وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
سجلت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي وفاة أربعة أطفال وإصابة ،31 تقل أعمارهم عن ثماني سنوات، في حوادث مرورية خلال النصف الأول من العام الجاري، بينهم 25 ذكراً و10 إناث.
وقال مدير مرور دبي بالإنابة، المقدم سيف مهير المزروعي، إن «الظاهرة التي أثارت انتباه مسؤولي المرور، تكرار حالات دهس الأطفال»، مبيناً أن «معظم حوادث الدهس وقعت في طرق داخلية، أو شوارع خدمات، ومنها حالة لأب دهس طفله الصغير داخل المنزل، ما أدى إلى وفاته في منطقة الجميرا أوائل العام الجاري».
وأضاف المزروعي لـ«الإمارات اليوم»، أن «من اللافت كذلك في الأيام الأخيرة، تكرار حوادث دهس الأطفال والهروب، ومنها حالة طفل (باكستاني)، عمره عامان فقط، كان يسير مع والده مطلع الأسبوع الجاري في شارع خدمات بمنطقة الراشدية، ودهسه شخص يقود سيارة (نيسان ألتيما) وفرّ هارباً، لكن شرطة دبي ألقت القبض عليه».
وعزا تكرار تلك الحوادث إلى إهمال الأهالي، وعدم انتباههم، موضحاً أن «الطفل الباكستاني، المشار إليه، كان يسير على مسافة من والده، رغم صغر سنه، وعدم قدرته على المشي باتزان، ومن ثم خرج فجأة إلى طريق السيارات، ولم يستطع والده اللحاق به فصدمته السيارة، وفرّت من المكان».
وأكد المزروعي أن «من الخطورة ترك طفل عمره أقل من سبعة أعوام يسير بمفرده في الطريق، حتى لو كان شارعاً داخلياً قريباً من المسكن، أو شارع خدمات»، لافتاً إلى أن «بعض الأسر تهمل هذه النقطة للأسف، ما أدى في النهاية إلى وصول مؤشر الوفيات والإصابات إلى 35 حالة، بمعدل يصل إلى ست حالات شهرياً».
إلى ذلك، سجلت ثمانية فرق ميدانية تابعة لمرور دبي نحو 724 ألفاً و452 مخالفة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وفق المزروعي، الذي أشار إلى أن «تلك الفرق تلاحق السائقين المتهوّرين، والأشخاص الذين يرتكبون مخالفات تعرض حياة الآخرين للخطر».
وقال المزروعي إن «أحد هذه الفرق يتولى مهمة ملاحقة المتهرّبين من سداد الغرامات المستحقة على مخالفاتهم والمطلوبين، واستطاع تحصيل غرامات 568 ألفاً و168 مخالفة، تقدر قيمتها بنحو 305 ملايين و474 ألف درهم، كما قام بحجز 296 رخصة مطلوبة لأسباب مختلفة، بعضها تجاوز الحد الأقصى المسموح به من النقاط المرورية السوداء».
وأضاف أنها «تشمل كذلك فريقاً يرصد متجاوزي السرعات المقررة في الشوارع، واستطاع تسجيل 54 ألف مخالفة حضورية، خلال النصف الأول من العام الجاري، ومتابعة الأشخاص المخالفين، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم، إضافة إلى فريق آخر يلاحق الأشخاص الذين يعبرون من أماكن غير مخصصة لعبور المشاة، وخالف نحو 57 ألفاً و383 شخصاً قاموا بالعبور الخاطئ.
وقال مدير مرور دبي بالإنابة، المقدم سيف مهير المزروعي، إن «الظاهرة التي أثارت انتباه مسؤولي المرور، تكرار حالات دهس الأطفال»، مبيناً أن «معظم حوادث الدهس وقعت في طرق داخلية، أو شوارع خدمات، ومنها حالة لأب دهس طفله الصغير داخل المنزل، ما أدى إلى وفاته في منطقة الجميرا أوائل العام الجاري».
وأضاف المزروعي لـ«الإمارات اليوم»، أن «من اللافت كذلك في الأيام الأخيرة، تكرار حوادث دهس الأطفال والهروب، ومنها حالة طفل (باكستاني)، عمره عامان فقط، كان يسير مع والده مطلع الأسبوع الجاري في شارع خدمات بمنطقة الراشدية، ودهسه شخص يقود سيارة (نيسان ألتيما) وفرّ هارباً، لكن شرطة دبي ألقت القبض عليه».
وعزا تكرار تلك الحوادث إلى إهمال الأهالي، وعدم انتباههم، موضحاً أن «الطفل الباكستاني، المشار إليه، كان يسير على مسافة من والده، رغم صغر سنه، وعدم قدرته على المشي باتزان، ومن ثم خرج فجأة إلى طريق السيارات، ولم يستطع والده اللحاق به فصدمته السيارة، وفرّت من المكان».
وأكد المزروعي أن «من الخطورة ترك طفل عمره أقل من سبعة أعوام يسير بمفرده في الطريق، حتى لو كان شارعاً داخلياً قريباً من المسكن، أو شارع خدمات»، لافتاً إلى أن «بعض الأسر تهمل هذه النقطة للأسف، ما أدى في النهاية إلى وصول مؤشر الوفيات والإصابات إلى 35 حالة، بمعدل يصل إلى ست حالات شهرياً».
إلى ذلك، سجلت ثمانية فرق ميدانية تابعة لمرور دبي نحو 724 ألفاً و452 مخالفة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وفق المزروعي، الذي أشار إلى أن «تلك الفرق تلاحق السائقين المتهوّرين، والأشخاص الذين يرتكبون مخالفات تعرض حياة الآخرين للخطر».
وقال المزروعي إن «أحد هذه الفرق يتولى مهمة ملاحقة المتهرّبين من سداد الغرامات المستحقة على مخالفاتهم والمطلوبين، واستطاع تحصيل غرامات 568 ألفاً و168 مخالفة، تقدر قيمتها بنحو 305 ملايين و474 ألف درهم، كما قام بحجز 296 رخصة مطلوبة لأسباب مختلفة، بعضها تجاوز الحد الأقصى المسموح به من النقاط المرورية السوداء».
وأضاف أنها «تشمل كذلك فريقاً يرصد متجاوزي السرعات المقررة في الشوارع، واستطاع تسجيل 54 ألف مخالفة حضورية، خلال النصف الأول من العام الجاري، ومتابعة الأشخاص المخالفين، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم، إضافة إلى فريق آخر يلاحق الأشخاص الذين يعبرون من أماكن غير مخصصة لعبور المشاة، وخالف نحو 57 ألفاً و383 شخصاً قاموا بالعبور الخاطئ.