وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
لدمام، تبوك: منصور الخميس، ميسون الخرمي
بعد أن ساق اثنتين من أخواتها أمام ناظريها إلى بيت الزوجية وإحداهما لم تتجاوز الـ12عاماً، جاء الدور عليها ليسوقها هي أيضاً لزوج يكبرها بـ 40 عاماً بينما هي لم تبلغ الـ15 من عمرها، ما حدا بها إلى الهروب مع عمها الذي وقف إلى جانبها ضد أخيه الذي هدده بالقتل حسب روايته لـ"الوطن" إذا لم يحضرها لحفل زواجها الذي سيقام مساء اليوم.
الطفلة "نورة" هربت من منزل أبيها في قرية بدا بتبوك لتلجأ إلى عمها بعد أن زوجها والدها بالقوة بتوقيعه على عقد زواجها نيابة عنها قبل 8 أشهر من الآن وبحضور شاهدين والعريس الذي سبق له الزواج، بحسب ما أفاد به عم الطفلة التي هربت لتطلب حمايته، مضيفاً بأن المأذون الشرعي تواطأ مع الأب والعريس بإقدامه على توثيق الزواج دون معرفة الطفلة، مشيراً إلى أنه لم يكن أمامه إلا أن يتقدم بدعوى لدى المحكمة الشرعية بتبوك لخلعها من زوجها، فحددت المحكمة أكتوبر المقبل موعداً للنظر في القضية، لافتاً إلى أن دعواه لن تساهم في تأجيل حفل زواج ابنة أخيه المقرر له حسب ما أعلن العريس ذي الـ55 عاماً أن يكون اليوم.
"عويضة" ذو الـ60 عاماً وهو عم الطفلة ناشد عبر "الوطن" الجهات المختصة بالتدخل في قضية ابنة أخيه الأصغر وحمايته وإياها من بطش أبيها الذي هددهما بالقتل ما لم يتم الزواج. وذكر أن والدها سبق أن زوج اثنتين من أخواتها في سن مبكرة، إذ زوج الأولى وهي لم تتجاوز الـ14 عاماً وزوج الأخرى وهي في سن الـ12عاماً.
وذكر عويضة أن الطفلة نورة تمر حالياً بحالة نفسية سيئة، لاسيما أن هذا الزواج تسبب في حرمانها من تعليمها، حيث منعها والدها من الذهاب لمدرستها المتوسطة بحجة أنها ستتزوج ولا يوجد هناك داع لإكمال دراستها وهي في بيت زوجها.
وقال عم "نورة" "منذ أن أخذتها عندي في المنزل وأنا أتلقى التهديدات تلو الأخرى، فكان أول من هددني والد "نورة" وهو أخي الأصغر ويبلغ من العمر 50 عاماً، وبعد ذلك اتصل بي أشخاص يعتقد أنهم من طرف الزوج، الأمر الذي دعاني لإبلاغ الجهات المختصة عن ذلك.
وقد تحدثت الطفلة (نورة) إلى "الوطن" وقالت إنها لجأت إلى عمها في محاولة للخلاص من زواجها من رجل في الـ 55 من عمره، مؤكدة أنها رفعت دعوى ضد زوجها المسن لطلب الطلاق منه بعد أن شعرت بالظلم الذي لحق بها من وليها الذي أجبرها على الزواج في هذه السن المبكرة.
وأضافت أن والدها أجبرها على الزواج من المسن ووقع على عقد النكاح نيابة عنها ودون الرجوع إليها، مشيرة كذلك إلى أن المأذون لم يكلف نفسه سؤالها ما إذا كانت موافقة أم لا.
وأشارت إلى أنها هي من تقدم بالشكوى المنظورة في محكمة تبوك دون ضغط من أحد.
بعد أن ساق اثنتين من أخواتها أمام ناظريها إلى بيت الزوجية وإحداهما لم تتجاوز الـ12عاماً، جاء الدور عليها ليسوقها هي أيضاً لزوج يكبرها بـ 40 عاماً بينما هي لم تبلغ الـ15 من عمرها، ما حدا بها إلى الهروب مع عمها الذي وقف إلى جانبها ضد أخيه الذي هدده بالقتل حسب روايته لـ"الوطن" إذا لم يحضرها لحفل زواجها الذي سيقام مساء اليوم.
الطفلة "نورة" هربت من منزل أبيها في قرية بدا بتبوك لتلجأ إلى عمها بعد أن زوجها والدها بالقوة بتوقيعه على عقد زواجها نيابة عنها قبل 8 أشهر من الآن وبحضور شاهدين والعريس الذي سبق له الزواج، بحسب ما أفاد به عم الطفلة التي هربت لتطلب حمايته، مضيفاً بأن المأذون الشرعي تواطأ مع الأب والعريس بإقدامه على توثيق الزواج دون معرفة الطفلة، مشيراً إلى أنه لم يكن أمامه إلا أن يتقدم بدعوى لدى المحكمة الشرعية بتبوك لخلعها من زوجها، فحددت المحكمة أكتوبر المقبل موعداً للنظر في القضية، لافتاً إلى أن دعواه لن تساهم في تأجيل حفل زواج ابنة أخيه المقرر له حسب ما أعلن العريس ذي الـ55 عاماً أن يكون اليوم.
"عويضة" ذو الـ60 عاماً وهو عم الطفلة ناشد عبر "الوطن" الجهات المختصة بالتدخل في قضية ابنة أخيه الأصغر وحمايته وإياها من بطش أبيها الذي هددهما بالقتل ما لم يتم الزواج. وذكر أن والدها سبق أن زوج اثنتين من أخواتها في سن مبكرة، إذ زوج الأولى وهي لم تتجاوز الـ14 عاماً وزوج الأخرى وهي في سن الـ12عاماً.
وذكر عويضة أن الطفلة نورة تمر حالياً بحالة نفسية سيئة، لاسيما أن هذا الزواج تسبب في حرمانها من تعليمها، حيث منعها والدها من الذهاب لمدرستها المتوسطة بحجة أنها ستتزوج ولا يوجد هناك داع لإكمال دراستها وهي في بيت زوجها.
وقال عم "نورة" "منذ أن أخذتها عندي في المنزل وأنا أتلقى التهديدات تلو الأخرى، فكان أول من هددني والد "نورة" وهو أخي الأصغر ويبلغ من العمر 50 عاماً، وبعد ذلك اتصل بي أشخاص يعتقد أنهم من طرف الزوج، الأمر الذي دعاني لإبلاغ الجهات المختصة عن ذلك.
وقد تحدثت الطفلة (نورة) إلى "الوطن" وقالت إنها لجأت إلى عمها في محاولة للخلاص من زواجها من رجل في الـ 55 من عمره، مؤكدة أنها رفعت دعوى ضد زوجها المسن لطلب الطلاق منه بعد أن شعرت بالظلم الذي لحق بها من وليها الذي أجبرها على الزواج في هذه السن المبكرة.
وأضافت أن والدها أجبرها على الزواج من المسن ووقع على عقد النكاح نيابة عنها ودون الرجوع إليها، مشيرة كذلك إلى أن المأذون لم يكلف نفسه سؤالها ما إذا كانت موافقة أم لا.
وأشارت إلى أنها هي من تقدم بالشكوى المنظورة في محكمة تبوك دون ضغط من أحد.