غالي الأثمان
¬°•| مراقب سابق|•°¬
أحالت دائرة العِرْض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة خادمة إندونيسية (27 سنة) إلى السجن العام إلى حين إحالة ملف قضيتها للمحكمة الشرعية إثر ضبطها وهي تمارس المساج لرجال قبل ممارسة الرذيلة لمن يريد منهم.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن مسناً سعودياً (56 سنة) كان يقود سيارته الأجرة بشارع العزيزية العام عندما استوقفته الخادمة الهاربة من منزل كفيلها، وطلبت إيصالها لحي الشامية بجرول.
وقالت الخادمة له إنها تعمل مدرِّبة علاج طبيعي ومساج، وقدّمت عروضها على المسن. مشيرة إلى قدرتها الفائقة على إعادة الشباب والحيوية للمسن من خلال مساج ساخن وبارد وبمبلغ زهيد هو 250 ريالاً للمساج فقط، يزيد في حالة طلبه المتعة المحرمة من 500 إلى 1000 ريال حسب الفترة الزمنية التي يطلبها.
وبعد تلقي هذه العروض اتصل المسن بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع الهجرة، وقدَّم بلاغاً بما حصل من الخادمة، وقدّم رقم جوالها؛ فجرى الاتصال بالخادمة عن طريق مصدر متعاون، وحُدّد موعد لحضورها للقيام بالمساج في شقته بحي بطحاء قريش. وبعد حضورها، وأثناء البدء في المساج، ألقى رجال الهيئة القبض عليها.
وقد عُثر بحوزة الخادمة على زيوت ساخنة وباردة وحبوب منع الحَمْل وملابس خليعة.