وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
كشف اللواء عبد الجليل مهدي محمد العسماوي، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، عن تفاصيل عمليتين لتهريب وترويج مخدرات كانتا عبارة عن 3 لفافات كبيرة الحجم من الأقراص المخدرة ملفوفة بأشرطة لاصقة حيث تمكنت الجهات المختصة في الإدارة من إحباطهما، والقبض على الضالعين فيهما .
وذلك بفعل عدة عوامل رئيسة منها التعاون المثمر ما بين الإدارة وعموم أفراد الجمهور، بالإضافة إلى الدعم غير المحدود من وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة دبي للإدارة على نهجها الصارم والحازم في مكافحة المخدرات، لما لهذا المجال من أهمية في تجسيد الأمن الاجتماعي للمواطنين والمقيمين على أرض الوطن, وأوضح العسماوي أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تمكنت مؤخراً من القبض على أربعة أشخاص متهمين بالقضية.
تفاصيل العملية
وتعود التفاصيل إلى تلقي الإدارة لمعلومات موثوقة، تفيد بأن المتهم الأول «ع. ع. ح»، يحوز كمية من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
وبعد التحري عن المذكور، اتضح بأنه يسكن في منطقة البرشاء ، وهو من أصحاب السوابق، فتم تشكيل فريق عمل بقيادة أحد الضباط ، ووضع المتهم تحت المراقبة والملاحقة إلى أن اكتملت خيوط القضية، وكانت اللحظة المناسبة التي اجتمع فيها جميع أفراد العصابة في مكان واحد داخل سيارة المتهم الأول، بالقرب من أحد المطاعم في منطقة القصيص، ما مكن رجال المكافحة من تطويق السيارة، ومداهمة من فيها، واقتياد جميع أفراد العصابة إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
مصدر الأقراص
وتبين أن المتهمين الثلاثة الآخرين هم «أ.ن.ع»، و«أ.ح.ر» و«ع.ح.ر»، وقد أفاد كل منهم رداً على الاستفسارات التي وجهت إليه عن تفاصيل العملية، ومصدر الأقراص المخدرة التي ضبطت في حوزة العصابة، واعترف الأول بأنها تعود إليه وللثاني والثالث، وبأنهم كانوا ينوون تقاسمها فيما بينهم.
أما الثاني فقد أكد أن جميع الكميات المضبوطة من المخدرات، سواء كانت الهيروين، أو الأقراص، تعود للأول، وبأنه قام بجلب الأقراص المخدرة من نقطة محددة على طريق دبي - رأس الخيمة وبصحبته الثالث والرابع في سيارة تعود لوالد أحد المتهمين بموجب توجيهات من الأول، الذي كان على اتصال مع تاجر للمخدرات آسيوي يقيم خارج الدولة.
أما الثالث فقد أنكر علاقته بالأقراص المصادرة، وأكد على أن دوره في العملية كان مقتصراً على توفير سيارة والده للذهاب إلى رأس الخيمة وجلب البضاعة، في حين أنكر المتهم الرابع أي صلة له بالكمية المضبوطة، وبأن دوره في العملية لا يزيد عن مرافقة الثاني والثالث في ذهابهما لرأس الخيمة.
وقد أثبت تقرير المختبر الجنائي للإدارة العامة للأدلة الجنائية والبحث الجنائي في شرطة دبي، تعاطي متهمين لمادة مخدرة.
وبناء عليه أسندت للأول تهمة حيازة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وترويجها، وللثاني تهمة ترويج المواد والمؤثرات العقلية، وللثالث تهمة حيازة المؤثرات العقلية وترويجها وتعاطيها، وأما الرابع فوجهت إليه تهمة ترويج المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتعاطيها.
تعاون مثمر
وأهاب اللواء عبد الجليل بجميع الإخوة من مواطنين ومقيمين بضرورة المزيد من التعاون مع الإدارة على الأرقام والعناوين المعلن عنها في وسائط الإعلام المختلفة ، ما من شأنه أن يسهم في إحباط المزيد من العمليات ، واجتثاث كل من تسول له نفسه الاتجار أو التهريب أو الترويج للمخدرات بين صفوف أبناء المجتمع ، وبلوغ الهدف الاستراتيجي الذي وضعته القيادة العامة لشرطة دبي في هذا الشأن وطن خال من المخدرات تحت رعاية ومظلة وزارة الداخلية.
وذلك بفعل عدة عوامل رئيسة منها التعاون المثمر ما بين الإدارة وعموم أفراد الجمهور، بالإضافة إلى الدعم غير المحدود من وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة دبي للإدارة على نهجها الصارم والحازم في مكافحة المخدرات، لما لهذا المجال من أهمية في تجسيد الأمن الاجتماعي للمواطنين والمقيمين على أرض الوطن, وأوضح العسماوي أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تمكنت مؤخراً من القبض على أربعة أشخاص متهمين بالقضية.
تفاصيل العملية
وتعود التفاصيل إلى تلقي الإدارة لمعلومات موثوقة، تفيد بأن المتهم الأول «ع. ع. ح»، يحوز كمية من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
وبعد التحري عن المذكور، اتضح بأنه يسكن في منطقة البرشاء ، وهو من أصحاب السوابق، فتم تشكيل فريق عمل بقيادة أحد الضباط ، ووضع المتهم تحت المراقبة والملاحقة إلى أن اكتملت خيوط القضية، وكانت اللحظة المناسبة التي اجتمع فيها جميع أفراد العصابة في مكان واحد داخل سيارة المتهم الأول، بالقرب من أحد المطاعم في منطقة القصيص، ما مكن رجال المكافحة من تطويق السيارة، ومداهمة من فيها، واقتياد جميع أفراد العصابة إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
مصدر الأقراص
وتبين أن المتهمين الثلاثة الآخرين هم «أ.ن.ع»، و«أ.ح.ر» و«ع.ح.ر»، وقد أفاد كل منهم رداً على الاستفسارات التي وجهت إليه عن تفاصيل العملية، ومصدر الأقراص المخدرة التي ضبطت في حوزة العصابة، واعترف الأول بأنها تعود إليه وللثاني والثالث، وبأنهم كانوا ينوون تقاسمها فيما بينهم.
أما الثاني فقد أكد أن جميع الكميات المضبوطة من المخدرات، سواء كانت الهيروين، أو الأقراص، تعود للأول، وبأنه قام بجلب الأقراص المخدرة من نقطة محددة على طريق دبي - رأس الخيمة وبصحبته الثالث والرابع في سيارة تعود لوالد أحد المتهمين بموجب توجيهات من الأول، الذي كان على اتصال مع تاجر للمخدرات آسيوي يقيم خارج الدولة.
أما الثالث فقد أنكر علاقته بالأقراص المصادرة، وأكد على أن دوره في العملية كان مقتصراً على توفير سيارة والده للذهاب إلى رأس الخيمة وجلب البضاعة، في حين أنكر المتهم الرابع أي صلة له بالكمية المضبوطة، وبأن دوره في العملية لا يزيد عن مرافقة الثاني والثالث في ذهابهما لرأس الخيمة.
وقد أثبت تقرير المختبر الجنائي للإدارة العامة للأدلة الجنائية والبحث الجنائي في شرطة دبي، تعاطي متهمين لمادة مخدرة.
وبناء عليه أسندت للأول تهمة حيازة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وترويجها، وللثاني تهمة ترويج المواد والمؤثرات العقلية، وللثالث تهمة حيازة المؤثرات العقلية وترويجها وتعاطيها، وأما الرابع فوجهت إليه تهمة ترويج المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتعاطيها.
تعاون مثمر
وأهاب اللواء عبد الجليل بجميع الإخوة من مواطنين ومقيمين بضرورة المزيد من التعاون مع الإدارة على الأرقام والعناوين المعلن عنها في وسائط الإعلام المختلفة ، ما من شأنه أن يسهم في إحباط المزيد من العمليات ، واجتثاث كل من تسول له نفسه الاتجار أو التهريب أو الترويج للمخدرات بين صفوف أبناء المجتمع ، وبلوغ الهدف الاستراتيجي الذي وضعته القيادة العامة لشرطة دبي في هذا الشأن وطن خال من المخدرات تحت رعاية ومظلة وزارة الداخلية.