السفر ورمضان يرفعان الطلب على التحويلات عبر شركات الصرافة 20%

وفيت بإحساسي

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
1,321
الإقامة
البريمي

أنعش ارتفاع حركة السفر الى الخارج خلال فترة الصيف الطلب على التحويلات المالية من الإمارات عبر شركات الصرافة بأكثر من 20% مقارنة مع فترة الربع الثاني من السنة بحسب صيارفة.

وتوقع هؤلاء ان تحافظ حركة التحويلات وتغيير العملات في فروع شركات الصرافة على نموها بنفس النسبة خلال شهر رمضان المبارك ليمتد بذلك موسم الذروة حتى نهاية شهر اغسطس.

ووفقا لمدراء شركات صرافة فإنه من المتوقع ان تشهد حركة التحويلات نموا قويا خلال النصف الثاني من شهر رمضان حيث يتزايد مستوى التحويلات الى كافة البلدان الاسلامية مع رغبة الأفراد والمؤسسات في توزيع المساعدات والزكوات قبل عيد الفطر المبارك.

وفي حين يتوقع تسجل حركة تحويلات الأفراد نموا يصل الى 20% خلال الربع الثالث من هذا العام، قدر صيارفة نمو السوق خلال النصف الأول بنحو 5% فقط مقارنة مع النصف الأول من العام 2010.

واشار هؤلاء الى ان أسواق الصرافة في الإمارات شهدت منذ النصف الثاني من شهر يونيو نموا ملحوظا خاصة مع انطلاق مفاجآت صيف دبي 2011 في 22 يونيو 2011، وسجلت معدلات نمو جيدة تراوحت ما بين 10% إلى 15% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وقال فؤاد لاري رئيس مجموعة لاري للصرافة، ان حركة التحويلات عبر شركات الصرافة في الإمارات نمت بنسبة 20% تقريباً منذ بداية موسم الاجازات وارتفاع حركة السفر الى الخارج، مشيرا الى ان البلدان العربية والآسيوية استحوذت على الحصة الأعلى من التحويلات خلال هذه الفترة.

وكشف عن تراجع في مستوى التحويلات الى الوجهات الأوروبية نتيجة الأوضاع التي تمر بها الاقتصادات الأوروبية، بالاضافة الى ظهور بكتيريا اوكلاي في عدد من الوجهات الأوروبية، باستثناء بريطانيا التي استحوذت على النسبة الأعلى من التحويلات الى اوروبا هذا الصيف نظرا لارتفاع حركة السياحة من الإمارات اليها.

وتحرص شركات الصرافة على تقديم أفضل الخدمات لعملائها، ومنحهم المكافآت التحفيزية كالهدايا والجوائز القيمة ضمن حملاتها الترويجية لاجتذاب أكبر عدد من الجمهور والمتعاملين والعملاء.

ورجح لاري ان يواصل سوق الصرافة في الإمارات انتعاشه حتى نهاية شهر رمضان مع تزايد تحويلات المقيمين الى البلدان الاسلامية والتحويلات الخاصة بالمساعدات والزكاوات الى عدد كبير من دول العالم الاسلامي، الامر الذي يرجح ان تبلغ نسبة النمو في القطاع خلال الربع الثالث من هذا العام بنحو 20% على الاقل، وفقا لتقديراته.

وعلى صعيد أسعار الصرف، توقع لاري ان تشهد الفترة المقبلة زيادة قوية في الطلب على الريال السعودي بنسبة تصل الى 20% كذلك، بالتزامن مغادرة آلاف المواطنين والمقيمين لأداء العمرة في العشر الأواخر من الشهر الكريم.

بدوره قال أسامة حمزة آل رحمة، المدير العام للفردان للصرافة ان موسم الصيف يعتبر ذروة المواسم لقطاع الصرافة، حيث تنشط فيه حركة تبديل العملات والتحويلات بأحجام جيدة، وذلك مع بداية موسم الإجازات، وقدوم الكثير من العائلات الخليجية والسياح إلى الدولة، وأيضا سفر الموظّفين إلى بلادهم وتحويل أجزاء كبيرة من أرصدتهم عن طريق التحويلات والشيكات”.

وأضاف أن حركة تبديل العملات تشهد في العادة نشاطا خلال فترة الصيف ومفاجآت صيف دبي، وخاصة من العملات الخليجية والدولار الأميركي، ممّا يزيد الطلب على الدرهم الإماراتي، بينما تزداد حركة التحويلات القادمة من الدول الخليجية إلى الإمارات، مشيرا إلى أن حركة الصرافة شهدت خلال الفترة الماضية نموا بنسبة 10% إلى 15% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، متوقعا ان تستمر معدلات النمو هذه خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أنه مع قيام العديد من الفنادق والشقق الفندقية بعروض ترويجية خاصة، فإن ذلك سيسهم في جذب المزيد من السياح، لافتا إلى أن المؤشر العام لحركة الصرافة مع بداية مفاجآت صيف دبي لهذا العام كان إيجابيا، ونرى أن هذا الموسم سيكون جيدا أيضا، لاسيما أننا نلحظ بداية مجيء أعداد جيدة من السياح والزوار.

واوضح المدير العام لمجموعة الفردان للصرافة ان شهر رمضان المبارك كذلك يعتبر من أهم واكبر المواسم بالنسبة لشركات الصرافة والبنوك التي تسمح بالتحويلات المصرفية حيث يقوم جموع الوافدين بالتحويل مرتين إحداهما قبل شهر رمضان والأخرى قبل عيد الفطر المبارك وذلك تلبية لاحتياجات عائلاتهم في موطنهم الأصلي.

وأشار إلى أن البلدان العربية مثل مصر والأردن ولبنان وسوريا والمغرب بالإضافة إلى باكستان ومنطقة كيرلا في الهند تستأثر بمعظم التحويلات.

وأوضح أن شهر رمضان يزيد من حجم التحويلات المصرفية بمقدار يتراوح بين 15 و20% مقارنة ببقية أشهر السنة فيما عدا المواسم الأخرى والتي بدأت تقترب من بعضها حيث بدأ يقترب شهر رمضان من موسم التحويلات الصيفية.

ويرجح ان تشهد عمليات الصرافة في الإمارات نموا هذا العام باكمله يتراوح بين 10 الى 15% وذلك في ظل المؤشرات الاقتصادية الايجابية في القطاعات المختلفة خاصة السياحة والسفر والتجارة.

واتفق مديرو شركات صرافة على عودة مستويات النمو في القطاع الى الواقعية بعد الطفرة القوية التي سجلتها خلال السنوات التي سبقت الأزمة المالية العالمية بنهاية العام 2008، لافتين إلى ان معدلات النمو سوف تستقر عند متوسط يتراوح بين 5 الى 10%، خلافا للنمو النمو القوي الذي سجله القطاع في 2008، معتبرين ان نسبة 10 او 15% تعتبر واقعية في الوقت الراهن.

واوضح آل رحمة ان عام 2011 يمكن ان يشكل بداية للتعافي الحقيقي للقطاع في ظل المؤشرات الاقتصادية الايجابية المتوقعة هذا العام، والتي ستكون امتدادا للتحركات الايجابية التي شهدها الربع الأخير من العام الماضي.

ولفت الى ان مؤشرات التعافي بدأت تظهر في مجالات عدة أهمها مجال التوظيف الآخذ في التحرك بشكل جيدة حيث بدأت عروض التوظيف تعود الى الواجهة مجددا وان كانت ليست بنسبة كبيرة، الى جانب النشاط في حركة التحويلات سواء الخاصة بالأفراد او الشركات التجارية، وعودة التدفقات السياحية بشكل جيدة، موضحا ان القطاع السياحي يعتبر أحد أبرز القطاعات الداعمة لحركة الصرافة.

وأوضح ان المؤشرات بشكل عام ايجابية خاصة في ضوء التفاؤل بعودة الأوضاع الاقتصادية للاستقرار ورفع توقعات نمو الاقتصاد الوطني خلال العام الحالي لتصل الى 4% وفقا لتقارير مختلفة، وهو ما سينعكس ايجابا على كافة الأنشطة الاقتصادية والقطاعات المختلفة في الدولة.

واشار الى ان فرص التوسع للقطاع ما زالت قائمة وواعدة في كثير من الأماكن بالدولة، خاصة في المناطق السكنية الجديدة، الأمر الذي من شأنه ان يدعم حركة النمو لاسيما وان تغطية المناطق الجديدة يهدف الى توسيع قاعدة العملاء من جهة والى تعزيز نشاط الأعمال من جهة أخرى خاصة وفي ظل الآليات التي يتم بها انتقاء هذه المناطق ومدى تأثيرها الايجابي على النمو.

وشهد العام الماضي تحركات موسمية في القطاع خاصة في نشاط تحويل الأموال حيث وبدأت مؤشرات التحسن تظهر في منتصف شهر مايو الماضي مع تزايد الطلب نسبيا على تحويلات الأفراد الى الخارج للاستفادة من قوة الدولار الأميركي مقابل عملات بلادهم، الأمر الذي أدى الى انطلاقة مبكرة لموسم ذروة النشاط الذي عادة ما يتزامن مع شهري يونيو ويوليو، وفقا لمحمد الأنصاري رئيس مجموعة الصرافة والتحويل المالي محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي لمجموعة الأنصاري للصرافة.

ورجح الأنصاري ان يسجل قطاع الصرافة خلال العام الحالي نموا يصل الى 15% وذلك في ضوء المؤشرات الاقتصادية الإيجابية لكافة القطاعات وخاصة قطاع السياحة والسفر والتجارة وهي القطاعات التي تؤثر بشكل مباشر في حركة ونشاط القطاع.
 

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
ألف شكر عزيزتي
 

Queen Love

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
22 فبراير 2010
المشاركات
15,880
الإقامة
أكــيد وســط هـآلـكون
شكرا ع الخبر
 
أعلى