وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
يبدأ برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي، التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، خلال الأسبوع الجاري تنفيذ مشروعه الرمضاني السنوي وللسنة الرابعة على التوالي.
وسيتم من خلال المشروع توزيع المساعدات الرمضانية على الأسر المتعففة بواقع كوبونات بقيمة ألفي درهم، ومساعدات عينية من الكهربائيات الضرورية للمنازل والاحتياجات المدرسية.
وسيتولى 140 متطوعاً في إمارات الدولة كافة عملية توزيع المساعدات على الأسر المتعففة، بهدف تقديم العون والمساعدة للأسر في جميع أنحاء الدولة خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت ميثاء الحبسي مدير برنامج تكاتف أن مشروع «تكاتف الرمضاني» ارتأى خلال هذا العام أن يبدأ بتقديم المساعدات المالية والعينية للأسر المتعففة قبيل بدء شهر رمضان، ليتمكن الأهالي من شراء احتياجاتهم الغذائية للشهر الفضيل، وقبل ارتفاع الأسعار الذي تشهده المنتجات الغذائية خلال هذا الشهر.
وأوضحت فاطمة سالم باعشن مسؤولة مشروع تكاتف الرمضاني أن المتطوعين سيتولون توزيع الكوبونات على حوالي 500 أسرة متعففة موزعة في مختلف إمارات الدولة، بواقع 200 كوبون بقيمة ألفي درهم لكل كوبون لشراء المواد الغذائية من الجمعيات التعاونية، وتقديم اللوازم المدرسية بواقع 500 حقيبة مدرسية في محاولة لإدخال البهجة والسعادة في نفوس أطفال الأسر المتعففة، لاسيما أن الأسر تستعد لتحتفل باستقبال أول أيام العام الدراسي الجديد بعد عيد الفطر المبارك، كما سيتم توزيع المعدات والأجهزة المنزلية التي تحتاجها الأسر.
وأضافت باعشن أن البرنامج سيتضمن العام الحالي تنظيم لقاءات الإفطار الجماعي للعمال في مختلف أنحاء الدولة، وإقامة إفطار للمسلمين الجدد، وإفطار لذوي الاحتياجات الخاصة، وآخر للأسر المتعففة، علما أن البرنامج اعتمد في تحديده للأسر المتعففة هذا العام على بيانات بيت الخير بدبي. وأوضحت باعشن أن حملة «تكاتف الرمضاني» لا تتوقف على توزيع المساعدات، وإنما ستأخذ طابعاً اجتماعياً، حيث يدخل المتطوعون في نقاشات وحوارات مع أفراد العائلات المتعففة، في محاولة لعدم إشعارهم بالحرج أثناء توزيع المساعدات.
وقالت الحبسي إن مشروع تكاتف الرمضاني يهدف إلى مد يد العون للأسر المتعففة، ويدعم فكرة التلاحم والترابط المجتمعي، ويزيد من وعي المتطوعين بأهمية الاهتمام بفئات معينة في المجتمع كالشواب وذوي الاحتياجات الخاصة والعمال، كما يرسخ لدى المتطوعين القناعة والرضا بما كتبه الله لهم، والنعم التي بين يديهم.
وأوضحت الحبسي أن المشروع يسعى هذا العام إلى خدمة ما يزيد على 500 أسرة إماراتية متعففة، بعد أن ساهم في مساعدة ألفي أسرة خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وذكرت الحبسي أن المشروع قائم على تبرعات قدمها أهل البر من مؤسسات وأفراد من خلال باقات رعاية مدروسة بعناية، تتراوح بين 20 ألف درهم وتصل إلى 100 ألف درهم وتنفق التبرعات في تقديم المعونات الغذائية المباشرة واللوازم المدرسية، وتجديد المنازل التي تحتاج إلى المستلزمات الأساسية.
وأعلنت الحبسي أن قيمة التبرعات التي ستنفق على احتياجات المشروع وتقديم الدعم والمساندة للأسر المتعففة وصلت إلى نصف مليون درهم، بدعم من أربع مؤسسات من القطاع الخاص تتمثل بدولفين للطاقة، بنك أبوظبي الإسلامي، جوتن للدهانات، وشركة أبوظبي للمطارات. وأشارت الحبسي إلى أهمية هذه التبرعات في ترجمة الرؤية الثاقبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتعزيز العمل التطوعي وثقافته في المجتمع، وتأكيد سموه أهمية تضافر الجهود في خدمة الإمارات.
وسيتم من خلال المشروع توزيع المساعدات الرمضانية على الأسر المتعففة بواقع كوبونات بقيمة ألفي درهم، ومساعدات عينية من الكهربائيات الضرورية للمنازل والاحتياجات المدرسية.
وسيتولى 140 متطوعاً في إمارات الدولة كافة عملية توزيع المساعدات على الأسر المتعففة، بهدف تقديم العون والمساعدة للأسر في جميع أنحاء الدولة خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت ميثاء الحبسي مدير برنامج تكاتف أن مشروع «تكاتف الرمضاني» ارتأى خلال هذا العام أن يبدأ بتقديم المساعدات المالية والعينية للأسر المتعففة قبيل بدء شهر رمضان، ليتمكن الأهالي من شراء احتياجاتهم الغذائية للشهر الفضيل، وقبل ارتفاع الأسعار الذي تشهده المنتجات الغذائية خلال هذا الشهر.
وأوضحت فاطمة سالم باعشن مسؤولة مشروع تكاتف الرمضاني أن المتطوعين سيتولون توزيع الكوبونات على حوالي 500 أسرة متعففة موزعة في مختلف إمارات الدولة، بواقع 200 كوبون بقيمة ألفي درهم لكل كوبون لشراء المواد الغذائية من الجمعيات التعاونية، وتقديم اللوازم المدرسية بواقع 500 حقيبة مدرسية في محاولة لإدخال البهجة والسعادة في نفوس أطفال الأسر المتعففة، لاسيما أن الأسر تستعد لتحتفل باستقبال أول أيام العام الدراسي الجديد بعد عيد الفطر المبارك، كما سيتم توزيع المعدات والأجهزة المنزلية التي تحتاجها الأسر.
وأضافت باعشن أن البرنامج سيتضمن العام الحالي تنظيم لقاءات الإفطار الجماعي للعمال في مختلف أنحاء الدولة، وإقامة إفطار للمسلمين الجدد، وإفطار لذوي الاحتياجات الخاصة، وآخر للأسر المتعففة، علما أن البرنامج اعتمد في تحديده للأسر المتعففة هذا العام على بيانات بيت الخير بدبي. وأوضحت باعشن أن حملة «تكاتف الرمضاني» لا تتوقف على توزيع المساعدات، وإنما ستأخذ طابعاً اجتماعياً، حيث يدخل المتطوعون في نقاشات وحوارات مع أفراد العائلات المتعففة، في محاولة لعدم إشعارهم بالحرج أثناء توزيع المساعدات.
وقالت الحبسي إن مشروع تكاتف الرمضاني يهدف إلى مد يد العون للأسر المتعففة، ويدعم فكرة التلاحم والترابط المجتمعي، ويزيد من وعي المتطوعين بأهمية الاهتمام بفئات معينة في المجتمع كالشواب وذوي الاحتياجات الخاصة والعمال، كما يرسخ لدى المتطوعين القناعة والرضا بما كتبه الله لهم، والنعم التي بين يديهم.
وأوضحت الحبسي أن المشروع يسعى هذا العام إلى خدمة ما يزيد على 500 أسرة إماراتية متعففة، بعد أن ساهم في مساعدة ألفي أسرة خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وذكرت الحبسي أن المشروع قائم على تبرعات قدمها أهل البر من مؤسسات وأفراد من خلال باقات رعاية مدروسة بعناية، تتراوح بين 20 ألف درهم وتصل إلى 100 ألف درهم وتنفق التبرعات في تقديم المعونات الغذائية المباشرة واللوازم المدرسية، وتجديد المنازل التي تحتاج إلى المستلزمات الأساسية.
وأعلنت الحبسي أن قيمة التبرعات التي ستنفق على احتياجات المشروع وتقديم الدعم والمساندة للأسر المتعففة وصلت إلى نصف مليون درهم، بدعم من أربع مؤسسات من القطاع الخاص تتمثل بدولفين للطاقة، بنك أبوظبي الإسلامي، جوتن للدهانات، وشركة أبوظبي للمطارات. وأشارت الحبسي إلى أهمية هذه التبرعات في ترجمة الرؤية الثاقبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتعزيز العمل التطوعي وثقافته في المجتمع، وتأكيد سموه أهمية تضافر الجهود في خدمة الإمارات.