قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
المرض أيها الإخوة المرض نوعان ، مرض القلب وهو مرض معنوي والثاني وهو مرض الجسم وهو مرض حسي والأول أولى بالاهتمام والعناية لأنه يترتب عليه الهلاك الأبدي أو البقاء الأبدي ، مرض القلب له شعبتان :
الشعبة الأولى: الجهل ، فإن كثيرا من الناس يحب الخير ويسعى له ولكن عنده جهل فيحصل من ذلك خطأ عظيم ولهذا قال سفيان ابن عيينة رحمه الله : "من فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى لأن النصارى أرادوا الخير لكن ضلوا عنه كما قال عزوجل : (( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله )) وقال سفيان :"
من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود " لأن اليهود علموا الحق ولكن خالفوا الحق ،على هذا يدور مرض القلب وحينئذ نعلم أنه لابد لنا من العلم ولابد لنا من الاذعان والقبول للشرائع وإلا لحصل الهلاك ، هذا الهلاك ليس كهلاك الأبدان ، هلاك الأبدان عود على الأول : (( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم )) .لكن هلاك القلوب معناه فقد الحياة لأن الإنسان لم يستفد من وجوده في الدنيا خسر الدنيا ولن يستفيد في الآخرة . وماهي الحياة الحقيقية سؤال ؟أجيبوا ؟ حياة الآخرة لقول الله تبارك وتعالى : (( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان)) قال أهل العلم الحيوان : الحياة الكاملة وقال عزوجل : (( يومئذ يتذكر الإنسان وأنّى له الذكرى يقول ياليتني قدمت لحياتي )) .
دمتم في حفظ الله ورعايته.
المرض أيها الإخوة المرض نوعان ، مرض القلب وهو مرض معنوي والثاني وهو مرض الجسم وهو مرض حسي والأول أولى بالاهتمام والعناية لأنه يترتب عليه الهلاك الأبدي أو البقاء الأبدي ، مرض القلب له شعبتان :
الشعبة الأولى: الجهل ، فإن كثيرا من الناس يحب الخير ويسعى له ولكن عنده جهل فيحصل من ذلك خطأ عظيم ولهذا قال سفيان ابن عيينة رحمه الله : "من فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى لأن النصارى أرادوا الخير لكن ضلوا عنه كما قال عزوجل : (( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله )) وقال سفيان :"
من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود " لأن اليهود علموا الحق ولكن خالفوا الحق ،على هذا يدور مرض القلب وحينئذ نعلم أنه لابد لنا من العلم ولابد لنا من الاذعان والقبول للشرائع وإلا لحصل الهلاك ، هذا الهلاك ليس كهلاك الأبدان ، هلاك الأبدان عود على الأول : (( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم )) .لكن هلاك القلوب معناه فقد الحياة لأن الإنسان لم يستفد من وجوده في الدنيا خسر الدنيا ولن يستفيد في الآخرة . وماهي الحياة الحقيقية سؤال ؟أجيبوا ؟ حياة الآخرة لقول الله تبارك وتعالى : (( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان)) قال أهل العلم الحيوان : الحياة الكاملة وقال عزوجل : (( يومئذ يتذكر الإنسان وأنّى له الذكرى يقول ياليتني قدمت لحياتي )) .
دمتم في حفظ الله ورعايته.
التعديل الأخير: