هاقد اقترب شهر الخير والرحمة والغفران.........هاقد اقترب شهر المحبة والتسامح والفضيلة ...........هاقد اقترب خير الشهور وافضلها .........الشهر الذي انزل فيه القران على نبي الرحمة عليه افضل الصلاة والسلام .........هاهو رمضااان على الابواااب
وهاهي الفرحة تتراقص في قلوبنا ...واراواحنا ...كبارا وصغارا ...استبشاراً بقدومه
اللهم بلغنا رمضان
وارزقنا صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيك عنا ...
واجعلنا من عتقائك من النااار في هذا الشهر المبااااارك
في هذا الموضوع سأتحدث عن صيااام صغارنا وفلذااات اكبادنا
لايخفى علينا اهمية تعويد صغارنا على الصيام حتى يشبوا ولديهم الفهم والوعي لمعاني الصوم السامية.....والقدرة على تحمل المصاعب....والصبر عند الازمات ...والمثابرة في العمل وغيرها من الخصال الحميدة التي تنطوي عليها الحكمة من الصيام
عند رؤية الهلال
بداية يجب ان نعلم اطفالنا ان يقولوا عند رؤية الهلال ماعلمنا به سيد الخلق اجمعين عليه افضل الصلاةوالتسليم ( الله اكبر,اللهم اهله علينا باليمن والايمان,والسلامة والاسلام, ربي وربك الله)
ويكون من الأفضل لو يصطحب الأب ابنه الصغير في ليلة رؤية الهلال الى مكان مرتفع ويطلب منه ان يبحث عن الهلال ففي هذا من التشويق والاثارة مايؤثر في نفس الطفل ايجابا
كيف نعود اطفالنا على الصيام؟؟؟؟
اثبتت الدراسات النفسية ان تشجيع الطفل على الصيام يؤدي الى اكتساب عادات غذائية وروحية واخلاقية , تستمر معهم الى اخر العمر...وعلى الوالدين شرح القيم الدينية والروحية لشهر رمضان لطفلهم حتى يدرك الحكمة من الصيام ,ويعرف أهميته...وليزرعوا فيه احترام تعاليم دينه وسنة نبيه وتطبيقها على الوجه الأكمل
ويجب ان يكون تدريب وتعليم الطفل الصيام بالتدريج.....بحيث يجب ان يسمح للطفل الصغير جدا بالافطار في منتصف النهار....اذا لوحظ عدم قدرته على المواصلة....على ان يتأخر موعد افطاره بالتدريج وصولا الى الصيام حتى المغرب
ويمكن تقسيم اليوم إلى أجزاء يطلب من الطفل الامتناع عن الطعام والشراب في بعضها تمهيداً إلى صيام كل اليوم ويصلح هذا النوع من التدريب لسن 4 سنوات، ومن الأفضل ربط أوقات الصيام بأوقات الصلاة كالتالي:
الجزء الأول: من صلاة الظهر إلى العصر.
الجزء الثاني... من صلاة العصر إلى صلاة المغرب وهكذا
ولكن يجب مراعاة الا تأخذ الطفل الحماسة في سن مبكرة يضره فيها صيام اليوم كله...وهنا على الوالدين ان يفهموا الطفل انه ليس مكلفا وان الله يحب له ان يأكل ويشرب حتى يصبح فيما بعد مسلما قويا
ويمكن البدء في تدريب الطفل على الصيام من سن السابعة...ولكن الافضل هو سن العاااشرة...ويمكن البدء قبل السابعة اذا رأينا في الطفل القدرة على ذلك
ثلاثة طرق لتدريب الطفل على الصيام
1- الترغيب والترهيب او التوجيه والارشاد التربوي
2-التشيجيع والتعاون او التدريب بالمشاركة
3- المكافأة والثواب اوالتعزيز الايجابي
الترغيب والترهيب المقصود به ان يعرف الطفل الحكمة من الصيام والاجر المترتب على ذلك ...وعقاب من يترك الصيام بدون عذر
التشجيع والتعاون المقصود به حث الطفل على الصوم فاذا اختار يوما لذلك شجعته الاسرة واوقظته للسحور وتابعته طوال اليوم فاذا رأت منه ضعفا الهته بالاعمال والالعاب حتى يحين موعد الافطار
فقد كانت بعض الصحابيات رضوان الله عليهن يفعلن ذلك
فعن الربيع بنت معوذ قالت: "كنا نَصُومُ ونُصوِّم صبياننا الصغار منهم، ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبة من العهن (أي الصوف)
فإذا بكى أحدهم من الطعام أعطيناه إياه، حتى يكون عند الإفطار
المكافأة والثواب تعني ان نمنح الصغير هدية او جائزة مكافأة له على صيام اول يوم او نقوم بمدحه امام اقرانه حتى نشجعه على الاستمرار
ولكن يجب علينا الانبالغ في اعطاء الهدايا حتى لايتعود الطفل على الرشوة
كما لاينبغي اللجوء الى ضرب الطفل ابدا او اجباره على الصيام لان ذلك سيدفعه للاكل سرا ....وستكبر معه هذه العادة
ومن الافضل ان يقترن الصيام في ذاكرته بذكريات جميلة....وتنطبع لديه انطباعات ايجابية عن شهر رمضان ...فيكبر وهو يحبه ويتشوق لقدومه
قدوة
ولابد من وجود القدوة الحسنة للأبناء في سلوك الوالدين في رمضان، فالنوم الكثير والغضب السريع والتأفف من تأخر الطعام أو نوعه، وتضييع الوقت والجلوس أمام التلفاز كثيراً، وعدم الاهتمام بصلاة التراويح والجماعة في المسجد كل ذلك يفقد الأبناء الشعور بالفارق الأساسي بين أيام الصيام وغيرها، والأشد من ذلك ضرراً أن يجاهر الأب أو الأم بالإفطار أمام الأبناء، بل إن القدوة تتحقق عندما يقوم الوالدان بشغل الوقت في رمضان بالقرآن والتفقه في الدين مع الحرص على الجلوس مع الأبناء واللعب معهم ومحاورتهم في خصوصية شهر الصيام وأهميته.
وهاهي الفرحة تتراقص في قلوبنا ...واراواحنا ...كبارا وصغارا ...استبشاراً بقدومه
اللهم بلغنا رمضان
وارزقنا صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيك عنا ...
واجعلنا من عتقائك من النااار في هذا الشهر المبااااارك
في هذا الموضوع سأتحدث عن صيااام صغارنا وفلذااات اكبادنا
لايخفى علينا اهمية تعويد صغارنا على الصيام حتى يشبوا ولديهم الفهم والوعي لمعاني الصوم السامية.....والقدرة على تحمل المصاعب....والصبر عند الازمات ...والمثابرة في العمل وغيرها من الخصال الحميدة التي تنطوي عليها الحكمة من الصيام
عند رؤية الهلال
بداية يجب ان نعلم اطفالنا ان يقولوا عند رؤية الهلال ماعلمنا به سيد الخلق اجمعين عليه افضل الصلاةوالتسليم ( الله اكبر,اللهم اهله علينا باليمن والايمان,والسلامة والاسلام, ربي وربك الله)
ويكون من الأفضل لو يصطحب الأب ابنه الصغير في ليلة رؤية الهلال الى مكان مرتفع ويطلب منه ان يبحث عن الهلال ففي هذا من التشويق والاثارة مايؤثر في نفس الطفل ايجابا
كيف نعود اطفالنا على الصيام؟؟؟؟
اثبتت الدراسات النفسية ان تشجيع الطفل على الصيام يؤدي الى اكتساب عادات غذائية وروحية واخلاقية , تستمر معهم الى اخر العمر...وعلى الوالدين شرح القيم الدينية والروحية لشهر رمضان لطفلهم حتى يدرك الحكمة من الصيام ,ويعرف أهميته...وليزرعوا فيه احترام تعاليم دينه وسنة نبيه وتطبيقها على الوجه الأكمل
ويجب ان يكون تدريب وتعليم الطفل الصيام بالتدريج.....بحيث يجب ان يسمح للطفل الصغير جدا بالافطار في منتصف النهار....اذا لوحظ عدم قدرته على المواصلة....على ان يتأخر موعد افطاره بالتدريج وصولا الى الصيام حتى المغرب
ويمكن تقسيم اليوم إلى أجزاء يطلب من الطفل الامتناع عن الطعام والشراب في بعضها تمهيداً إلى صيام كل اليوم ويصلح هذا النوع من التدريب لسن 4 سنوات، ومن الأفضل ربط أوقات الصيام بأوقات الصلاة كالتالي:
الجزء الأول: من صلاة الظهر إلى العصر.
الجزء الثاني... من صلاة العصر إلى صلاة المغرب وهكذا
ولكن يجب مراعاة الا تأخذ الطفل الحماسة في سن مبكرة يضره فيها صيام اليوم كله...وهنا على الوالدين ان يفهموا الطفل انه ليس مكلفا وان الله يحب له ان يأكل ويشرب حتى يصبح فيما بعد مسلما قويا
ويمكن البدء في تدريب الطفل على الصيام من سن السابعة...ولكن الافضل هو سن العاااشرة...ويمكن البدء قبل السابعة اذا رأينا في الطفل القدرة على ذلك
ثلاثة طرق لتدريب الطفل على الصيام
1- الترغيب والترهيب او التوجيه والارشاد التربوي
2-التشيجيع والتعاون او التدريب بالمشاركة
3- المكافأة والثواب اوالتعزيز الايجابي
الترغيب والترهيب المقصود به ان يعرف الطفل الحكمة من الصيام والاجر المترتب على ذلك ...وعقاب من يترك الصيام بدون عذر
التشجيع والتعاون المقصود به حث الطفل على الصوم فاذا اختار يوما لذلك شجعته الاسرة واوقظته للسحور وتابعته طوال اليوم فاذا رأت منه ضعفا الهته بالاعمال والالعاب حتى يحين موعد الافطار
فقد كانت بعض الصحابيات رضوان الله عليهن يفعلن ذلك
فعن الربيع بنت معوذ قالت: "كنا نَصُومُ ونُصوِّم صبياننا الصغار منهم، ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبة من العهن (أي الصوف)
فإذا بكى أحدهم من الطعام أعطيناه إياه، حتى يكون عند الإفطار
المكافأة والثواب تعني ان نمنح الصغير هدية او جائزة مكافأة له على صيام اول يوم او نقوم بمدحه امام اقرانه حتى نشجعه على الاستمرار
ولكن يجب علينا الانبالغ في اعطاء الهدايا حتى لايتعود الطفل على الرشوة
كما لاينبغي اللجوء الى ضرب الطفل ابدا او اجباره على الصيام لان ذلك سيدفعه للاكل سرا ....وستكبر معه هذه العادة
ومن الافضل ان يقترن الصيام في ذاكرته بذكريات جميلة....وتنطبع لديه انطباعات ايجابية عن شهر رمضان ...فيكبر وهو يحبه ويتشوق لقدومه
قدوة
ولابد من وجود القدوة الحسنة للأبناء في سلوك الوالدين في رمضان، فالنوم الكثير والغضب السريع والتأفف من تأخر الطعام أو نوعه، وتضييع الوقت والجلوس أمام التلفاز كثيراً، وعدم الاهتمام بصلاة التراويح والجماعة في المسجد كل ذلك يفقد الأبناء الشعور بالفارق الأساسي بين أيام الصيام وغيرها، والأشد من ذلك ضرراً أن يجاهر الأب أو الأم بالإفطار أمام الأبناء، بل إن القدوة تتحقق عندما يقوم الوالدان بشغل الوقت في رمضان بالقرآن والتفقه في الدين مع الحرص على الجلوس مع الأبناء واللعب معهم ومحاورتهم في خصوصية شهر الصيام وأهميته.