دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
حاول زعيم حركة النهضة في تونس الشيخ راشد الغنوشي أن يبدد مخاوف يبديها الليبراليون في تونس من وصول حركة النهضة للسلطة، وفرضها قيودا اسلامية على النموذج الغربي لحياتهم، وقال وفقًا لما أوردته صحيفة تايمز البريطانية إن حركة النهضة الإسلامية لو وصلت إلى الحكم في تونس فإنها ستحافظ على تونس كوجهة سياحية، وإنها لن تمنع الخمور أو النساء من ارتداء البكيني في الشواطئ. وقال الغنوشي «لقد زرت عاصمة السياحة في تونس، مدينة الحمامات، والتقيت بالعاملين في القطاع وأصحاب الفنادق فيها، وسألوني عن رؤيتي للسياحة، فقلت لهم ان الاسلام ليس دينا منغلقا، ونحن نريد لبلدنا أن يكون منفتحا على كل الدول، قلت لهم سنفعل ما بوسعنا لانجاح الموسم السياحي، ونريد جذب السياح قدر المستطاع، ولكننا في الوقت ذاته قلقون على التقاليد المحلية، ونسعى لوضع وسط».
ووفقاً للتقارير الصحافية فان الغنوشي أكد بالقول أن «هذا لا يعني أننا نشجع الخمور، فهذا حرام ولا نريده، ولكن لا يكمن أن نتعامل مع الناس بالقوة ولكن باقناعهم، فهدفنا ليس وقف الخمور ولكن تقليل الطلب عليها».
وأضافت الصحيفة أن الغنوشي نفى وجود أي خطط لحركته للسعي من أجل مجلس تأسيسي أو نيته ليصبح رئيسا أو حتى رئيس وزراء، وقال «أريد الابتعاد عن السياسة والتفرغ للعمل الاجتماعي والفكري».
وأضاف «الشباب هم من صنعوا الثورة ويجب أن نترك لهم المكان ليتولوا مسؤولياتهم، والنخبة السياسية في العالم العربي مملوءة بكبار السن ذوي الشعر الابيض، ونحن نريد للشباب أن يأخذ فرصته للوصول الى أعلى المستويات، فهذه ستكون ثورة حقيقية».يذكر أن الغنوشي هو زعيم أكبر جماعة إسلامية تونسية، وحكم عليه غيابيا بالسجن مدى الحياة، وأنجب أربع بنات وولدين في بريطانيا وترك مسكنه في هيمل همستاد بهيرتفوردشاير وعاد الى تونس في يناير الماضي، كما أنه ألف سبعة كتب قدم فيها نظرة ديموقراطية للاسلام شبيهة بتلك التي تبناها صديقه رجب طيب أردوغان في تركيا.
ووفقاً للتقارير الصحافية فان الغنوشي أكد بالقول أن «هذا لا يعني أننا نشجع الخمور، فهذا حرام ولا نريده، ولكن لا يكمن أن نتعامل مع الناس بالقوة ولكن باقناعهم، فهدفنا ليس وقف الخمور ولكن تقليل الطلب عليها».
وأضافت الصحيفة أن الغنوشي نفى وجود أي خطط لحركته للسعي من أجل مجلس تأسيسي أو نيته ليصبح رئيسا أو حتى رئيس وزراء، وقال «أريد الابتعاد عن السياسة والتفرغ للعمل الاجتماعي والفكري».
وأضاف «الشباب هم من صنعوا الثورة ويجب أن نترك لهم المكان ليتولوا مسؤولياتهم، والنخبة السياسية في العالم العربي مملوءة بكبار السن ذوي الشعر الابيض، ونحن نريد للشباب أن يأخذ فرصته للوصول الى أعلى المستويات، فهذه ستكون ثورة حقيقية».يذكر أن الغنوشي هو زعيم أكبر جماعة إسلامية تونسية، وحكم عليه غيابيا بالسجن مدى الحياة، وأنجب أربع بنات وولدين في بريطانيا وترك مسكنه في هيمل همستاد بهيرتفوردشاير وعاد الى تونس في يناير الماضي، كما أنه ألف سبعة كتب قدم فيها نظرة ديموقراطية للاسلام شبيهة بتلك التي تبناها صديقه رجب طيب أردوغان في تركيا.