وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
أكد المشروع الإسلامي لرصد الأهلة أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن غرة شهر رمضان المبارك ستوافق يوم الاثنين الموافق 1 أغسطس في العديد من الدول العربية والإسلامية، ومنها دولة الإمارات ودول الخليج باستثناء سلطنة عمان.
وأوضح المهندس محمد شوكت عودة رئيس المشروع أن تحري هلال رمضان في بعض الدول الإسلامية سيكون يوم السبت الموافق 30 يوليو الجاري كونه اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان في تلك الدول، ومنها دول الخليج وبلاد الشام ومصر.
وأشار إلى أن رؤية هلال رمضان يوم الأحد الموافق 31 يوليو الجاري ستكون ممكنة بسهولة من أقصى جنوب قارة أفريقيا وأميركا الجنوبية وأجزاء واسعة من العالم، فمن المتوقع أن تبدأ العديد من الدول شهر رمضان يوم الاثنين.
وذكر عودة أن يوم 30 يوليو (السبت) يستحيل فيه رؤية الهلال بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس، وعليه فمن المفترض أن تكمل هذه الدول عدة شعبان ثلاثين، وتبدأ شهر رمضان يوم الاثنين1 أغسطس، أما بالنسبة للدول التي ستتحرى الهلال يوم الأحد (كونه اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان في تلك الدول) ومنها إندونيسيا وماليزيا والهند وإيران وسلطنة عمان والجزائر والمغرب، ففي ذلك اليوم (الأحد) لا يمكن رؤية الهلال من أوروبا وشمال أستراليا والعراق وشمال بلاد الشام.
في حين أنه من الممكن رؤيته بالتلسكوب من استراليا وجنوب آسيا والجزيرة العربية والأجزاء الجنوبية من بلاد الشام وشمال أفريقيا وشمال أميركا، ومن الممكن رؤيته بالعين المجردة بصعوبة من وسط أفريقيا وأجزاء من أميركا الشمالية.
وفيما يخص الدول التي تشترط رؤية الهلال ولن تتمكن من رؤيته يوم الأحد، فإنه من المتوقع أن تكمل عدة شعبان ثلاثين، وتبدأ شهر رمضان يوم الثلاثاء، كما أن بعض الدول مثل بنغلادش وباكستان ستتحرى الهلال يوم الاثنين الموافق 1 أغسطس كونه هو اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان في كلتا الدولتين.
رأي الفقهاء
يشار إلى أن العديد من الفقهاء والفلكيين يرون أنه لا داعي لتحري الهلال بعد غروب شمس يوم السبت 30 يوليو، لأن القمر غير موجود في السماء وقتئذ، وعليه فإن رؤية الهلال مستحيلة في ذلك اليوم استحالة قاطعة، وهذا معروف مسبقا من خلال الحسابات العلمية القطعية.
وقد كانت إحدى توصيات مؤتمر الإمارات الفلكي الثاني الذي عقد العام الماضي في مدينة أبوظبي وحضره فقهاء ومتخذو قرار من العديد من الدول الإسلامية ما نصه: "إذا قرر علم الفلك أن الاقتران لا يحدث قبل غروب الشمس أو أن القمر يغرب قبل الشمس في اليوم التاسع والعشرين من الشهر فلا يدعى لتحري الهلال." وقد أقر الفقهاء أنه لا تعارض بين هذه التوصية وبين سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بتحري الهلال، إذ إن هذه التوصية متعلقة فقط بالحالات التي يكون معلوما مسبقا أن القمر غير موجود في السماء بناء على معطيات قطعية.