
وفي ختام كلمته رفع صبري أسمى آيات التقدير والاحترام إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مثمنا التوجيهات السامية والسياسات الحكيمة المعهودة من جلالته التي تخدم الشعب العماني وتحافظ على التوازنات الدقيقة لعلاقات السلطنة بدول العالم.
أكد القائم بأعمال السفارة المصرية بالإنابة لدى السلطنة وزير مفوض أحمد أحمد صبري أن يوم الثالث والعشرين يوليو من كل عام يجمع بين مناسبتين مهمتين لكل من الشعب المصري والعماني ويجدد توافق احتفالات مصر بعيدها الوطني مع احتفالات السلطنة الشقيقة بعيد نهضتها المباركة.
وأكد صبري في كلمته بمناسبة احتفال السفارة بالذكرى التاسعة والخمسين لثورة 23 يوليو أن الشعب المصري بجميع طوائفه عازم على تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي ستؤدي الى تغيير الحياة السياسية في مصر وفتح صفحة جديدة مع كافة دول العالم انطلاقا مع دعم مبادئ دولة ديمقراطية تحترم الحريات الاساسية وتعمل على دعم الحوار الوطني مع كافة القوى السياسية والوطنية بمختلف توجهاتها بهدف تحقيق توافق حول مختلف القضايا والتحديات محل اهتمام الشارع المصري لبلورة تصور شامل للمرحلة المقبلة وأن مصر بمؤسساتها وكوادرها قادرة على تجاوز تحدياتها وتأتي في مقدمتها التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها والتي تعمل الحكومة جاهدة في المرحلة الراهنة لتجاوزها متمثلة في معالجة تلك الاوضاع سواء عبر مساعيها لإعادة انتظام العمل في المرافق الانتاجية واعتماد القانون الخاص بتجريم بعض حالات الاعتصام والاحتجاجات الفئوية التي يترتب عليها تعطيل العمل في الجهات الحكومية.
واضاف صبري ان الحكومة الحالية اكدت على استمرار انتهاج سياسة الاقتصاد الحر واحترام كافة الاتفاقيات الدولية فهناك ضرورة ملحة لضخ المزيد من الاستثمارات الدولية واننا نعول على الدور المهم للدول العربية الشقيقة في مؤازراتها لمصر في ظل هذه الظروف خلال المرحلة القادمة.
واستعرض صبري في كلمته أهم نقاط ملامح السياسة الخارجية المصرية خلال المرحلة المقبلة والتي ركزها في الإعداد لعقد مؤتمر في العام 2012 بشأن إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وتأييد بلاده لفكرة عقد المؤتمر الدولي للسلام للوصول إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، وتأكيد مصر على أمن واستقرار وعروبة الخليج.
مؤكدا في هذا الصدد أن أمن الخليج يعد خطا احمرا بالنسبة لمصر وأن منطقة الخليج تمثل عمقا استراتيجيا للأمن القومي لمصر وان الحفاظ على الاستقرار في منطقة الخليج يمثل التزاما قوميا وضرورة استراتيجية في آن واحد وأن الالتزام بوحدة واستقرار وسلامة كل دولة من دول الخليج هو من ثوابت السياسة المصرية التي تعتبر أن أمن واستقرار وعروبة دول الخليج خطوط حمراء لا تقبل مصر المساس بها.
وفي ختام كلمته رفع صبري أسمى آيات التقدير والاحترام إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مثمنا التوجيهات السامية والسياسات الحكيمة المعهودة من جلالته التي تخدم الشعب العماني وتحافظ على التوازنات الدقيقة لعلاقات السلطنة بدول العالم.
منقول