وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
ووريت الصغيرة زهراء الطفلة المنسية في سيارة والدها الثري أمس في الأحساء بعد رحيلها اختناقا بحرارة الشمس ونقص الأوكسجين. وقال والدها المكلوم وسط عبراته وحزنه العميق إن صغيرته ذات السبع سنوات هي الثالثة في ترتيبها بين 6 من الأبناء وتدرس في الصف الأول وكانت في مرحلة الانتقال إلى الصف الثاني في إحدى مدارس مدينة تبوك حيث مقر عمله. لكن حفل الزفاف الذي حضرته كان آخر أفراح زهراء التي رحلت قبل أن تكمل سعادتها ببهجة ذلك اليوم السعيد.
يقول الأب «زهراء محبوبة وسط صديقاتها وزميلاتها، وما زال طيفها لا ولن يفارقني لحظة» أما الأم التي لم تكف عن البكاء فتقول «قبل يوم من الحادث أصرت على أن تقص شعرها ووافقت على ذلك بعد أن تمنع طيلة تلك السنوات» أما جدتها لأمها ألحت عليها أن تصعد إلى سيارة خالها العريس لكنها أصرت على العودة مع والديها وكأنها تعلم دنو أجلها أما خالها العريس فقال شاهدتها في الفرح وقبلتها وهي تجلس قربي في آخر.. يوم حياتها.
يشار إلى أن الصغيرة قضت في سيارة والدها متأثرة بنقص الأوكسيجن والحرارة الشديدة بعد أن نسيتها الأسرة في المركبة اعتقادا منها أنها ذهبت إلى منزل جدتها عقب الحفل واكتشفت العائلة وجود جثتها في السيارة اليوم التالي.
يقول الأب «زهراء محبوبة وسط صديقاتها وزميلاتها، وما زال طيفها لا ولن يفارقني لحظة» أما الأم التي لم تكف عن البكاء فتقول «قبل يوم من الحادث أصرت على أن تقص شعرها ووافقت على ذلك بعد أن تمنع طيلة تلك السنوات» أما جدتها لأمها ألحت عليها أن تصعد إلى سيارة خالها العريس لكنها أصرت على العودة مع والديها وكأنها تعلم دنو أجلها أما خالها العريس فقال شاهدتها في الفرح وقبلتها وهي تجلس قربي في آخر.. يوم حياتها.
يشار إلى أن الصغيرة قضت في سيارة والدها متأثرة بنقص الأوكسيجن والحرارة الشديدة بعد أن نسيتها الأسرة في المركبة اعتقادا منها أنها ذهبت إلى منزل جدتها عقب الحفل واكتشفت العائلة وجود جثتها في السيارة اليوم التالي.