وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
كشف ثلاثة نزلاء في دار الملاحظة الاجتماعية في أبها بعد بلوغهم السن القانونية ونقلهم إلى سجن أبها العام ما يحدث خلف أسوار الدار والتي تحوي الأحداث صغار السن المقبوض عليهم في قضايا جنائية وعقوق، حيث أثبتت الفحوصات وعينات الدم المسحوبة منهم إصابتهم بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) مما استدعى التحقيق معهم.
يشار إلى أن الإحصائيات أظهرت إصابة 12 حدثا من نزلاء الدار بفيروس الإيدز، بالإضافة إلى الثلاثة الذين تم نقلهم إلى سجن أبها العام واتضح أن الأحداث الـ15 هم الذين قاموا بنقل الفيروس لنزلاء الدار.
وفي هذا السياق أوضح مدير دار الملاحظة الاجتماعية في أبها محمد مشبب الشهري أنه بالفعل تم سحب عينات من نزلاء الدار عن طريق الشؤون الصحية ولم تظهر النتائج حتى الآن، مؤكدا في نفس الوقت أن هناك شخصين تم نقلهما إلى السجن العام بعد تجاوزهما سن الأحداث واتضح إصابتهما بفيروس الإيدز وهما لم يمكثا في دار الملاحظة سوى أربعة اشهر واتضح أنهما مصابان بالمرض قبل دخولهما الدار، مشيرا إلى أنه لم يتم إجراء أي فحوصات طبية لهما عند دخولهما الدار، حيث لا يتم إجراء هذه الفحوصات إلا للمقيمين والمجهولين، أما السعوديون فلا يتم إجراء الكشف عليهم لحداثة سنهم واستبعاد أن يحملوا الأمراض الفيروسية أو الوبائية.
وأضاف لا يمكن لنزلاء الدار القيام بأي أعمال مشينة أو غير أخلاقية حيث يخضعون إلى رقابة مشددة طوال اليوم.
وتابع أنه يتمتع حاليا بإجازته وأن نتائج العينات بعهدة مدير الدار المستلم حاليا خالد العاصمي.
من جهته، أوضح المدير المكلف بالدار خالد العاصمي أنه لا يستطيع الرد على استفسارات «عكاظ» إلا بخطاب من مدير عام الشؤون الاجتماعية في عسير سعيد موسى الشهراني والذي بدوره رفض التعليق محولا القضية لدار الملاحظة.
ومن جانب آخر، أوضحت مصادر لـ «عكاظ» أن عدد نزلاء الدار حاليا 51 نزيلا ينقص ويزيد على حسب القضايا واكتمال السن النظامية للتحويل إلى السجن العام، فيما أوضحت المصادر المقربة من الدار أن دار الملاحظة في أبها كانت في الأساس مصممة على أن تكون دارا للفتيات إلا أنه تم تحويلها إلى دار الملاحظة الاجتماعية وهي غير صالحة لذلك وهي غير مؤهلة وهناك نية لتغييرها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية بعد زيارة الوزير لها سابقا.
من جهته، أوضح مدير الشؤون العامة في سجون منطقة عسير جمعان أبو هبشة أنه بالفعل تم استقبال عدد من السجناء قدموا من دار الملاحظة الاجتماعية بعد اكتمال أعمارهم السن القانونية لدخولهم السجن العام لاستكمال مدة محكومياتهم حيث تم عمل كشف طبي كامل للسجناء وسحب عينات منهم لمعرفة وضعهم الصحي كإجراء أساسي لدخولهم السجن حيث اتضح إصابتهم بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، موضحا أنه تم عزلهم في العنابر المخصصة للسجناء.
وأوضح أبو هشبة أنه تم إخطار دار الملاحظة الاجتماعية بنتائج الفحوصات الطبية والمخبرية حيث تم تمرير المعلومة لمسؤولي الدار لاتخاذ الإجراءات النظامية وسرعة فحص النزلاء، منوها على أن التعاون قائم مع جميع الجهات الحكومية.
من جهته، أوضح الناطق الرسمي في مديرية الشؤون الصحية في منطقة عسير سعيد بن عبدالله النقير أنه ليس لديه علم بالقضية إلا أن هناك برتوكولات قائمة بين إدارة سجون عسير والشؤون الصحية بخصوص سحب العينات من السجناء ولا يعقل أن يتم إبلاغي بكل حالة يتم فحصها إلا أن هناك إدارة مستقلة معنية تلك الفحوصات وهي إدارة الطب الوقائي والتي يتم مخاطبتها.
يشار إلى أن الإحصائيات أظهرت إصابة 12 حدثا من نزلاء الدار بفيروس الإيدز، بالإضافة إلى الثلاثة الذين تم نقلهم إلى سجن أبها العام واتضح أن الأحداث الـ15 هم الذين قاموا بنقل الفيروس لنزلاء الدار.
وفي هذا السياق أوضح مدير دار الملاحظة الاجتماعية في أبها محمد مشبب الشهري أنه بالفعل تم سحب عينات من نزلاء الدار عن طريق الشؤون الصحية ولم تظهر النتائج حتى الآن، مؤكدا في نفس الوقت أن هناك شخصين تم نقلهما إلى السجن العام بعد تجاوزهما سن الأحداث واتضح إصابتهما بفيروس الإيدز وهما لم يمكثا في دار الملاحظة سوى أربعة اشهر واتضح أنهما مصابان بالمرض قبل دخولهما الدار، مشيرا إلى أنه لم يتم إجراء أي فحوصات طبية لهما عند دخولهما الدار، حيث لا يتم إجراء هذه الفحوصات إلا للمقيمين والمجهولين، أما السعوديون فلا يتم إجراء الكشف عليهم لحداثة سنهم واستبعاد أن يحملوا الأمراض الفيروسية أو الوبائية.
وأضاف لا يمكن لنزلاء الدار القيام بأي أعمال مشينة أو غير أخلاقية حيث يخضعون إلى رقابة مشددة طوال اليوم.
وتابع أنه يتمتع حاليا بإجازته وأن نتائج العينات بعهدة مدير الدار المستلم حاليا خالد العاصمي.
من جهته، أوضح المدير المكلف بالدار خالد العاصمي أنه لا يستطيع الرد على استفسارات «عكاظ» إلا بخطاب من مدير عام الشؤون الاجتماعية في عسير سعيد موسى الشهراني والذي بدوره رفض التعليق محولا القضية لدار الملاحظة.
ومن جانب آخر، أوضحت مصادر لـ «عكاظ» أن عدد نزلاء الدار حاليا 51 نزيلا ينقص ويزيد على حسب القضايا واكتمال السن النظامية للتحويل إلى السجن العام، فيما أوضحت المصادر المقربة من الدار أن دار الملاحظة في أبها كانت في الأساس مصممة على أن تكون دارا للفتيات إلا أنه تم تحويلها إلى دار الملاحظة الاجتماعية وهي غير صالحة لذلك وهي غير مؤهلة وهناك نية لتغييرها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية بعد زيارة الوزير لها سابقا.
من جهته، أوضح مدير الشؤون العامة في سجون منطقة عسير جمعان أبو هبشة أنه بالفعل تم استقبال عدد من السجناء قدموا من دار الملاحظة الاجتماعية بعد اكتمال أعمارهم السن القانونية لدخولهم السجن العام لاستكمال مدة محكومياتهم حيث تم عمل كشف طبي كامل للسجناء وسحب عينات منهم لمعرفة وضعهم الصحي كإجراء أساسي لدخولهم السجن حيث اتضح إصابتهم بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، موضحا أنه تم عزلهم في العنابر المخصصة للسجناء.
وأوضح أبو هشبة أنه تم إخطار دار الملاحظة الاجتماعية بنتائج الفحوصات الطبية والمخبرية حيث تم تمرير المعلومة لمسؤولي الدار لاتخاذ الإجراءات النظامية وسرعة فحص النزلاء، منوها على أن التعاون قائم مع جميع الجهات الحكومية.
من جهته، أوضح الناطق الرسمي في مديرية الشؤون الصحية في منطقة عسير سعيد بن عبدالله النقير أنه ليس لديه علم بالقضية إلا أن هناك برتوكولات قائمة بين إدارة سجون عسير والشؤون الصحية بخصوص سحب العينات من السجناء ولا يعقل أن يتم إبلاغي بكل حالة يتم فحصها إلا أن هناك إدارة مستقلة معنية تلك الفحوصات وهي إدارة الطب الوقائي والتي يتم مخاطبتها.