وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
تنفذ مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أكبر مشروع صحي من نوعه في الشرق الأوسط، يقوم بتطعيم الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد أمراض الحمى الشوكية والالتهابات الرئوية والسحايا.
ويقول سالم عبيد الظاهري، المدير العام للمؤسسة، إن هذا المشروع الصحي الذي جاء بتوجيهات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، يكلف تسعة ملايين دولار، أي نحو 33 مليون درهم، ويستهدف نحو 170 ألف طفل فلسطيني، موضحاً ان المشروع يستمر لمدة ثلاث سنوات، وقد بدأت المرحلة الأولى منه في شهر سبتمبر من العام الماضي 2010 وينتهي العمل به في عام 2013 ويتم تنفيذه على ثلاث مراحل.
واشار الى ان مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، اتفقت مع وزارة الصحة الفلسطينية على تنفيذ هذا المشروع الصحي الكبير في الأراضي الفلسطينية تساندها في ذلك مؤسسة «روستروبوفيتش ار.في.ف»، وهي مؤسسة متخصصة بعلاج الأطفال ومقرها واشنطن.
وفي لقاء مع مندوب وكالة أنباء الإمارات في الأراضي الفلسطينية، ثمن الدكتور فتحي ابو مغلي، وزير الصحة الفلسطيني، هذا الدعم الإماراتي السخي من جانب مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وقال إن اطفالنا وأولياء امورهم ممتنون جداً لمؤسسة زايد على هذا العطاء الإنساني الفريد من نوعه.
والذي يعد الأول من نوعه في فلسطين والشرق الاوسط، مضيفاً ان اللقاحات التي تعطى لأطفال فلسطين من خلال هذا المشروع يطلق عليها «لقاحات الاطفال الاغنياء» لأن قيمة الطعم الواحد 40 دولاراً ويكلف الطفل 120 دولاراً من خلال إعطائه ثلاثة طعومات على ثلاث مراحل من عمره، مشيراً الى ان هذه التكاليف لا تستطيع الأسرة الفلسطينية توفيرها لأطفالها، نظراً لضيق حالها بسبب ظروف الاحتلال.
المشروع بدأ في سبتمبر الماضي
وفي لقاء آخر مع الدكتور أسعد الرملاوي، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، قال ان المشروع بدأ تنفيذه منذ شهر سبتمبر من العام الماضي 2010 بتجربة في منطقتي طوباس واريحا بالضفة الغربية، حيث تم تطعيم نحو ثلاثة آلاف وأربعمائة طفل في المدينتين وقراهما ومخيماتهما، وكذلك في الأرياف والمناطق التي يعيش بها البدو في منطقة اريحا والأغوار وعلى ساحل البحر الميت.
وذكر الدكتور الرملاوي ان الإقبال من اولياء أمور الأطفال كان كبيراً، خاصة من جانب البدو الذين يحتاجون اكثر من غيرهم لهذه الطعوم لأطفالهم، موضحاً انه لصعوبة الوصول إليهم داخل الصحراء قدمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للاعمال الخيرية والإنسانية مشكورة، عيادة متنقلة يتم من خلالها الوصول الى مضارب البدو والمناطق النائية لتقديم الطعومات لأطفالهم.
واشار الى ان هذه المرحلة نجحت نجاحاً كبيراً، حيث تم من خلالها تطعيم ثلاثة آلاف و400 طفل من عمر شهرين حتى نهاية السنة الأولى من عمره، وقال ان المرحلة الثانية من المشروع بدأت في شهر مارس من العام الجاري 2011 وتغطي هذه المرحلة محافظتي بيت لحم والخليل، وسيتم من خلالها تطعيم نحو 25 ألف طفل فلسطيني بحيث يصل العدد الكلي الى نحو 30 الفاً من الأطفال.
المرحلة الثالثة
وسيتم في المرحلة الثالثة والتي ستبدأ في عام 2012 وتنتهي في عام 2013 توسيع البرنامج ليصل عدد الأطفال الذين حصلوا على لقاحات ضد الأمراض القاتلة الى نحو 170 ألف طفل في الضفة الغربية وغزة.
وتحدث الدكتور الرملاوي عن اللقاح الذي يقدم للأطفال الفلسطينيين من خلال هذا المشروع الصحي الكبير، فقال إنه لقاح يستخدم ضد ما يطلق عليه «المكورات الرئوية للاطفال»، وهو المرض القاتل للأطفال والبالغين، على حد سواء، في جميع انحاء العالم وتسببه جرثومة شائعة وهي البتكيريا العقدية الرئوية، وتشمل امراض المكورات الرئوية الالتهاب الرئوي ومرض التهاب السحايا البكتيري ومرض تجرثم وتسمم الدم.
ويشرف على تنفيذ البرنامج نحو مئة من الكوادر الطبية الفلسطينية من اطباء وممرضين توفرهم وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وشدد مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، على ان المشروع الذي تموله مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، حقق نجاحاً لم يسبق له مثيل في الاراضي الفلسطينية، إذ لم تجر فيها أية تطعيمات من هذا النوع للأطفال الفلسطينيين على مدار السنوات السابقة.
الإمداد باللقاحات
وفي لقاء اخر مع الدكتور قسطاندي مستقلم، مدير عام مؤسسة «ار. في.اف» المشرف على تنفيذ مشروع تطعيم الاطفال الفلسطينيين، قال ان دور المؤسسة ومقرها في واشنطن تقديم الدعم التقني للمشروع، في مجالات التخطيط والمراقبة والإمداد باللقاح، بحيث يتم التعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية لاختيار المجموعات الطبية وتدريبها.
وذكر ان المؤسسة قامت بتأمين اللقاح الطبي والحقن الآمنة بكميات كافية لتحصين المجموعات المستهدفة من الأطفال، كما تجري المؤسسة تقييمات سنوية تقدمها إلى مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن جميع مراحل البرنامج الصحي، بما في ذلك الاستراتيجية الإدارية والتشغيلية للمشروع وترفع عن المشروع تقريراً للمؤسسة عن مدى نجاحه.
وأشار الى ان المرحلة الأولى من المشروع التي انتهت كانت ناجحة بكل المقاييس وقد لاقت إقبالاً كبيراً من الأمهات الفلسطينيات خاصة في مضارب البدو بمنطقتي اريحا والأغوار.
عيادة متنقلة
وأوضح أن العيادة المتنقلة التي جهزتها مؤسسة زايد للمناطق الريفية والنائية في الأراضي الفلسطينية، اثبتت نجاحها، إذ وصلت الى مواقع السكان الذين لم تستطع وسائل النقل الاخرى الوصول إليها لوعورة المناطق الجبلية والصحراوية. وتحمل هذه العيادة المتنقلة اللقاحات اللازمة لتطعيم الأطفال في برادات خاصة، للحفاظ على حيوية اللقاح للطفل، بالإضافة الى الطاقم الطبي الذي يقدم اللقاحات للأطفال والمثقفين الصحيين للأمهات عن كيفية معاملة الطفل والتنبه لمواعيد إعطائه الطعومات الأخرى حسب عمره.
وخلال جولة لمندوب (وام) في مراكز التطعيم التي أنشأتها وزارة الصحة الفلسطينية، تشاهد على مداخل هذه المراكز يافطات تحمل شعار مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ممولة هذا المشروع الصحي الكبير. وقد عبر جميع من كانوا بهذه المراكز خاصة أمهات الأطفال عن امتنانهم للفتة الإنسانية لمؤسسة زايد.
وقالت إحداهن وتدعى عالية تعامري، وهي تحمل طفلها وعمره أربعة اشهر «أشكر الامارات قيادة وشعباً وأشكر مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية التي اهتمت بأطفالنا، وقدمت لهم هذه الخدمات الصحية، فلولا هذا الدعم لما استطعنا ان نقدم أية طعومات لأطفالنا من هذا النوع الذي تبلغ كلفته 120 دولاراً، وهو مبلغ لا تقوى عليه الأسر الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها».
ويقول سالم عبيد الظاهري، المدير العام للمؤسسة، إن هذا المشروع الصحي الذي جاء بتوجيهات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، يكلف تسعة ملايين دولار، أي نحو 33 مليون درهم، ويستهدف نحو 170 ألف طفل فلسطيني، موضحاً ان المشروع يستمر لمدة ثلاث سنوات، وقد بدأت المرحلة الأولى منه في شهر سبتمبر من العام الماضي 2010 وينتهي العمل به في عام 2013 ويتم تنفيذه على ثلاث مراحل.
واشار الى ان مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، اتفقت مع وزارة الصحة الفلسطينية على تنفيذ هذا المشروع الصحي الكبير في الأراضي الفلسطينية تساندها في ذلك مؤسسة «روستروبوفيتش ار.في.ف»، وهي مؤسسة متخصصة بعلاج الأطفال ومقرها واشنطن.
وفي لقاء مع مندوب وكالة أنباء الإمارات في الأراضي الفلسطينية، ثمن الدكتور فتحي ابو مغلي، وزير الصحة الفلسطيني، هذا الدعم الإماراتي السخي من جانب مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وقال إن اطفالنا وأولياء امورهم ممتنون جداً لمؤسسة زايد على هذا العطاء الإنساني الفريد من نوعه.
والذي يعد الأول من نوعه في فلسطين والشرق الاوسط، مضيفاً ان اللقاحات التي تعطى لأطفال فلسطين من خلال هذا المشروع يطلق عليها «لقاحات الاطفال الاغنياء» لأن قيمة الطعم الواحد 40 دولاراً ويكلف الطفل 120 دولاراً من خلال إعطائه ثلاثة طعومات على ثلاث مراحل من عمره، مشيراً الى ان هذه التكاليف لا تستطيع الأسرة الفلسطينية توفيرها لأطفالها، نظراً لضيق حالها بسبب ظروف الاحتلال.
المشروع بدأ في سبتمبر الماضي
وفي لقاء آخر مع الدكتور أسعد الرملاوي، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، قال ان المشروع بدأ تنفيذه منذ شهر سبتمبر من العام الماضي 2010 بتجربة في منطقتي طوباس واريحا بالضفة الغربية، حيث تم تطعيم نحو ثلاثة آلاف وأربعمائة طفل في المدينتين وقراهما ومخيماتهما، وكذلك في الأرياف والمناطق التي يعيش بها البدو في منطقة اريحا والأغوار وعلى ساحل البحر الميت.
وذكر الدكتور الرملاوي ان الإقبال من اولياء أمور الأطفال كان كبيراً، خاصة من جانب البدو الذين يحتاجون اكثر من غيرهم لهذه الطعوم لأطفالهم، موضحاً انه لصعوبة الوصول إليهم داخل الصحراء قدمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للاعمال الخيرية والإنسانية مشكورة، عيادة متنقلة يتم من خلالها الوصول الى مضارب البدو والمناطق النائية لتقديم الطعومات لأطفالهم.
واشار الى ان هذه المرحلة نجحت نجاحاً كبيراً، حيث تم من خلالها تطعيم ثلاثة آلاف و400 طفل من عمر شهرين حتى نهاية السنة الأولى من عمره، وقال ان المرحلة الثانية من المشروع بدأت في شهر مارس من العام الجاري 2011 وتغطي هذه المرحلة محافظتي بيت لحم والخليل، وسيتم من خلالها تطعيم نحو 25 ألف طفل فلسطيني بحيث يصل العدد الكلي الى نحو 30 الفاً من الأطفال.
المرحلة الثالثة
وسيتم في المرحلة الثالثة والتي ستبدأ في عام 2012 وتنتهي في عام 2013 توسيع البرنامج ليصل عدد الأطفال الذين حصلوا على لقاحات ضد الأمراض القاتلة الى نحو 170 ألف طفل في الضفة الغربية وغزة.
وتحدث الدكتور الرملاوي عن اللقاح الذي يقدم للأطفال الفلسطينيين من خلال هذا المشروع الصحي الكبير، فقال إنه لقاح يستخدم ضد ما يطلق عليه «المكورات الرئوية للاطفال»، وهو المرض القاتل للأطفال والبالغين، على حد سواء، في جميع انحاء العالم وتسببه جرثومة شائعة وهي البتكيريا العقدية الرئوية، وتشمل امراض المكورات الرئوية الالتهاب الرئوي ومرض التهاب السحايا البكتيري ومرض تجرثم وتسمم الدم.
ويشرف على تنفيذ البرنامج نحو مئة من الكوادر الطبية الفلسطينية من اطباء وممرضين توفرهم وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وشدد مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، على ان المشروع الذي تموله مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، حقق نجاحاً لم يسبق له مثيل في الاراضي الفلسطينية، إذ لم تجر فيها أية تطعيمات من هذا النوع للأطفال الفلسطينيين على مدار السنوات السابقة.
الإمداد باللقاحات
وفي لقاء اخر مع الدكتور قسطاندي مستقلم، مدير عام مؤسسة «ار. في.اف» المشرف على تنفيذ مشروع تطعيم الاطفال الفلسطينيين، قال ان دور المؤسسة ومقرها في واشنطن تقديم الدعم التقني للمشروع، في مجالات التخطيط والمراقبة والإمداد باللقاح، بحيث يتم التعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية لاختيار المجموعات الطبية وتدريبها.
وذكر ان المؤسسة قامت بتأمين اللقاح الطبي والحقن الآمنة بكميات كافية لتحصين المجموعات المستهدفة من الأطفال، كما تجري المؤسسة تقييمات سنوية تقدمها إلى مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن جميع مراحل البرنامج الصحي، بما في ذلك الاستراتيجية الإدارية والتشغيلية للمشروع وترفع عن المشروع تقريراً للمؤسسة عن مدى نجاحه.
وأشار الى ان المرحلة الأولى من المشروع التي انتهت كانت ناجحة بكل المقاييس وقد لاقت إقبالاً كبيراً من الأمهات الفلسطينيات خاصة في مضارب البدو بمنطقتي اريحا والأغوار.
عيادة متنقلة
وأوضح أن العيادة المتنقلة التي جهزتها مؤسسة زايد للمناطق الريفية والنائية في الأراضي الفلسطينية، اثبتت نجاحها، إذ وصلت الى مواقع السكان الذين لم تستطع وسائل النقل الاخرى الوصول إليها لوعورة المناطق الجبلية والصحراوية. وتحمل هذه العيادة المتنقلة اللقاحات اللازمة لتطعيم الأطفال في برادات خاصة، للحفاظ على حيوية اللقاح للطفل، بالإضافة الى الطاقم الطبي الذي يقدم اللقاحات للأطفال والمثقفين الصحيين للأمهات عن كيفية معاملة الطفل والتنبه لمواعيد إعطائه الطعومات الأخرى حسب عمره.
وخلال جولة لمندوب (وام) في مراكز التطعيم التي أنشأتها وزارة الصحة الفلسطينية، تشاهد على مداخل هذه المراكز يافطات تحمل شعار مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ممولة هذا المشروع الصحي الكبير. وقد عبر جميع من كانوا بهذه المراكز خاصة أمهات الأطفال عن امتنانهم للفتة الإنسانية لمؤسسة زايد.
وقالت إحداهن وتدعى عالية تعامري، وهي تحمل طفلها وعمره أربعة اشهر «أشكر الامارات قيادة وشعباً وأشكر مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية التي اهتمت بأطفالنا، وقدمت لهم هذه الخدمات الصحية، فلولا هذا الدعم لما استطعنا ان نقدم أية طعومات لأطفالنا من هذا النوع الذي تبلغ كلفته 120 دولاراً، وهو مبلغ لا تقوى عليه الأسر الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها».