[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
كشف التقرير السنوي لمنظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” عن مفاجأة من العيار الثقيل، إذ عدلت المنظمة من حسابات احتياطات الدول الأعضاء لتصبح فنزويلا رسمياً صاحبة أكبر احتياطي من النفط في العالم بدلاً من المملكة العربية السعودية التي تربعت على هذا العرش لسنوات طويلة، فيما احتفظت المملكة بمكانتها كأكبر مصدر للنفط في العالم.
وأوضحت بيانات أوبك الصادرة التي نشرتها صيحفة “الوطن” السعودية أن احتياطات فنزويلا من النفط زادت بنسبة 40% في العام الماضي ليصبح لديها 296.5 مليار برميل، فيما أصبحت المملكة في المرتبة الثانية باحتياطي قدره 264.5 مليار برميل من النفط. إلا أن محللين قللوا من أهمية الاحتياطات التي أضافتها فنزويلا نظراً لأن غالبيتها من نوعية النفط الثقيل الذي يحتاج إلى استثمارات ضخمة حتى يتم استخراجه.
وأوضح أحد المحللين من مركز دراسات الطاقة العالمي في لندن أنه يبدو واضحاً أن فنزويلا لن تستطيع الوصول إلى كل هذه الاحتياطات التي أضافتها؛ لأنها بعيدة المنال من ناحية الاستخراج وإمكانات فنزويلا الحالية لا تسمح بالوصول إليها.
وعلى صعيد آخر، أوضح تقرير أوبك السنوي أن المملكة أنتجت في المتوسط 8.17 ملايين برميل يومياً العام الماضي. ويشمل الإنتاج كلاً من إنتاج المملكة من الحقول المملوكة لشركة أرامكو السعودية، إضافة إلى إنتاجها من المنطقة المحايدة مع الكويت. وبهذا الإنتاج تصبح المملكة ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في العالم خلف روسيا، التي يزيد ما أنتجته في العام الماضي عما أنتجته المملكة بنحو 20%، إذ أنتجت روسيا 9.84 ملايين برميل من النفط يومياً في المتوسط.
أما من ناحية الصادرات فقد حافظت المملكة على مكانتها العالمية كأكبر بلد مصدر للنفط، إذ بلغ إجمالي صادراتها في العام الماضي نحو 6.64 ملايين برميل من النفط يومياً في المتوسط، متقدمة بذلك على روسيا صاحبة المركز الثاني بصادرات قدرها 5.61 ملايين برميل يومياً.
وأوضح التقرير أن آسيا استحوذت على ما يقارب من ثلثي صادرات المملكة من النفط، إذ صدرت المملكة إليها 4.26 ملايين برميل يومياً تليها أمريكا الشمالية بنحو 1.2 مليون برميل يومياً.
وعلى صعيد الاستهلاك المحلي للمنتجات البترولية فقد أوضح تقرير أوبك أن المملكة زادت استهلاكها منها بنحو 2.2% في العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه إلى 1.44 مليون برميل يومياً، وجاءت أغلب هذه الزيادة من استهلاك وقود السيارات (البنزين) والذي زاد استهلاكه محلياً بنسبة 4.3% في العام الماضي بعد أن استهلكت السوق المحلية نحو 414 ألف برميل منه يومياً.
وأوضحت بيانات أوبك الصادرة التي نشرتها صيحفة “الوطن” السعودية أن احتياطات فنزويلا من النفط زادت بنسبة 40% في العام الماضي ليصبح لديها 296.5 مليار برميل، فيما أصبحت المملكة في المرتبة الثانية باحتياطي قدره 264.5 مليار برميل من النفط. إلا أن محللين قللوا من أهمية الاحتياطات التي أضافتها فنزويلا نظراً لأن غالبيتها من نوعية النفط الثقيل الذي يحتاج إلى استثمارات ضخمة حتى يتم استخراجه.
وأوضح أحد المحللين من مركز دراسات الطاقة العالمي في لندن أنه يبدو واضحاً أن فنزويلا لن تستطيع الوصول إلى كل هذه الاحتياطات التي أضافتها؛ لأنها بعيدة المنال من ناحية الاستخراج وإمكانات فنزويلا الحالية لا تسمح بالوصول إليها.
وعلى صعيد آخر، أوضح تقرير أوبك السنوي أن المملكة أنتجت في المتوسط 8.17 ملايين برميل يومياً العام الماضي. ويشمل الإنتاج كلاً من إنتاج المملكة من الحقول المملوكة لشركة أرامكو السعودية، إضافة إلى إنتاجها من المنطقة المحايدة مع الكويت. وبهذا الإنتاج تصبح المملكة ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في العالم خلف روسيا، التي يزيد ما أنتجته في العام الماضي عما أنتجته المملكة بنحو 20%، إذ أنتجت روسيا 9.84 ملايين برميل من النفط يومياً في المتوسط.
أما من ناحية الصادرات فقد حافظت المملكة على مكانتها العالمية كأكبر بلد مصدر للنفط، إذ بلغ إجمالي صادراتها في العام الماضي نحو 6.64 ملايين برميل من النفط يومياً في المتوسط، متقدمة بذلك على روسيا صاحبة المركز الثاني بصادرات قدرها 5.61 ملايين برميل يومياً.
وأوضح التقرير أن آسيا استحوذت على ما يقارب من ثلثي صادرات المملكة من النفط، إذ صدرت المملكة إليها 4.26 ملايين برميل يومياً تليها أمريكا الشمالية بنحو 1.2 مليون برميل يومياً.
وعلى صعيد الاستهلاك المحلي للمنتجات البترولية فقد أوضح تقرير أوبك أن المملكة زادت استهلاكها منها بنحو 2.2% في العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه إلى 1.44 مليون برميل يومياً، وجاءت أغلب هذه الزيادة من استهلاك وقود السيارات (البنزين) والذي زاد استهلاكه محلياً بنسبة 4.3% في العام الماضي بعد أن استهلكت السوق المحلية نحو 414 ألف برميل منه يومياً.