[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
تاريخ النشر: الإثنين 25 يوليو 2011
وكالات
قالت مديرة برنامج الغذاء العالمي جوسيت شيران للصحفيين في نيروبي أمس، إن الأمم المتحدة تعتزم تدعيم المساعدات إلى الصومال التي تضربها المجاعة. وقالت شيران إن الأطفال يموتون نتيجة المجاعة بمعدل طفل كل ست دقائق، مشيرة للصحفيين إلى أن الأمهات يتخلين عن أطفالهن في الطريق إلى معسكرات اللاجئين لأنهن لا يقدرن على حملهم بسبب الإعياء.
وقالت رئيسة فرع المعونات الغذائية بالأمم المتحدة “إن السرعة ضرورية”. وأضافت، إن ما يصل إلى 45% من السكان يعانون من سوء التغذية في مناطق معينة. وقال كريستوفر تيدي من منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) إن المئات إن لم يكن الآلاف من النازحين يصلون إلى داداب في كينيا كل يوم. وداداب هي بالفعل أكبر معسكر لاجئين في العالم حيث يأوي نحو 400 ألف شخص.
وعقب زيارة للمعسكر أمس الأول قال تيدي إن الكثير من الأطفال كانوا على درجة شديدة من الضعف بحيث لم يستطيعوا بلع الطعام وأنهم اضطروا إلى إطعامهم بالحقن الوريدي. وقال “رأيت طفلا عمره 3 سنوات يزن 5 كيلوجرامات”. وأشار وزير الخارجية الأسترالي كيفن رود الذي يزور كينيا حاليا إلى تعقيد الوضع في ضوء الموقف الأمني في المنطقة ووصفها بأنها “منطقة حرب في نواحي كثيرة”.
ودفعت حالة الاستنفار في القرن الأفريقي منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (فاو) إلى الدعوة لعقد اجتماع عاجل اليوم الاثنين في روما لمساعدة حوالي 12 مليون شخص يعانون من الجفاف ولتفادي مجاعة قاتلة. وأعلنت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف الأشخاص قضوا خلال الأسابيع الأخيرة بسب الجفاف الذي يجتاح منطقة تشمل الصومال واثيوبيا وكينيا وجيبوتي والسودان وأوغندا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى جمع 1,6 مليار دولار للصومال وحدها “حيث يموت الصغار والكبار يومياً بوتيرة مروعة”. وحذر من أن “أي تأخير قد يؤدي إلى مزيد من الموتى” بينما لم تحصل وكالات الأمم المتحدة سوى على نصف الأموال الضرورية لبرامج المساعدة.
ويعاني من الأزمة 3,7 مليون شخص، أي نحو نصف سكان الصومال التي أعلنت الأمم المتحدة منطقتين من جنوبها في وضع مجاعة وتحدثت عن “أخطر أزمة غذائية في أفريقيا” منذ عشرين سنة. وتبحث وكالات الأمم المتحدة المتخصصة أيضا عن وسيلة لتسليم المساعدة الغذائية إلى منطقتين تسيطر عليهما حركة شباب المجاهدين الصومالية التي تحظر دخول المنظمات الإنسانية. وبعد الترحيب بقرار برنامج التغذية العالمي استئناف المساعدة الغذائية تراجعت حركة الشباب واعترضت إرسال المساعدة. وصرح مديرة العمليات الطارئة في البرنامج كريستينا امارال “حصلت مفاوضات مع حركة الشباب قام بها الفاعلون في الصومال والمنطقة، وقد قدم (الشباب) وعودا لكن ذلك ليس كافيا”. ...
باقي المقال :
http://www.alittihad.ae/details.php?id=69608&y=2011#ixzz1T3ojl8Jq
وكالات
قالت مديرة برنامج الغذاء العالمي جوسيت شيران للصحفيين في نيروبي أمس، إن الأمم المتحدة تعتزم تدعيم المساعدات إلى الصومال التي تضربها المجاعة. وقالت شيران إن الأطفال يموتون نتيجة المجاعة بمعدل طفل كل ست دقائق، مشيرة للصحفيين إلى أن الأمهات يتخلين عن أطفالهن في الطريق إلى معسكرات اللاجئين لأنهن لا يقدرن على حملهم بسبب الإعياء.
وقالت رئيسة فرع المعونات الغذائية بالأمم المتحدة “إن السرعة ضرورية”. وأضافت، إن ما يصل إلى 45% من السكان يعانون من سوء التغذية في مناطق معينة. وقال كريستوفر تيدي من منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) إن المئات إن لم يكن الآلاف من النازحين يصلون إلى داداب في كينيا كل يوم. وداداب هي بالفعل أكبر معسكر لاجئين في العالم حيث يأوي نحو 400 ألف شخص.
وعقب زيارة للمعسكر أمس الأول قال تيدي إن الكثير من الأطفال كانوا على درجة شديدة من الضعف بحيث لم يستطيعوا بلع الطعام وأنهم اضطروا إلى إطعامهم بالحقن الوريدي. وقال “رأيت طفلا عمره 3 سنوات يزن 5 كيلوجرامات”. وأشار وزير الخارجية الأسترالي كيفن رود الذي يزور كينيا حاليا إلى تعقيد الوضع في ضوء الموقف الأمني في المنطقة ووصفها بأنها “منطقة حرب في نواحي كثيرة”.
ودفعت حالة الاستنفار في القرن الأفريقي منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (فاو) إلى الدعوة لعقد اجتماع عاجل اليوم الاثنين في روما لمساعدة حوالي 12 مليون شخص يعانون من الجفاف ولتفادي مجاعة قاتلة. وأعلنت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف الأشخاص قضوا خلال الأسابيع الأخيرة بسب الجفاف الذي يجتاح منطقة تشمل الصومال واثيوبيا وكينيا وجيبوتي والسودان وأوغندا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى جمع 1,6 مليار دولار للصومال وحدها “حيث يموت الصغار والكبار يومياً بوتيرة مروعة”. وحذر من أن “أي تأخير قد يؤدي إلى مزيد من الموتى” بينما لم تحصل وكالات الأمم المتحدة سوى على نصف الأموال الضرورية لبرامج المساعدة.
ويعاني من الأزمة 3,7 مليون شخص، أي نحو نصف سكان الصومال التي أعلنت الأمم المتحدة منطقتين من جنوبها في وضع مجاعة وتحدثت عن “أخطر أزمة غذائية في أفريقيا” منذ عشرين سنة. وتبحث وكالات الأمم المتحدة المتخصصة أيضا عن وسيلة لتسليم المساعدة الغذائية إلى منطقتين تسيطر عليهما حركة شباب المجاهدين الصومالية التي تحظر دخول المنظمات الإنسانية. وبعد الترحيب بقرار برنامج التغذية العالمي استئناف المساعدة الغذائية تراجعت حركة الشباب واعترضت إرسال المساعدة. وصرح مديرة العمليات الطارئة في البرنامج كريستينا امارال “حصلت مفاوضات مع حركة الشباب قام بها الفاعلون في الصومال والمنطقة، وقد قدم (الشباب) وعودا لكن ذلك ليس كافيا”. ...
باقي المقال :
http://www.alittihad.ae/details.php?id=69608&y=2011#ixzz1T3ojl8Jq