دمي البريمي
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
فتيات يفضلن العنوسة.. "إما زوج يستاهل وإلاّ أجلس في بيت أهلي"
تاريخ النشر: الأحد 24 يوليو 2011
مازالت "مريم" تحتفظ في مخيلتها بصورة الشاب الذي ترغب أن تتزوج به يوماً ما، وأن يكون شريك حياتها وأباًً لأبنائها، مازالت تسقي الزهور التي بداخلها، على الرغم من بلوغها (37) عاماً، وقسوة أسرتها عليها، ووصف أقاربها لها ب "العانس"، وكذلك تعليقات صديقاتها لها أنها ستبقى كالبيت الوقف إذا لم تقرر سريعاً الدخول إلى عالم المتزوجات من أي رجل يطرق باب منزلها.
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية إن ذلك النقد وتلك الضغوطات لم تثن "مريم" من رؤية للحياة الزوجية ولشكل شخصية الرجل الذي ترغب أن يقاسمها بقية حياتها، فهي بالرغم من تقدم عمرها، إلاّ أنها تؤمن أنه لابد أن هناك فرصة ذهبية ستأتي ومعها "رجل" يحمل شيئاً من صفات الزوج الذي ترغب أن تكمل حياتها معه، وتنجب منه الأبناء، فهي لا ترغب بمجرد الزواج والارتباط بأي رجل، حتى إن كان معدوم المميزات لمجرد خوض تجربة الزواج والخلاص من لقب "عانس"، إنما ترغب أن يكون في حياتها زوج حقيقي أو لا يكون، فهي تثق بنفسها وتعلم أن عدم زواجها لا يقلل من شأنها كإنسانة.
وتقول مريم إن الزواج إما أن يبنى على شيء من الأسس حتى ينجح ويعد زواج، أو تبقى الفتاة من دون زواج أفضل، حيث يرون أن كثيرا من الفتيات اللاتي وصفهن المجتمع ب "العوانس"، وقدمن التنازلات في الارتباط بزوج غير مناسب، جنين ثمن ذلك التنازل ب "التعاسة" الدائمة مع زوج غير جدير أصلاً بهن، حتى شقين في الحياة.
تاريخ النشر: الأحد 24 يوليو 2011
مازالت "مريم" تحتفظ في مخيلتها بصورة الشاب الذي ترغب أن تتزوج به يوماً ما، وأن يكون شريك حياتها وأباًً لأبنائها، مازالت تسقي الزهور التي بداخلها، على الرغم من بلوغها (37) عاماً، وقسوة أسرتها عليها، ووصف أقاربها لها ب "العانس"، وكذلك تعليقات صديقاتها لها أنها ستبقى كالبيت الوقف إذا لم تقرر سريعاً الدخول إلى عالم المتزوجات من أي رجل يطرق باب منزلها.
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية إن ذلك النقد وتلك الضغوطات لم تثن "مريم" من رؤية للحياة الزوجية ولشكل شخصية الرجل الذي ترغب أن يقاسمها بقية حياتها، فهي بالرغم من تقدم عمرها، إلاّ أنها تؤمن أنه لابد أن هناك فرصة ذهبية ستأتي ومعها "رجل" يحمل شيئاً من صفات الزوج الذي ترغب أن تكمل حياتها معه، وتنجب منه الأبناء، فهي لا ترغب بمجرد الزواج والارتباط بأي رجل، حتى إن كان معدوم المميزات لمجرد خوض تجربة الزواج والخلاص من لقب "عانس"، إنما ترغب أن يكون في حياتها زوج حقيقي أو لا يكون، فهي تثق بنفسها وتعلم أن عدم زواجها لا يقلل من شأنها كإنسانة.
وتقول مريم إن الزواج إما أن يبنى على شيء من الأسس حتى ينجح ويعد زواج، أو تبقى الفتاة من دون زواج أفضل، حيث يرون أن كثيرا من الفتيات اللاتي وصفهن المجتمع ب "العوانس"، وقدمن التنازلات في الارتباط بزوج غير مناسب، جنين ثمن ذلك التنازل ب "التعاسة" الدائمة مع زوج غير جدير أصلاً بهن، حتى شقين في الحياة.