[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
وافقت ألمانيا اليوم الأحد، على تقديم قرض قيمته 100 مليون يورو، (144 مليون دولار)، إلى ثوار ليبيا، لاستخدامها في "أغراض مدنية وإنسانية"، في خطوة من شأنها دعم سيطرة الثوار على مناطق واسعة في شرق ليبيا.
ونقلا عن موقع سي.إن.إن، فقد جاء قرار الحكومة الألمانية بتقديم قرض جديد لثوار ليبيا، في الوقت الذي تتمسك فيه برلين بعدم المشاركة في العمليات العسكرية، التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ضد القوات الموالية للعقيد معمر القذافي، بموجب قرار مجلس الأمن بفرض منطقة حظر جوي على ليبيا.
وكانت ألمانيا قد أعلنت في وقت سابق، عن تقديم قرض قيمته سبعة ملايين يورو، أي ما يعادل عشرة ملايين دولار، إلى المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، لتوفير احتياجات إنسانية، وتعترف برلين، إضافة إلى العديد من العواصم الأوروبية، بالمجلس الانتقالي ممثلاً شرعياً للشعب الليبي.
وقال وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، في بيان تضمن الإعلان عن القرض الجديد: "نظراً لحرب العقيد القذافي ضد شعبه، فإن الوضع في ليبيا صعب جداً"، وتابع قائلاً: "هناك عجز شديد في تمويل أعمال البنية التحتية، بالإضافة إلى نقص الاحتياجات الأساسية، ومنها الإمدادات الطبية والغذاء".
ونأت ألمانيا بنفسها عن المشاركة في الحملة التي يقودها الناتو ضد القوات الموالية لنظام طرابلس، كما امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، الذي يقضي بفرض منطقة حظر جوي على ليبيا وحماية السكان المدنيين، لتحذو بذلك حذو الصين وروسيا والبرازيل والهند.
إلا أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قالت في تصريحات لها في يونيو الماضي، إن بلادها تأمل في أن "تكلل مهمة الناتو بالنجاح"، وأضافت أن ألمانيا تدعم عملية الناتو من خلال زيادة مشاركتها في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة بأفغانستان، مما يتيح الفرصة أمام الدول الأخرى للمشاركة بالحملة على ليبيا.
ونقلا عن موقع سي.إن.إن، فقد جاء قرار الحكومة الألمانية بتقديم قرض جديد لثوار ليبيا، في الوقت الذي تتمسك فيه برلين بعدم المشاركة في العمليات العسكرية، التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ضد القوات الموالية للعقيد معمر القذافي، بموجب قرار مجلس الأمن بفرض منطقة حظر جوي على ليبيا.
وكانت ألمانيا قد أعلنت في وقت سابق، عن تقديم قرض قيمته سبعة ملايين يورو، أي ما يعادل عشرة ملايين دولار، إلى المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، لتوفير احتياجات إنسانية، وتعترف برلين، إضافة إلى العديد من العواصم الأوروبية، بالمجلس الانتقالي ممثلاً شرعياً للشعب الليبي.
وقال وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، في بيان تضمن الإعلان عن القرض الجديد: "نظراً لحرب العقيد القذافي ضد شعبه، فإن الوضع في ليبيا صعب جداً"، وتابع قائلاً: "هناك عجز شديد في تمويل أعمال البنية التحتية، بالإضافة إلى نقص الاحتياجات الأساسية، ومنها الإمدادات الطبية والغذاء".
ونأت ألمانيا بنفسها عن المشاركة في الحملة التي يقودها الناتو ضد القوات الموالية لنظام طرابلس، كما امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، الذي يقضي بفرض منطقة حظر جوي على ليبيا وحماية السكان المدنيين، لتحذو بذلك حذو الصين وروسيا والبرازيل والهند.
إلا أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قالت في تصريحات لها في يونيو الماضي، إن بلادها تأمل في أن "تكلل مهمة الناتو بالنجاح"، وأضافت أن ألمانيا تدعم عملية الناتو من خلال زيادة مشاركتها في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة بأفغانستان، مما يتيح الفرصة أمام الدول الأخرى للمشاركة بالحملة على ليبيا.