[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
أكدت مصادر سعودية مجدداً في تعليق لها على تصريحات وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس الأول التي تحدث فيها عن إمكانية تبديد ما أسماه بـ«سوء التفاهم» مع السعودية في شأن الأحداث في المنطقة، على موقف المملكة العربية السعودية المرحب دائماً بكل حوار مع الجارة إيران شريطة ان يكون مثمراً ويسهم بشكل حقيقي في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
ورفضت المصادر في تصريح لـ«الوطن» توصيف صالحي للوضع الحالي للعلاقات بين طهران والرياض والخلاف بينهما بـ«سوء التفاهم».. مشددة على أن هناك قضايا وملفات وخلافات حقيقية ومقلقة للمملكة وشقيقاتها في دول محلس التعاون لدول الخليج العربية مع إيران في مقدمتها التدخل المستمر والسافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة الذي تجلى في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مملكة البحرين، الى جانب التصريحات العدائية المستمرة من جانب طهران بشكل يومي.
وأضافت بأن المسؤولين في إيران درجوا على استخدام عبارة «سوء تفاهم» منذ فترة طويلة في قضايا أساسية وخطيرة وفي مقدمتها على سبيل المثال قضية الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى حيث تصر طهران على انه مجرد سوء تفاهم مع الشقيقة الإمارات وهو ما يخالف الواقع تماماً حيث إنه احتلال لأراض عربية شأنه شأن اي احتلال آخر، وعلى إيران ان تتعامل مع هذه القضية طبقاً لأحكام القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة.
وقالت المصادر إن المملكة حين تؤكد ترحيبها بكل حوار جاد يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة إلا انها في الوقت ذاته تشدد على رؤيتها بأن أي حوار لا يمكن أن ينجح ما لم تتوافر له شروط أساسية في مقدمتها احترام كل طرف لمصالح الطرف الآخر واقرار طهران بوجود القضايا والملفات المقلقة لدول المنطقة وضرورة العمل بجدية ونوايا صادقة لحلها بعيداً عن الاستفزاز والتهديد بالقوة.
تم إضافته يوم الأحد 24/07/2011 م - الموافق 23-8-1432 هـ الساعة 8:24 صباحاً
ورفضت المصادر في تصريح لـ«الوطن» توصيف صالحي للوضع الحالي للعلاقات بين طهران والرياض والخلاف بينهما بـ«سوء التفاهم».. مشددة على أن هناك قضايا وملفات وخلافات حقيقية ومقلقة للمملكة وشقيقاتها في دول محلس التعاون لدول الخليج العربية مع إيران في مقدمتها التدخل المستمر والسافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة الذي تجلى في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مملكة البحرين، الى جانب التصريحات العدائية المستمرة من جانب طهران بشكل يومي.
وأضافت بأن المسؤولين في إيران درجوا على استخدام عبارة «سوء تفاهم» منذ فترة طويلة في قضايا أساسية وخطيرة وفي مقدمتها على سبيل المثال قضية الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى حيث تصر طهران على انه مجرد سوء تفاهم مع الشقيقة الإمارات وهو ما يخالف الواقع تماماً حيث إنه احتلال لأراض عربية شأنه شأن اي احتلال آخر، وعلى إيران ان تتعامل مع هذه القضية طبقاً لأحكام القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة.
وقالت المصادر إن المملكة حين تؤكد ترحيبها بكل حوار جاد يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة إلا انها في الوقت ذاته تشدد على رؤيتها بأن أي حوار لا يمكن أن ينجح ما لم تتوافر له شروط أساسية في مقدمتها احترام كل طرف لمصالح الطرف الآخر واقرار طهران بوجود القضايا والملفات المقلقة لدول المنطقة وضرورة العمل بجدية ونوايا صادقة لحلها بعيداً عن الاستفزاز والتهديد بالقوة.
تم إضافته يوم الأحد 24/07/2011 م - الموافق 23-8-1432 هـ الساعة 8:24 صباحاً