الغافري
¬°•|عُضوٍ شًرٍفٌ |•°¬
تحد صارخ لقرار التعمين ودعوات بتفعيل الدور الرقابي
وافدون يتحايلون على قرار حظر قيادة المركبات
المركبات الخاصة بدلا من التجارية في نقل البضائع طريقة الوافدين بعد القرار
تحقيق ـ خميس بن علي الفارسي:يتحايل بعض الوافدين على قرار تعمين مهنة قيادة المركبات رغم الحظر الذي تفرضه وزارة القوى العاملة في تحد صارخ لقرار الوزارة بحظر المهنة ويشكو عدد من العمانيين وجود بعض المخالفات والتجاوزات من قبل بعض العمال الاجانب مؤكدين قيام عدد من الوافدين بمزاولة مهنة قيادة المركبات التجارية وشحن ونقل البضائع على سيارات خاصة وهو ما يعد تحايلا على قانون الحظر.
وبحسب شاهدي عيان فإن الوافدين يستخدمون سياراتهم الخاصة في عملية نقل البضائع وبكميات تجارية داعين الجهات المعنية الى تفعيل الدور الرقابي على الاسواق والمناطق الصناعية التي تكثر فيها مثل هذه الممارسات.
الدور الرقابي
ويؤكد محمد بن سعيد الحكماني وجود مثل هذه الممارسات من قبل الايدي العاملة الوافدة مبينا بأنها تقوم بالعمل على مركباتها الخاصة ويتساءل: أين الرقابة من هؤلاء المخالفين مؤكدا بأنهم ينافسون العماني في هذه المهنة جهارا نهارا داعيا الى ضرورة تفعيل الدور الرقابي.
ويضيف الحكماني: نقف بمركباتنا في السوق ولا نجد أي عامل يرغب في نقل مواد البناء حيث يتوجهون إلى زملائهم لنقل أغراضهم من مواد البناء وغيرها وقد قمنا بمخاطبة وزارة القوى العاملة ولم نجد أي تجاوب منها لمتابعة ومراقبة هذه العمالة التي أصبحت تنافسنا فعلا مبينا وجود مجموعة من العمال يتجمعون بأماكن في سوق فنجاء ينتظرون زملائهم أصحاب المركبات لينقلوهم إلى أماكن العمل من خلال الاتفاق معهم ويبقى المواطن بلا عمل في هذه المهنة.
ظاهرة منتشرة
بدوره أوضح خميس بن خلفان الحبسي ان عمل الوافدين في مهنة قيادة المركبات اصبحت ظاهرة منتشرة في مختلف الاسواق وهو ما يعد تحديا صارخا لقرارت التعمين الصادرة عن وزارة القوى العاملة حيث لا يزال الوافد يسرح ويمرح في أعمال محضورة وينافس المواطن فيها.
واضاف: اشتريت مركبات للنقل للعمل بها وكما تعرفون نعيش في الوقت الراهن حالة ارتفاع الأسعار والمواد الغذائية والكماليات ومواد الخام، ولكننا نعاني من منافسة الوافد في مهنة قيادة المركبات ونقل البضائع حيث اثر علينا بالسلب حيث ان الوافدين يتعاونون فيما بينهم.
واشار الحبسي الى اننا قمنا بإبلاغ الجهات المعنية بما فيها وزارة القوى العاملة ولكن دون جدوى حيث لم تحرك ساكنا ونرى وبشكل يومي وجود هذه العمالة تعمل في هذه المهنة دون رادع متحدية كل القرارات حيث تمتلك مركبات خاصة تقوم بنقل البضائع عليها، داعيا الى تفعيل الدور الرقابي للحد من هذه الظاهرة بحسب وصفه.
تعمين المهن
في حين يرى خلفان بن عبدالله البطاشي ان ذهاب بعض الايدي العاملة الوافدة الى مهنة قيادة المركبات ناتج عن تعمين عدد من المهن فبعد ان اصبحو بدون عمل اتجهوا الى هذه المهنة التي وجدوا فيها فرصة للكسب حتى لو كان بطرق غير مشروعة حيث تراهم احيانا بطرق سرية واحيانا في الظاهر مؤكدا بأنهم اصبحوا ينافسون العماني في هذه المهنة.
من جهته اوضح يعقوب بن أحمد الرواحي ان وجود مثل هذه الظاهرة يعد تناقضا، حيث لا بد من وجود رقابة فعلية على تنفيذ قرارات تعمين المهن فلا يجوز تعمين مهنة دون ان تراقب الكيفية التي تتم فيها التطبيق ومهنة تعمين قيادة المركبات لم تحصل على كفايتها من الرقابة حيث إن الوافد يسرح ويمرح وهو يعمل في هذه المهنة دون وجود ما يوحي الى ان هناك رقابة عليه.
الكثير من الأسواق
ويقول جاعد بن خميس الهدابي ان الايدي العاملة الوافدة اصبحت تنافس المواطنين في مهنة قيادة المركبات التجارية لنقل البضائع وهنا اتحدث عما بعد قرار الحظر الا ان الحال كما هو لم يتغير في ظل عدم وجود الدور الرقابي وخاصة على هذه المهنة فهناك الكثير من الاسواق التي لا يزال الوافد هو من يعمل في نقل البضائع وعلى مركبات خاصة وهذا ما يعد تحايلا على قرار تعمين المهنة.
أما خلفان بن سالم الفارسي فيؤكد وجود الظاهرة ويقول ان السبب الرئيسي وراء تفشيها عدم وجود الرادع والدور الرقابي حيث ترى الايدي العاملة الوافدة التي تعمل نهارا في مهنة نقل البضائع عبر مركبات خاصة بحجة ان القرار لم يلزم اصحابها بعدم العمل فيها.
المركبات التجارية
وأخيرا تحدث موسى بن عثمان الهدابي عن هذه الظاهرة فقال: أولا جميعنا نعلم ان هناك قانونا ينص بمنع العمالة الوافدة من العمال في مهنة القيادة وخاصة المركبات التجارية ولكن ما نراه ونشاهده بأم أعيننا ان هذه العمالة تخترق بعض القوانين المحظورة وهي تمتلك مركبات خاصة بحيث تقوم بالعمل بها ونقل مواد البناء عن طريق الاتفاق بين عامل البناء والتجار وأضاف موسى الهدابي، بلا شك اننا نشاهد المواطن يمتلك مركبة للنقل العام ولكن لا أحد ينظر إليه والأولوية في هذا العمل نجده لهؤلاء الوافدين وقد طالبنا الجهات ذات العلاقة بتفعيل الدور الرقابي ولكن بدون فائدة.
المصدر جريدة الوطن
وافدون يتحايلون على قرار حظر قيادة المركبات
المركبات الخاصة بدلا من التجارية في نقل البضائع طريقة الوافدين بعد القرار
تحقيق ـ خميس بن علي الفارسي:يتحايل بعض الوافدين على قرار تعمين مهنة قيادة المركبات رغم الحظر الذي تفرضه وزارة القوى العاملة في تحد صارخ لقرار الوزارة بحظر المهنة ويشكو عدد من العمانيين وجود بعض المخالفات والتجاوزات من قبل بعض العمال الاجانب مؤكدين قيام عدد من الوافدين بمزاولة مهنة قيادة المركبات التجارية وشحن ونقل البضائع على سيارات خاصة وهو ما يعد تحايلا على قانون الحظر.
وبحسب شاهدي عيان فإن الوافدين يستخدمون سياراتهم الخاصة في عملية نقل البضائع وبكميات تجارية داعين الجهات المعنية الى تفعيل الدور الرقابي على الاسواق والمناطق الصناعية التي تكثر فيها مثل هذه الممارسات.
الدور الرقابي
ويؤكد محمد بن سعيد الحكماني وجود مثل هذه الممارسات من قبل الايدي العاملة الوافدة مبينا بأنها تقوم بالعمل على مركباتها الخاصة ويتساءل: أين الرقابة من هؤلاء المخالفين مؤكدا بأنهم ينافسون العماني في هذه المهنة جهارا نهارا داعيا الى ضرورة تفعيل الدور الرقابي.
ويضيف الحكماني: نقف بمركباتنا في السوق ولا نجد أي عامل يرغب في نقل مواد البناء حيث يتوجهون إلى زملائهم لنقل أغراضهم من مواد البناء وغيرها وقد قمنا بمخاطبة وزارة القوى العاملة ولم نجد أي تجاوب منها لمتابعة ومراقبة هذه العمالة التي أصبحت تنافسنا فعلا مبينا وجود مجموعة من العمال يتجمعون بأماكن في سوق فنجاء ينتظرون زملائهم أصحاب المركبات لينقلوهم إلى أماكن العمل من خلال الاتفاق معهم ويبقى المواطن بلا عمل في هذه المهنة.
ظاهرة منتشرة
بدوره أوضح خميس بن خلفان الحبسي ان عمل الوافدين في مهنة قيادة المركبات اصبحت ظاهرة منتشرة في مختلف الاسواق وهو ما يعد تحديا صارخا لقرارت التعمين الصادرة عن وزارة القوى العاملة حيث لا يزال الوافد يسرح ويمرح في أعمال محضورة وينافس المواطن فيها.
واضاف: اشتريت مركبات للنقل للعمل بها وكما تعرفون نعيش في الوقت الراهن حالة ارتفاع الأسعار والمواد الغذائية والكماليات ومواد الخام، ولكننا نعاني من منافسة الوافد في مهنة قيادة المركبات ونقل البضائع حيث اثر علينا بالسلب حيث ان الوافدين يتعاونون فيما بينهم.
واشار الحبسي الى اننا قمنا بإبلاغ الجهات المعنية بما فيها وزارة القوى العاملة ولكن دون جدوى حيث لم تحرك ساكنا ونرى وبشكل يومي وجود هذه العمالة تعمل في هذه المهنة دون رادع متحدية كل القرارات حيث تمتلك مركبات خاصة تقوم بنقل البضائع عليها، داعيا الى تفعيل الدور الرقابي للحد من هذه الظاهرة بحسب وصفه.
تعمين المهن
في حين يرى خلفان بن عبدالله البطاشي ان ذهاب بعض الايدي العاملة الوافدة الى مهنة قيادة المركبات ناتج عن تعمين عدد من المهن فبعد ان اصبحو بدون عمل اتجهوا الى هذه المهنة التي وجدوا فيها فرصة للكسب حتى لو كان بطرق غير مشروعة حيث تراهم احيانا بطرق سرية واحيانا في الظاهر مؤكدا بأنهم اصبحوا ينافسون العماني في هذه المهنة.
من جهته اوضح يعقوب بن أحمد الرواحي ان وجود مثل هذه الظاهرة يعد تناقضا، حيث لا بد من وجود رقابة فعلية على تنفيذ قرارات تعمين المهن فلا يجوز تعمين مهنة دون ان تراقب الكيفية التي تتم فيها التطبيق ومهنة تعمين قيادة المركبات لم تحصل على كفايتها من الرقابة حيث إن الوافد يسرح ويمرح وهو يعمل في هذه المهنة دون وجود ما يوحي الى ان هناك رقابة عليه.
الكثير من الأسواق
ويقول جاعد بن خميس الهدابي ان الايدي العاملة الوافدة اصبحت تنافس المواطنين في مهنة قيادة المركبات التجارية لنقل البضائع وهنا اتحدث عما بعد قرار الحظر الا ان الحال كما هو لم يتغير في ظل عدم وجود الدور الرقابي وخاصة على هذه المهنة فهناك الكثير من الاسواق التي لا يزال الوافد هو من يعمل في نقل البضائع وعلى مركبات خاصة وهذا ما يعد تحايلا على قرار تعمين المهنة.
أما خلفان بن سالم الفارسي فيؤكد وجود الظاهرة ويقول ان السبب الرئيسي وراء تفشيها عدم وجود الرادع والدور الرقابي حيث ترى الايدي العاملة الوافدة التي تعمل نهارا في مهنة نقل البضائع عبر مركبات خاصة بحجة ان القرار لم يلزم اصحابها بعدم العمل فيها.
المركبات التجارية
وأخيرا تحدث موسى بن عثمان الهدابي عن هذه الظاهرة فقال: أولا جميعنا نعلم ان هناك قانونا ينص بمنع العمالة الوافدة من العمال في مهنة القيادة وخاصة المركبات التجارية ولكن ما نراه ونشاهده بأم أعيننا ان هذه العمالة تخترق بعض القوانين المحظورة وهي تمتلك مركبات خاصة بحيث تقوم بالعمل بها ونقل مواد البناء عن طريق الاتفاق بين عامل البناء والتجار وأضاف موسى الهدابي، بلا شك اننا نشاهد المواطن يمتلك مركبة للنقل العام ولكن لا أحد ينظر إليه والأولوية في هذا العمل نجده لهؤلاء الوافدين وقد طالبنا الجهات ذات العلاقة بتفعيل الدور الرقابي ولكن بدون فائدة.
المصدر جريدة الوطن